وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضمير: جرائم القتل تدمر نظرية الأمن والأمان بقطاع غزة

نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 11:46 )
غزة- معا- حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان بان جرائم القتل في قطاع غزة الأخيرة من شأنها أن تدمر نظرية الأمن والأمان في القطاع.

وقالت الضمير: "انها ترى ان اقل ما يمكن أن يقدم للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة هو حمايته وحماية مصالحه من الجريمة بكافة أشكالها، تحقيقاً لمبدأ سيادة القانون".

وطالبت المؤسسة الحقوقية الحكومة في غزة والجهات القانونية المختصة بالتحقيق في جريمة مقتل المواطن سامي عنان، الذي عثر عليه مساء الجمعة مقتولاً جنوبي غزة داعية لمحاسبة الجناة وفقاً للقانون.

وقالت انه وفقا لتحقيقاتها فقد عثر يوم الجمعة الماضي على جثة المواطن سامي محمد بكير عنان"39 عاماً"، من سكان حي الصبرة مقتولاً وملقً في أرض بالقرب من موقع الأمن الوطني سابقاً "أبو جراد" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وفقاً لتحقيقات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المستندة لإفادة ابن الضحية عمرو سامي محمد عنان، أنه عند حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة المذكور أعلاه، تلقى معطي الإفادة اتصال هاتفياً من أحد أصدقاء والده، أخبره أنه عثر على والده مقتولا وجثته موجودة في مجمع مشفى الشفاء،

ويذكر معطي الإفادة أن والده خرج من المنزل بعد تناوله طعام الإفطار عند حوالي الساعة 07:00 لزيارة شقيقته في حي الزيتون، ومن ثم غادر منزلها عند حوالي الساعة 08:30 إلى ميدان فلسطين بناء على اتصال هاتفي وصله، وأكد معطي الإفادة أن تقرير الطبيب أوضح ان سبب وفاة والده نتيجة تعرضه للصعق بالكهرباء في يديه بالإضافة الى حقن بالسم في كلتا يديه.