وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: إدارة السجون منعت إدخال احتياجات العيد للأسرى داخل السجون

نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إفطارا رمضانيا في منزل أقدم الأسرى في محافظة نابلس أحمد أبو السعود حنني.

حنني من سكان قرية بيت فوريك يقضي مدة 23 عاما في سجون الاحتلال والبالغ من العمر 55 عاما وهو متزوج ويعيل 5 أبناء ومحكوم بالمؤبد وقد رافق الوزير قراقع عمداء الأسرى من المحررين أبو السكر وسعيد العتبة ووفد من وزارة الأسرى يراسه شكري سلمة ونائل خليل وحسن عبد ربه وعزام رميلة ومؤيد عامر وسامر سمارة وصالح نزال.

جاء ذلك ضمن برنامج تنظمه وزارة الأسرى بالتعاون مع تلفزيون فلسطيني بإقامة افطارات وزيارات لعوائل الأسرى القدامى في المحافظات.

وقال قراقع خلال لقاءه أفراد عائلة الأسير أحمد أبو السعود إن إدارة السجون تفرض عقابا جماعيا لا إنسانيا على الأسرى وقد منعت وزارة الأسرى من إدخال مخصصات وزارة الأسرى المالية الإضافية بمناسبة عيد الفطر لتمكين الأسرى من شراء الحلويات، وكان قد سبق أن منعت ذلك أيضا خلال شهر رمضان المبارك السابق، ما يعتبر وسيلة ضغط غير قانونية تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فيما يتعلق باحتياجاتهم المعيشية.

ووجه قراقع تحيته الى الأسير أبو السعود والى كافة الأسرى مؤكدا أن المعركة السياسية التفاوضية القادمة ستكون مسألة الإفراج عن الأسرى وهي من أهم مكوناتها.

وأشار قراقع الى أن وزارة الأسرى طرحت مشروع وضع جدول زمني لإطلاق سراح الأسرى خلال عام المفاوضات ووفق أولويات أساسية أولها الإفراج عن كافة الأسرى قبل اتفاق أوسلو عام 1994 وعددهم 308 أسرى ودون تمييز وشروط.

وأشار قراقع بالدور الوطني والنضالي للأسير أحمد أبو السعود الذي اعتبره أحد قيادات العمل الوطني والحركة الأسيرة، واعتبر أن أبناءه الخمسة المتفوقين في الدراسة والجامعات جزء من التحدي ومواصلة العطاء والبناء.

وقدم قراقع وأحمد أبو السكر وسعيد العتبة هدية رمزية لزوجة وأشقاء وأبناء الأسير أبو السعود تعبيرا عن الوفاء للأسرى ومساندة نضالهم المشروع في سبيل الحرية والاستقلال ورحيل الاحتلال.