|
لقاء مفتوح في دير استيا حول اهمية المجالس المحلية الشبابية
نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 14:46 )
سلفيت- معا- أكد المشاركون في اللقاء المفتوح الذي نظمه مرصد العالم العربي للديمقراطية و الانتخابات بالتعاون مع نادي دير استيا الرياضي على أهمية المجالس المحلية الشبابية في تعزيز المشاركة المجتمعية وفي تعزيز دور الشباب في الحكم المحلي وفي تطوير وسائل الديمقراطية في المشاركة تبدأ في المجتمع المحلي وتنتهي في النظام السياسي.
ويأتي هذا اللقاء الممول من مبادرة الشرق الأوسط (ميبي) والذي أداره مؤيد عقل نائب رئيس دير استيا الرياضي، يأتي في إطار سعي مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات تشكيل مجالس محلية شبابية لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على المستوى المحلي في عدد من المناطق: بديا، دير استيا، عابود، دير الغصون، العبيدية، والعيزرية و غيرها. وتحدث في اللقاء المفتوح مدير عام الحكم المحلي في محافظة سلفيت علي سبوبة الذي أكد على اهتمام وزارة الحكم المحلي بهذه اللقاءات وفكرة المشاركة المجتمعية و الدعم الكامل للمجالس المحلية الشبابية إيمانا بأهمية الشباب بدورهم. وتحدث سبوبة عن المشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني ومنها العفوية والاندفاع والتطرف والفئوية الحزبية إضافة إلى تعرضهم للاعتقال على الحواجز من قبل الاحتلال واستغلال القوى والأحزاب السياسية للشباب إضافة لتراجع الدور السياسي للشباب وانتشار ثقافة التبعية السياسية، داعيا المجلس التشريعي لان ينصف الشباب، مطالبا ان يكون سن الترشيح هو سن الانتخاب على اعتبار ان الفئة العمرية من 18 الى 22 عاما هي ثلث الوزن الانتخابي و هؤلاء لا يجدون من يمثلهم و من يعبر عن طموحاتهم لهذا لابد من وضع إستراتيجية وطنية للاهتمام بالشباب. وتحدث في اللقاء كذلك رئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان الذي أكد على وقوف البلدية الكامل مع المجلس البلدي الشبابي وعلى اهتمام البلدية بالشباب إضافة لدعمها الكامل لكافة النشاطات الشبابية في البلدة وخاصة النشاطات و الفعاليات التي سينظمها المجلس المحلي الشبابي وان أبواب البلدية مفتوحة لهم لمشاركة وحضور جلسات المجلس والمشاركة في رسم السياسات والاستراتيجيات التي تهم بلدهم و قضاياهم. من جانبه أكد حسام بلعاوي مدير الرياضة و الشباب في محافظة سلفيت على أولوية قضايا الشباب على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي إدراكا لأهمية هذه الفئة لمستقبل النظم السياسية و الاقتصادية والاجتماعية حيث شكل الاهتمام بالشباب المكون الأساسي لبناء الدولة الحديثة، مؤكدا على اهتمام السلطة الوطنية و وزارة الشباب و الرياضة بهذه الفئة بالمقارنة بالدول المجاورة رغم حداثة التجربة و رغم المعيقات و تعزيز دور الشباب في الحكم المحلي مرتبط بالنظام السياسي و الأحزاب و القيادات الاجتماعية و كل ما له علاقة بالشباب و الموضوع تشاركي يتطلب جهد كافة أبناء المجتمع لرسم الخطط المستقبلية انطلاقا من ميول الشباب و حاجاتهم و أولوياتهم و دورهم المستقبلي باعتبارهم قيادات المستقبل و هذا يتطلب تخليص الشباب من أمراض المجتمع. من جانبه أكد المدير العام لمرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات عارف جفال أن فكرة تشكيل المجالس المحلية الشبابية كانت في عام 2004 حيث انه من واقع تجربتنا العملية وبالنظر إلى واقع التجربة فان أكثر من 80 بالمائة ممن فازوا بالانتخابات في المجالس السابقة لم يكن لديهم أي فكرة عن طبيعة عمل المجلس مما شكل عائقا حقيقا أمام عمل المجالس المحلية وفي قدرتها على تقديم الخدمات للمجتمع، ومن هنا تأتي فكرة المرصد في تهيئة الأجيال القادمة وتهيئة الشباب للمشاركة في إدارة الهيئات المحلية خاصة في ظل تراجع دور الأحزاب السياسية في القيام بهذه المهمة، إضافة لإشادة المرصد خطة الحكومة في البناء و التنمية و لكن الأهم من المشاركة الشعبية هو تعزيز المشاركة. ومن جانب آخر أكدت ميسون عثمان ممثل محافظ سلفيت عصام أبو بكر على دعم المحافظة الكامل لمثل هذه المبادرات الشبابية مؤكدة استعداد المحافظة الكامل لتقديم جميع أنواع الدعم للشباب معلنة في الوقت نفسه عن تشكيل دائرة خاصة بالشباب والمرأة و ستكون مهتمة بالشباب و قضاياهم. ومن جانبه أكد الدكتور طالب عوض رئيس مجلس إدارة المرصد على عدالة النظام الانتخابي الفلسطيني بما يتعلق بالانتخابات المحلية داعيا إلى إجراء بعض التعديلات التي تأخذ بعين الاعتبار مشاركة الشباب مقترحا بأخذ المتوسط العمري للقائمة الانتخابية كضامن لهذه المشاركة، مطالبا بان يكون سن الترشيح هو سن الانتخاب كضمان لهذا الحق من الناحية القانونية والمجتمع هو الذي يقرر. |