لجنة القدس تندد بسماح الاحتلال للمستوطنين الاستحمام عراة في عين سلوان
نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 08:50 )
غزة- معا- نددت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة بالممارسات الاسرائيلية التي نفتها حكومة الاحتلال في وقت متأخر من ليلة أمس بتمشيط منطقة عين سلوان في حي وادي حلوة، في خطوة غير مسبوقة تقضي بتأمين المستوطنين اليهود في الوصول إلى العين للاستحمام فيها عراة.
وأشارت لجنة القدس إلى أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع محاولة اقتحام المستوطنين اليهود لمسجد العين في سلوان بهدف السيطرة عليه مما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي جاءت لحماية المستوطنين كعادتها.
واعتبرت اللجنة هذا "الانتهاك الخطير الذي ينفذه الاحتلال هو مساس لعزة وكرامة المسلمين جميعاً كما أنه استفزاز مباشر لمشاعر المسلمين"، موضحةً أن التدخل العمد للاحتلال في حماية المستوطنين ينم عن تكتيك الاحتلال وتخطيطهم المدروس للجريمة قبل البدء بتنفيذها.
ونوَّهت اللجنة إلى أن حكومة الاحتلال تمنع أي نشاطات مقدسية ينوي المقدسيون في الأحياء والقرى تنفيذها بحجة أن تلك النشاطات والفعاليات ضد الصالح العام ومنافية للقانون، بالمقابل تسمح للمستوطنين إقامة حفلاتهم ومراقصهم الصاخبة دون أي حجة أو مبرر يمنع ذلك.
وأكدت لجنة القدس أن الجهة القائمة على تنفيذ ودعم تلك المخططات والنشاطات الاستيطانية هي جمعية "إلعاد" الاستيطانية تحت رعاية وإشراف حكومة الاحتلال وبدعم كامل من المليونير اليهودي "موسكوفيتش" الذي منحه الاحتلال حرية التصرف في أمواله كيفما شاء.
ولفتت إلى جمعية "إلعاد" تسعى جاهدة إلى السيطرة على الأراضي والمنازل المقدسية تحت مظلة القوانين الفاشية غير المشروعة وفي مقدمتها قانون أملاك الغائب الذي تعطي سلطات الاحتلال من خلاله الحق للمستوطنين بالسيطرة التامة على العقارات الفلسطينية.
وأوضحت اللجنة أن الهدف من وراء ذلك تنفيذ مخطط الاحتلال رقم "11555" الرامي إلى تهويد القدس بأسرها وذلك من خلال عدة ممارسات ينفذها الاحتلال مثل مصادرة الأراضي المقدسية من أجل إنشاء حدائق وملاهي ومتاحف تخدم السياح الوافدين إلى المنطقة.
وأشارت لجنة القدس إلى أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع محاولة اقتحام المستوطنين اليهود لمسجد العين في سلوان بهدف السيطرة عليه مما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي جاءت لحماية المستوطنين كعادتها.
واعتبرت اللجنة هذا "الانتهاك الخطير الذي ينفذه الاحتلال هو مساس لعزة وكرامة المسلمين جميعاً كما أنه استفزاز مباشر لمشاعر المسلمين"، موضحةً أن التدخل العمد للاحتلال في حماية المستوطنين ينم عن تكتيك الاحتلال وتخطيطهم المدروس للجريمة قبل البدء بتنفيذها.
ونوَّهت اللجنة إلى أن حكومة الاحتلال تمنع أي نشاطات مقدسية ينوي المقدسيون في الأحياء والقرى تنفيذها بحجة أن تلك النشاطات والفعاليات ضد الصالح العام ومنافية للقانون، بالمقابل تسمح للمستوطنين إقامة حفلاتهم ومراقصهم الصاخبة دون أي حجة أو مبرر يمنع ذلك.
وأكدت لجنة القدس أن الجهة القائمة على تنفيذ ودعم تلك المخططات والنشاطات الاستيطانية هي جمعية "إلعاد" الاستيطانية تحت رعاية وإشراف حكومة الاحتلال وبدعم كامل من المليونير اليهودي "موسكوفيتش" الذي منحه الاحتلال حرية التصرف في أمواله كيفما شاء.
ولفتت إلى جمعية "إلعاد" تسعى جاهدة إلى السيطرة على الأراضي والمنازل المقدسية تحت مظلة القوانين الفاشية غير المشروعة وفي مقدمتها قانون أملاك الغائب الذي تعطي سلطات الاحتلال من خلاله الحق للمستوطنين بالسيطرة التامة على العقارات الفلسطينية.
وأوضحت اللجنة أن الهدف من وراء ذلك تنفيذ مخطط الاحتلال رقم "11555" الرامي إلى تهويد القدس بأسرها وذلك من خلال عدة ممارسات ينفذها الاحتلال مثل مصادرة الأراضي المقدسية من أجل إنشاء حدائق وملاهي ومتاحف تخدم السياح الوافدين إلى المنطقة.