وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى وأهالي الأسرى يؤكدون أن أعيادهم لن تكتمل إلا بتحرير الأسرى

نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 00:06 )
غزة -معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى في قطاع غزة أن أحلامهم وأعيادهم لن تكتمل إلا بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الإحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط أو تمييز .

جاء هذا خلال الكلمة التي ألقاها نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في خيمة التهاني التي أقامتها عائلة بكر في غزة بمناسبة إفراج الإحتلال الإسرائيلي عن الأسير شفيق راغب فارس بكر والذي أمضى في سجون الإحتلال 6 سنوات حيث كان قد اعتقل بتاريخ 2 / 12 / 2004م وأفرج عنه في 1 / 9 / 2010م .

وقال الوحيدي في كلمته أن الإحتلال الإسرائيلي يصعد من عدوانه وجرائمه بحق الأسرى مستفردا بهم ومستفيدا وحيدا من الإنقسام الذي يأكل من الجسد الفلسطيني كل يوم شيئا .

وأشار إلى أن الأسرى بصمودهم وتضحياتهم الجسام أثبتوا للعالم أجمع بأنهم دائما في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية مما يستوجب حالة من النهوض العربي والإسلامي لنصرتهم بالشكل الذي يدين ويحاكم الإحتلال الإسرائيلي ويعمل على تحرير الأسرى من سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وشدد الوحيدي أن ما يتعرض له الأسرى من ممارسات وانتهاكات يومية متواصلة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية والتي كان آخرها نقل الأسرى المرضى من المستشفيات إلى السجون المركزية لهو خطر كبير وينذر بمصير مجهول يخطط له الإحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين .

ودعا الوحيدي لتعزيز وتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى على طريق تشكيل صوت شعبي فلسطيني ورسمي ضاغط يساهم بشكل فاعل في تحرير الأسرى وجثامين الشهداء .

يذكر أن الأسير المحرر بكر توفيت زوجته وهو في السجن وله 5 بنات وابن اسمه " مؤمن " وهو من مواليد 27 / 1 / 1975م .

وكان من ضمن الوفد الذي قدم التهاني أبو حسني وهو والد الأسير علي الصرفيتي وشقيق الأسير علي فؤاد أبو فول حيث أكدا على أن الأسرى يتعرضون لحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في سجون الإحتلال كما ويحرمون من المواد التموينية ومن أداء الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك