|
تأكيد ضرورة مناهضة جميع مظاهر العنف والتعصب داخل المجتمعات العربية
نشر بتاريخ: 01/09/2010 ( آخر تحديث: 01/09/2010 الساعة: 11:51 )
رام الله- معا- أصدر مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم، بياناً صحفياً لمناسبة اليوم العربي للتسامح، والذي يصادف الثاني من ايلول من كل عام، والذي كانت قد أعلنته الشبكة العربية للتسامح كيوم لتعزيز ثقافة التسامح، وترسيخ مباديء الديمقراطية، وبخاصة حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، والوقوف في وجه ثقافة التعصب وإقصاء الآخر التي أصبحت سائدة في معظم بلدان العالم العربي.
وجاء في البيان" ان هذا اليوم يأتي في ظل أوضاع عربية غاية في الصعوبة والتعقيد من احتلالات خارجية، وصراعات داخلية تأخذ أشكالا ومسميات عديدة، لكنها في المحصلة تدفع باتجاه إلغاء الحق في تقرير المصير، وتطييف المنطقة العربية وتفتيتها إلى دويلات قائمة على أساس طائفي أو عرقي، الأمر الذي يشكل تهديدا جديا ليس فقط لقيم التسامح وثقافة قبول الآخر، بل وأيضا لوحدة النسيج الاجتماعي للشعوب العربية بعضها مع بعض، ولمواطني الدولة الواحدة". وقال البيان إن الشبكة العربية للتسامح، وهي تسعى لأن يتم اعتماد تاريخ الثاني من أيلول-سبتمبر من كل عام كيوم عربي للتسامح من قبل الجامعة العربية، فإنها تدعو لأن يخصص هذا التاريخ من قبل مؤسسات المجتمع المدني لفعاليات تؤكد على ضرورة مناهضة جميع أشكال ومظاهر العنف والتعصب داخل المجتمعات العربية، وإشاعة ثقافة السلم المجتمعي والتسامح والحوار والتقاليد الديمقراطية الحقيقية، والتأكيد على مبدأ الحق في الاختلاف، وتوسيع هوامش الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والاعتقاد. وعبر البيان عن ايمان الشبكة المطلق بأن التغيير باتجاه مجتمع عربي حر ومتطور ومتجانس ومتآلف وعصري يحترم الحرية والتعددية وحقوق الأفراد، هو هدف نبيل يمكن تحقيقه بالعمل الجاد والمتواصل من القوى كافة، المؤمنة بالتحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في البلدان العربية. |