|
العاهل الأردني يبحث مع باراك جهود استئناف المفاوضات المباشرة
نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 18:43 )
بيت لحم- معا- أعلن مصدر رسمي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقبل وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك في عمّان حيث عقدا اجتماعاّ، قبل أيام من استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح الديوان الملكي في بيان أن "الملك عبد الله عقد اجتماعاً مع باراك الذي غادر والوفد المرافق الأردن بعد زيارة قصيرة للمملكة"، وأضاف أن "الإجتماع ركز على الجهود المستهدفة حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في سياق إقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة"، كما بحثا وفق البيان في "الخطوات اللازم اتخاذها لانجاح المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية المباشرة، التي ستنطلق في واشنطن الأربعاء والخميس المقبلين". وبحسب البيان، فقد أكد الملك "ضرورة التعامل مع هذه المفاوضات بالجدية اللازمة لضمان معالجتها بأسرع وقت ممكن لجميع قضايا الوضع النهائي"، مشدداً على ضرورة "الوصول الى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني والتي تعيش بأمن وسلام الى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة". وأضاف العاهل الأردني أن "السلام الشامل الذي يبدأ بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار جميع دول المنطقة وشعوبها"، وأشار إلى أنَّ "تحقيق السلام في الشرق الأوسط مصلحة استراتيجية اقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات، وضمان تحقيق تقدم ملموس وسريع فيها". من جهتها نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية، تأكيد وزير الجيش باراك خلال لقائه العاهل الاردني، على "الدور المركزي والأساسي للمملكة الاردنية الهاشمية في عملية السلام". وأضاف باراك أن المفاوضات المباشرة التي ستبدأ خلال أيام في واشنطن، "فرصة للتوصل إلى سلام في المنطقة خاصة اذا جاء الطرف الفلسطيني بنوايا طيبة وقلب مفتوح للسلام، في حين أن السلام خيار استراتيجي بالنسبة لاسرائيل ونسعى لتحقيقه". وقد جاءت أقوال باراك لتتناغم مع تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو صباح اليوم في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية حين أكد "النوايا الجادة للحكومة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين خاصة اذا كان لدى الطرف الفلسطيني نفس النوايا والحديث عن تجميد أو عدم تجميد الاستيطان كالحديث عن هدنة بين الحروب، وسابق لأوانه الآن الحديث عن تجميد الاستيطان لأننا نتحدث عن امكانية التوقيع على اتفاق شامل مع الطرف الفلسطيني يشمل موضوع الاستيطان بشكل نهائي وجذري". |