فتح برام الله والبيرة تنظم إفطارا جماعيا لأهالي الأسرى
نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 22:01 )
رام الله-معا- نظمت لجنة إقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع مفوضية المنظمات الشعبية لحركة فتح مساء اليوم، إفطارا جماعيا لأهالي الأسرى من المحافظة في قاعة منتزه بلدية البيرة.
حضر المأدبة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية فيها، وعيسى قراقع وزير شؤون الأسرى، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير ورائد رضوان أمين سر الإقليم وأعضاء الإقليم.
وأكد الطيراوي أن أسرانا ليسوا منسيين، وأن السيد الرئيس محمود عباس أكد في خطابه الأخير على أهمية إنهاء ملف الأسرى وباقي ملفات الوضع النهائي لان قضية الأسرى هامة وتمس النسيج الاجتماعي الفلسطيني ولها إبعادها الوطنية والاجتماعية.
وقال إن اللقاء بأهالي الأسرى يؤكد اهتمام حركة فتح بهم وبأسرهم وأنهم غير منسيين داعيا إلى ضرورة التوجه إلى كافة المؤسسات الدولية من أجل إطلاق سراحهم.
وأضاف اللواء الطيراوي إن فتح ستعود قوية كما كانت وستستعيد عنفوانها ولن تبفي في حالة الشرذمة والانقسام التي مرت بها لأن فنح القوية هي القادرة على مواصلة مسيرة النضال والحرية والاستقلال.
من جانبه أكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن اللقاء بأهالي الأسرى يؤكد تمسكنا بإطلاق سراح أبنائنا القابعين خلف القضبان وهذا موقف مبدئي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه.
وأضاف 'لن نسمح لأسرانا أن يبقوا رهائن في السجون والزنازين وقال 'أن لا سلام دون حرية الأسرى ولا استقرار دون أن تتوقف معاناة أمهاتهم'.
ودعا قراقع إلى تغيير آليات التفاوض وطرح ملف الأسرى لإنهاء معاناة الكثيرين الذين تجاوزوا ربع قرن خلف القضبان، مشيرا إلى أن هذا الملف يجب أن يكون رئيسيا وأساسيا وجزءا من إي حل قادم والتحرر من الاشتراطات الإسرائيلية الظالمة والانتقائية.
وأعرب قراقع عن خشيته من ما يتهدد الأسرى كبار السن والذين قضوا فترات طويلة خلف القضبان والذين يعانون من أمراض مختلفة، مشيرا إلى الأسير سامي يونس الذي تجاوز الثمانين من العمر، والى استشهاد أسيرين خلال الأشهر الستة الماضية.
وفال إن الإسرائيليين يصادرون آلاف السنين من مستقبل شعبنا ويجب أن نوقف زمن السجن والموت البطيء لأسرانا مؤكدا أن معركتنا القادمة هي معركة الحرية والأسرى.
من جهته حيا رائد رضوان أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة الأسرى في سجون الاحتلال وأسرى حركة فتح وقال 'إن فتح ستبقى الوفية لأبنائها الشهداء والأسرى الذين دفعوا ثمنا باهظا من أجل حرية وكرامة شعبنا واستقلال وطننا'.
حضر المأدبة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية فيها، وعيسى قراقع وزير شؤون الأسرى، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير ورائد رضوان أمين سر الإقليم وأعضاء الإقليم.
وأكد الطيراوي أن أسرانا ليسوا منسيين، وأن السيد الرئيس محمود عباس أكد في خطابه الأخير على أهمية إنهاء ملف الأسرى وباقي ملفات الوضع النهائي لان قضية الأسرى هامة وتمس النسيج الاجتماعي الفلسطيني ولها إبعادها الوطنية والاجتماعية.
وقال إن اللقاء بأهالي الأسرى يؤكد اهتمام حركة فتح بهم وبأسرهم وأنهم غير منسيين داعيا إلى ضرورة التوجه إلى كافة المؤسسات الدولية من أجل إطلاق سراحهم.
وأضاف اللواء الطيراوي إن فتح ستعود قوية كما كانت وستستعيد عنفوانها ولن تبفي في حالة الشرذمة والانقسام التي مرت بها لأن فنح القوية هي القادرة على مواصلة مسيرة النضال والحرية والاستقلال.
من جانبه أكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن اللقاء بأهالي الأسرى يؤكد تمسكنا بإطلاق سراح أبنائنا القابعين خلف القضبان وهذا موقف مبدئي لا يمكن لأحد أن يتجاوزه.
وأضاف 'لن نسمح لأسرانا أن يبقوا رهائن في السجون والزنازين وقال 'أن لا سلام دون حرية الأسرى ولا استقرار دون أن تتوقف معاناة أمهاتهم'.
ودعا قراقع إلى تغيير آليات التفاوض وطرح ملف الأسرى لإنهاء معاناة الكثيرين الذين تجاوزوا ربع قرن خلف القضبان، مشيرا إلى أن هذا الملف يجب أن يكون رئيسيا وأساسيا وجزءا من إي حل قادم والتحرر من الاشتراطات الإسرائيلية الظالمة والانتقائية.
وأعرب قراقع عن خشيته من ما يتهدد الأسرى كبار السن والذين قضوا فترات طويلة خلف القضبان والذين يعانون من أمراض مختلفة، مشيرا إلى الأسير سامي يونس الذي تجاوز الثمانين من العمر، والى استشهاد أسيرين خلال الأشهر الستة الماضية.
وفال إن الإسرائيليين يصادرون آلاف السنين من مستقبل شعبنا ويجب أن نوقف زمن السجن والموت البطيء لأسرانا مؤكدا أن معركتنا القادمة هي معركة الحرية والأسرى.
من جهته حيا رائد رضوان أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة الأسرى في سجون الاحتلال وأسرى حركة فتح وقال 'إن فتح ستبقى الوفية لأبنائها الشهداء والأسرى الذين دفعوا ثمنا باهظا من أجل حرية وكرامة شعبنا واستقلال وطننا'.