آسرو الجندي يرفضون اطلاق سراحه مقابل تعهد شخصي من الرئيس مبارك بإفراج إسرائيل عن اسرى
نشر بتاريخ: 05/07/2006 ( آخر تحديث: 05/07/2006 الساعة: 08:33 )
معا- كشف مصدر فلسطيني عن رفض الفصائل المسؤولة عن اسر الجندي الاسرائيلي اقتراحا مصريا للافراج عنه، مقابل تعهد شخصي من الرئيس المصري حسني مبارك بإفراج اسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
وقال المصدر لصحيفة الشرق الاوسط إن العرض المصري رد لأنه ينقصه ثلاثة شروط أساسية، هي تحديد موعد الافراج وعدد الأسرى الذين سيفرج عنهم ونوعيتهم (جميع الأسيرات والاطفال الى جانب جميع المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية، وقادة فصائل المقاومة). اضافة الى ذلك ان يتزامن الافراج عن الجندي مع اطلاق سراح الاسرى.
وقالت المصادر الفلسطينية انه رغم هذه التصريحات إلا أن الاتصالات تتواصل وبشكل اساسي عبر الحكومة المصرية.
الى ذلك توقع رئيس الوزراء، ايهود أولمرت ورئيس اركان جيشه دان حلوتس، أن تطول المعركة لاشهر. وقال "في حرب كهذه لا بد من الصبر. وفي بعض الأحيان يكون هذا صبرا بلا حدود». وأضاف: «ننتظر اللحظة المناسبة للانقضاض وتوجيه الضربة القاضية. وأنا أعدكم بأن ننتصر في هذه المعركة".
لكن وبعد ساعات من خطابه في صحراء النقب، سقط اول صاروخ فلسطيني من نوعه على مدرسة في وسط مدينة عسقلان الساحلية. وهذه ابعد مسافة يصلها صاروخ فلسطيني.
وقال المصدر لصحيفة الشرق الاوسط إن العرض المصري رد لأنه ينقصه ثلاثة شروط أساسية، هي تحديد موعد الافراج وعدد الأسرى الذين سيفرج عنهم ونوعيتهم (جميع الأسيرات والاطفال الى جانب جميع المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية، وقادة فصائل المقاومة). اضافة الى ذلك ان يتزامن الافراج عن الجندي مع اطلاق سراح الاسرى.
وقالت المصادر الفلسطينية انه رغم هذه التصريحات إلا أن الاتصالات تتواصل وبشكل اساسي عبر الحكومة المصرية.
الى ذلك توقع رئيس الوزراء، ايهود أولمرت ورئيس اركان جيشه دان حلوتس، أن تطول المعركة لاشهر. وقال "في حرب كهذه لا بد من الصبر. وفي بعض الأحيان يكون هذا صبرا بلا حدود». وأضاف: «ننتظر اللحظة المناسبة للانقضاض وتوجيه الضربة القاضية. وأنا أعدكم بأن ننتصر في هذه المعركة".
لكن وبعد ساعات من خطابه في صحراء النقب، سقط اول صاروخ فلسطيني من نوعه على مدرسة في وسط مدينة عسقلان الساحلية. وهذه ابعد مسافة يصلها صاروخ فلسطيني.