في رسائل عاجلة وجهتها الى مسؤولين اوروبيين المبادرة الوطنية تدعو الى استنهاض حملة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 20:18 )
غزة - معـاً - وجهت المبادرة الوطنية الفلسطينية رسائل عاجلة الى العديد من القوى وأعضاء البرلمانات الاوروبية دعتها فيها الى التحرك من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا.
وشرحت المبادرة في تلك الرسائل حقيقة الظروف التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يأتي ضمن مخطط اسرائيلي معد سلفاًُ يهدف الى قطع الطريق على الانجاز الفلسطيني الذي تحقق بالتوقيع على وثيقة الوفاق الوطني والذي يعني موقفاً فلسطينياً واضحاً وموحداً يفضح السياسة الاسرائيلية ونواياها ويعري مخطط اولمرت ويثبت رغبة الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته في تحقيق السلام العادل والشامل المتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وبينت المبادرة طبيعة الخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال لكافة الاعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني عبر العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية واختطاف ثمانية وزراء وستة عشرين آخرين نائباً واغلاق المعبر الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي مما ترك قرابه اربعة آلاف مواطن وقد تقطعت بهم السبل على الجانب المصري من معبر رفح مما يشكل ايضاً خطراً على حياة عدد منهم خاصة الحوامل والمرضى والاطفال.
واجرى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والمحتجز في قطاع غزة منذ اكثر من اسبوعين سلسلة اتصالات مع عدد من المسؤولين الاوروبيين والبرلمان الاوروبي ولجان التضامن العربية والدولية.
وطالب النائب البرغوثي بضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره وتحمل مسؤولياته واستنهاض حملة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني ورفض السماح لاسرائيل بالتصرف وكأنها فوق القانون الدولي الانساني واجبارها على وقف العدوان والانسحاب من محيط قطاع غزة ومن رفح وفتح المعابر واطلاق سراح الوزراء والنواب المختطفين والقبول بحل دبلوماسي للازمة ومعالجة قضية الافراج عن الاسرى وفي مقدمتهم النساء والاطفال والمرضى وكبار السن والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية.
وشرحت المبادرة في تلك الرسائل حقيقة الظروف التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يأتي ضمن مخطط اسرائيلي معد سلفاًُ يهدف الى قطع الطريق على الانجاز الفلسطيني الذي تحقق بالتوقيع على وثيقة الوفاق الوطني والذي يعني موقفاً فلسطينياً واضحاً وموحداً يفضح السياسة الاسرائيلية ونواياها ويعري مخطط اولمرت ويثبت رغبة الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته في تحقيق السلام العادل والشامل المتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وبينت المبادرة طبيعة الخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال لكافة الاعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني عبر العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية واختطاف ثمانية وزراء وستة عشرين آخرين نائباً واغلاق المعبر الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي مما ترك قرابه اربعة آلاف مواطن وقد تقطعت بهم السبل على الجانب المصري من معبر رفح مما يشكل ايضاً خطراً على حياة عدد منهم خاصة الحوامل والمرضى والاطفال.
واجرى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والمحتجز في قطاع غزة منذ اكثر من اسبوعين سلسلة اتصالات مع عدد من المسؤولين الاوروبيين والبرلمان الاوروبي ولجان التضامن العربية والدولية.
وطالب النائب البرغوثي بضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره وتحمل مسؤولياته واستنهاض حملة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني ورفض السماح لاسرائيل بالتصرف وكأنها فوق القانون الدولي الانساني واجبارها على وقف العدوان والانسحاب من محيط قطاع غزة ومن رفح وفتح المعابر واطلاق سراح الوزراء والنواب المختطفين والقبول بحل دبلوماسي للازمة ومعالجة قضية الافراج عن الاسرى وفي مقدمتهم النساء والاطفال والمرضى وكبار السن والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية.