|
مناقشة الآلية المتبعة لضبط عملية تسويق التمور
نشر بتاريخ: 01/09/2010 ( آخر تحديث: 01/09/2010 الساعة: 13:25 )
بيت لحم- معا- بين مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس احمد الفارس في مقر المحافظة الآلية المتبعة من قبل المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية في ضبط عملية تسويق التمور ومنع التهريب.
وأكد على أهمية الجولات المشتركة بين دوائر الصحة والاقتصاد الوطني والزراعة على محال بيع التمور للتأكد من تعبئتها وبيعها للمستهلك بطرق سليمة وصحية. وأشار رائد أبو خليل مدير عام الرقابة الزراعية إلى وجود رقابة فعالة بنظام المناوبة في محافظات الوطن والأسواق المركزية تعمل على متابعة أي منتج زراعي لا يحمل الأوراق الثبوتية وبين انه قد تم ضبط كميات مهربة من التمور في منطقة العيزرية. وقال مسؤول ملف مكافحة منتجات المستوطنات في وزارة الزراعة المهندس صقر إلياس: "لا نريد أن يكون في أسواقنا تمور المستوطنات وقد كثفنا الجهود في وزارة الزراعة لمكافحة أي منتج من المستوطنات ومنتج التمر من أهمها". ومن جانبه أفاد زهير مناصرة رئيس جمعية النخيل بان الأسواق ببعض المحافظات مثل رام الله والخليل ما زالت تحتوي على تمور غير فلسطينية وبين أهمية التكامل بين الوزارات والأجهزة الأمنية للوصول إلى الهدف المنشود والمحافظة على المنتج الوطني. وذكر ان أهم الأمور التي يجب التركيز عليها لضبط عملية تسويق التمور، تبدأ بالمزارع وتمر بالتاجر وبيت التعبئة وتنتهي في السوبر ماركت. من جانبه أكد رئيس اتحاد المزارعين إبراهيم دعيق على توفر تمور غير فلسطينية في أسواق بعض المحافظات وبأسعار اقل من سعر المزارع وأشار إلى جودة نوعية التمور الفلسطينية التي تتصف بصفات أفضل من مثيلاتها الإسرائيلية وبين أن سعر التمور يخضع للسوق. وذكر احد التجار أن أسعار التمور لدى المزارع مرتفعة ويجب أخد المستهلك بعين الاعتبار خاصة وان القسم الكبير منهم لا يستطيعون شراءها بهذه الأسعار. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع المحافظة لمناقشة آلية ضبط تسويق التمور ومنع التهريب والذي عقد في مقر المحافظة بحضور عن الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية والأمن الوطني والصحة والمحافظة وجمعية النخيل بالاضافة للمزارعين والتجار. |