وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد الافطار ..... بقلم: عمر الجعفري

نشر بتاريخ: 31/08/2010 ( آخر تحديث: 01/09/2010 الساعة: 10:05 )
بعد الافطار ..... بقلم: عمر الجعفري
في اليوم الحادي والعشرين من رمضان نكتب:
أرسل لنا يوم امس الاستاذ سامي مكاوي مدير دائرة الاعلام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مقالة بعنوان "مهام الاعلام الرياضي وقطار الاحتراف" قال فيها:
الصفحات الرياضية لصحفنا الفلسطينية الثلاث: القدس، الايام والحياة الجديدة، يبدو انها تسير في سكة متوازية مع انطلاق دوري المحترفين لكرة القدم، فقد ابدعت وتألقت الصفحات المحلية بشكل لم نعهده من قبل الا ما ندر ........ ثم تابع قوله: وكان الفارق الزمني بين الحدث ونشر تفاصيله اربعة وعشرين ساعة او اكثر، اما ما ينشر حول المباريات فكان المصدر مراسلون ومتطعون يحبون ان يروا أسمائهم منشورة في الجرائد اليومية مما يرهق المحرر الرياضي في جعل الخبر قابلا للنشر.

الآن تغير الحال او هو آخذ طريقة لأن يقفز قفزات واسعة اراها في الاسباب الآتية:
• الدور النقدي التشجيعي للواء جبريل الرجوب لحال الاعلام الرياضي.
• تفوق الاعلام الرياضي الاليكتروني بريادية "وكالة معا للاخبار" الذي سرع عملية نشر الخبر والمقالة والتعليق والنقد الرياضي في سباق مع الزمن، وجعل من الموقع جل اهتمام الرياضيين في الملاعب والمكاتب، بل وتعدى ذلك الى سفارات دولة فلسطين في العالم و كذلك في تجمعات الجاليات الفلسطينية في المهاجر والشتات.

ان ما قاله الاستاذ سامي مكاوي شهادة نعتز بها في "وكالة معا" وخاصة انها جاءت من رجل افنى حياته في العمل الاعلامي والرياضي، فالاستاذ سامي مكاوي عمل مدرسا للتربية الرياضية لسنوات طويلة في معهد المعلمين التابع وكالة الغوث في رام الله في الوقت الذي لم تكن فيه ايا من الجامعات الفلسطينية موجودة، كما انه عمل رئيسا لتحرير العديد من الصفحات الرياضية والمجلات سواء في الوطن او في الدول العربية وخاصة الامارات العربية التي عمل فيها ايضا في منصب رفيع باحد الاندية الاماراتية التي جعلت منه الرجل الاول في النادي وكسب حب الناس وتقديرهم، وهو يعمل الان مديرا للدائرة الاعلامية في اتحاد كرة القدم.

ودعوني هنا اتذكر حادثة وقعت عام 2005، فقد فجأني الزميلان سليم سويدان رئيس مجلس ادارة معا، والمهندس رائد عثمان مدير عام شبكة معا الاخبارية ، عندما طلبا مني التعليق على مباراة نهائي كأس كرة السلة التي نظمها اتحاد كرة السلة التي جمعت في ذلك الوقت فريق ابداع وفريق دلاسال القدس واقيمت يومها على صالة ماجد اسعد بالبيرة، لقد كانت مفاجأتي عندما علمت ان امكانيات البث الفضائي او النقل المباشر امتلكناها في وكالة "معا" وهذا حلم كنا نتمناه جميعا وخاصة نحن الرياضيين، فنقلنا المباراة يومها، وكنا اول من قام بعملية النقل المباشر لمباراة رياضية في فلسطين.

ثم تطور الطموح بهمة النشامى الذين اخذوا على عاتقهم العمل في هذه المؤسسة وقد استطعنا مع مرور الزمن ان نوفر مجموعة من الخدمات المتطورة التي نقدمها لجمهورنا الكريم، ومنها خدمة الاخبار العاجلة وهي عبارة عن رسائل قصيرة تتضمن اهم الاحداث الرياضية لحظة وقوعها، بالاضافة الى متابعة الاحداث الرياضية أولا بأول من خلال النقل المباشر على موقع وكالة "معا" او حتى النقل الفضائي والاذاعي، كما اننا نوفر خدمة عرض الاخبار على الشريط الاخباري في كافة المحطات المحلية التي تنتمي لاسرة "معا"، والاهم من هذا تعاملنا مع الخبر الرياضي من خلال المنظور المهني البحت بعيدين عن الفئوية او العصبية او الحزبية وغيرها من التعقيدات التي يمارسها البعض.

وفي النهاية: اننا نعاهدك استاذنا الكريم "ابو يوسف" ونعاهد شعبنا العظيم على المضي قدما لخدمة الوطن الذي روينا ترابه بدماء شهدائنا والذي نذرنا انفسنا لخدمته، فاننا نتمنى التوفيق لاسرتنا الاعلامية الرياضية الفلسطينية التي ساهمنا جميعا في تقدمها، كل الخير والتوفيق لزملائنا وأحبتنا في الصحف اليومية ووكالات الانباء والمواقع الالكترونية والاذاعات والمحطات التلفزيونية.