وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا *بقلم: صادق الخضور

نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 09:44 )
انطلق الدوري ...دوري المحترفين ...أجريت المباريات ...تفاوتت المستويات ...كما توقعنا في محطات سابقة هلال الأغوار قلب الطاولة وفاجأ .. الحضور الجماهيري مقبول ...ومباراتا الأمعري والهلال ، والمركز مع عسكر الأكثر إثارة .

الأسبوع الأول ... حقائق ومعطيات
6 مباريات جرت على الملاعب التي اختيرت لاحتضان الدوري خلال الشهر الفضيل ، وقد تم تسجيل الملاحظات الآتية :
- شبك المرمى الجنوبي لملعب الحسين معطوب، وكاد يتسبب في إشكال، فهل تم تدارك الأمر ؟ والإضاءة في ملعب نابلس يعتريها بعض الضعف، فهل غاب هذا عن البال؟؟؟
- الأخوة الأشقاء اللاعبون حضروا في دوري المحترفين وبامتياز في فريقي بلاطة والواد.
-ارتفاع المعدل التهديفي حيث بلغ عدد الأهداف في 6 مباريات وبمعدل 3.17 هدف في المباراة الواحدة، وهذا وإن عبر عن قوة الهجوم يعكس ضعف خطوط الدفاع والحراسة لدى الفرق.
-الحكام أجادوا في إدارة المباريات، لكن هذا لم يمنع بعض الجماهير من تحميل المسؤولية في الخسارة للحكام، وستزداد هذه الظاهرة بمرور الوقت .
-صدارة الهدافين ثلاثية فرسانها الفاديان : لافي وسليم ، والعائد بعد تجاوز النحس إياد أبو غرقود .

-فرق حافظت على نظافة شباكها: المكبر وهلال أريحا.
-مدرب الأسبوع: هشام الزعبي /مدرب الأمعري.
-حارس الأسبوع: حارس بلاطة سائد أبو سليم
-مفارقة - العساكر والسمران: أقوى خط هجوم، وأضعف خط دفاع .
-ضعف اللياقة البدنية ظاهرة واضحة لدى معظم الفرق، مع أن عددا منها لطالما تحدث عن وجتين تدريبيتين يوميا، هذا ما كنا نطالعه عبر الإعلام ، لكننا كنا لا نسأل عن مدة الوجبة ومضمونها، هذا على الأقل ما كشفت عنه مباريات الأسبوع الأول.

محطة تستوجب التوقف
انطلق الدوري ، وبدأت تجربة الاحتراف ، وما كان حلما قبل أعوام قليلة غدا حقيقة ، ملاعب ومنشآت، عقود احتراف، استقطاب للمدربين، مواعيد ثابتة، مسابقات مختلفة ، اهتمام إعلامي ، كل هذا جاء بفضل اهتمام اللواء الرجوب وصحبه بجعل الرياضة مشروعا وطنيا وفعلا معبرا عن قدرة الفلسطيني على الإنجاز.

باتت لدينا مسابقات منتظمة، وكنا نتخوف من اللاعبين المتهورين أو الناشئين، قلنا أنهم حديثو العهد بالتجربة، لكن ما جرى في أحد المباريات أثار الاشمئزاز حيث الخروج على كل التقاليد والحركات المسيئة للأدب من لاعب نجم، إلى هنا وكأن الحدث يبدو في دائرة الاعتيادي، مع أن الحدث مرفوض ، والاعتراض من قبل اللاعب على قرار الحكم الذي انتصر للقيم والأخلاق كان مفاجأة أخرى.

حدث آخر، دكتور تربية رياضية - هكذا قيل - ومدرب سابق، هو محاضر جامعي ولاعب في الوقت ذاته، كلها معطيات تؤكد أنه يجب أن يكون القدوة والمثال، انتهت المباراة، الدكتور يتوجه نحو جماهير الخصم ويؤشر بحركات لا أخلاقية، فهل باتت المسافة بين الاحتراف والانحراف قريبة إلى هذا الحد ؟؟
للحقيقة ؛ تصرف يثير عشرات التساؤلات، أمن أجل هذا بذلت كل الجهود؟ ما زال دوري الاحتراف في أسبوعه البكر، فلماذا يصر البعض على أن يكون المولود مشوها ؟
هي حوادث يجب ألا تمر مرور الكرام ، فمن الغريب والغريب حقا أن يكون اللاعبون نماذج سيئة ، نقول هذا ولا ننكر وجود نماذج مشرّفة لا زالت تتزين بالأخلاق الرياضية.

هي حوادث يجب ألا تغيب عن بال الإعلام الذي يكتفي بتسليط الضوء على الهدّاف، وعقد الاحتراف، والمدرب ثم يهمل نقاش القضايا التي تسيء لمشروعنا الرياضي .
عذرا إن أطلت، ونقدي هو للظاهرة السلبية في حدّ ذاتها ، لا أتجنى، كل ما أتمناه أن يمارس لاعبونا المتهورون أحيانا نقدا ذاتيا يتمتع بالمسؤولية .


مفاجآت الأسبوع الأول
كثيرة وإن كان أبرزها فوز الهلال على الواد ، وتألق حارس بلاطة ، وتراجع مستوى الصيداوي، وعودة نجم الغزلان عاطف أبو بلال.
فهذه المعطيات هي التي رسمت معالم خريطة الدوري في أسبوعه الأول.
بقي أن نشيرإلى أن الأسبوع الثاني سيكون حاسما ، ومبارياته كلها قمة ، فلم يعد في الدوري أية مباريات عادية ، وهذا ما نأمل استمراره مع أن مباراة المكبر والأمعري ستكون قمة القمم .

غائبون عن دورينا في أسبوعه الأول
لأسباب مختلفة غابوا ، أول الغائبين شبير حارس العميد المحروم من العودة للوطن ، وإذ نسجل تقديرنا لوقفة جماهير العميد وإدارته لجانبه لنتمنى عودته.
كمال أبو التوم ....وزفاف في ظل الاحتراف ، وبالرفاء والبنين
عاصم أبو عاصي والسباخي سعيد وإيهاب أبو جزر .... إجازة جاءت في وقت العازة .
مهند عمر ..مهندس وسط الثقافي ..عملية جراحية تكللت بالنجاح ..سلامات ...وجماهيرك بانتظارك
أدهم أبو ريس نجم بلاطة ..عملية جراحية ، فسلامات وعقبال العودة.