وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: 2أيلول موعد انطلاق المفاوضات وتشكيل طواقم تخصصية مرحلة لاحقة

نشر بتاريخ: 31/08/2010 ( آخر تحديث: 31/08/2010 الساعة: 19:03 )
رام الله -معا- عقد المكتب الصحفي في وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا تناول انطلاق عملية المفاوضات المباشرة في الثاني من أيلول القادم و القرار 1650 ضمن برنامج واجه الصحافة الذي يعقده المكتب بشكل دوري واستضاف عيسى قراقع وزير الاسرى وقدورة فارس رئيس نادى الاسير الفلسطيني وأدار اللقاء ا. نداء يونس، مدير المكتب الصحفي.

وأكد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين على أن 2 أيلول موعد لإطلاق المفاوضات المباشرة، وان تشكيل الطواقم التخصصية مرحلة لاحقة، مشددا على أن حل قضية الأسرى مقوم أساسي لإقامة الدولة الفلسطينية.

وطالب قراقع باعتماد جدول زمني ينتهي هذا العام ويبدأ بإطلاق سراح الأسرى القدامى أو جنرالات الصبر الذين مضى على أسرهم ما يزيد على 20 عاما و1200 أسيرا من ذوي الإعاقة والمرضى والمصابين بالأورام الخبيثة، كما طالب باعتماد المرجعيات الدولية لقضية الأسرى ونبذ المرجعيات الإسرائيلية.

ورفض قراقع تجزئة الحركة الأسيرة إلى تصنيفات حزبية أو تقسيمات جغرافية مثل أسرى القدس و67 و48 كون هذه التقسيمات الإسرائيلية أساءت للوحدة الوطنية والنضال الفلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، وعبر عن عدم الثقة بالحكومة الإسرائيلية وما تسميه حسن النوايا، وحذر من الوقوع في فخ طرح هذا الملف تحت هذا التصنيف، وأكد على ضرورة فتح ملف جثامين الأسرى المحتجزة لدى إسرائيل مؤكدا انه لا يحق لحكومة الاحتلال أن تحتجز جثامين الشهداء ومعاقبة الشهيد وذويه.

بدوره أشار قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني في معرض حديثه إلى سلسة أخطاء في التعامل مع قضية الأسرى في المفاوضات السابقة وطالب بتمثيل الأسرى في الوفود التفاوضية المباشرة على مستوى سياسي وشعبي، واعتبر أن الإفراج عن الأسرى ينبغي أن يسبق أية عمليات مباشرة مع الإسرائيليين كبادرة لحسن النوايا، مشددا على رفض الفلسطينيين التدرج في قضية الأسرى وفقا لحسن النوايا الإسرائيلية واتهم الجانب الإسرائيلي بعرقلة عملية تبادل الأسرى وإطلاق سراح شاليط

ونوه فارس إلى محاكمة الأشقاء السبعة المهددين بالإبعاد وفقا للقرار 1650 المقررة اليوم، مؤكدا على أنهم استوفوا إجراءات لم الشمل وأكد على أنهم مواطنون فلسطينيون، وحيا بدوره الأسرى الذين رفضوا الترحيل بناء على هذا القرار واثروا البقاء في السجون الإسرائيلية.

وتمنى كلا الضيفين أن تنتهي قضية الأسرى بإغلاق هذا الملف نهائيا وتحرير كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية. وقال إن المزيد من الانتظار لحل هذه القضية قد يعنى استلام قدماء الأسرى في توابيت.