وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزيون يتوقعون فشل المفاوضات ويصفونها بـ"العبثية"

نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 18:50 )
غزة – تقرير معا – انطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن برعاية أمريكية مصرية أردنية في ظل رفض الفصائل الفلسطينية وترحيب دولي وعربي لها.

الشارع الغزي توقع فشل هذه المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين, واصفا إياها بــ"العبثية ومضيعة للوقت".

الحاج إسماعيل النجار الذي كان يجلس أمام بقالته في غزة قال لمراسل "معا" :"لا أتوقع نجاح هذه المفاوضات وهي مضيعة للوقت ولمصلحة الاحتلال ولم نستفيد منها شيء".

وأعرب الحاج النجار عن أملة بالعودة إلى دياره, مشيرا إلى انه في هذا الوقت صعب في ظل هذا الانقسام.

أما الحاجة أم موسى قالت "لن تنجح هذه المفاوضات لأنها تخدم الإسرائيليين وتهدف لمزيد من بناء المستوطنات. وتابعت "لا أتوقع العودة إلى ديارنا في ظل حالة الانقسام وإنما باستطاعتنا العودة موحدين ضد الاحتلال الإسرائيلي".

الحاج أبو محمود قال "المفاوضات عبثية ولا يوجد لدى الاحتلال نية للحل, وإنما يكسب الوقت لبناء مزيد من المستوطنات, ولا تأتي بنتائج", مطالبا بضرورة تبديل طاقم المفاوضات الفلسطيني كما يحدث مع الجانب الإسرائيلي الذي يذهب دائما بطاقم مفاوضات جديد.

اما الطالبة هناء قال "المفاوضات أضاعت لنا الحقوق الفلسطينية وتأتي بنتائج سلبية".

في رأي مختلف أوضح الطالب احمد أن المفاوضات كفيلة بحل النزاع ولا حل إلا بالمفاوضات وهي عملية نضالية بحتة.

أما الحاج سيد موسى قال " المفاوضات لها 17 عاما ولم تأت بشيء جديد, وان المستفيد الوحيد الاحتلال لانهم ضاربين كل القوانين الدولية بعرض الحائط".

وأعرب عن أملة بالعودة إلى دياره التي هي صعب في الوقت الحاضر, مؤكدا على ضرورة الاستمرار بالمقاومة لطرد المحتل.