|
جبهة التحرير الفلسطينية: مفاوضات واشنطن لم تعط الا نتائج سلبية
نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 10:26 )
لبنان- معا- قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية خلال اعتصام الاسرى امام الصليب الاحمر الدولي في بيروت وبمناسبة يوم القدس العالمي، ان "قضية القدس وفلسطين هي مسؤولية فلسطينية وعربية واسلامية لان الخطر الاسرائيلي يستهدف الامة باسرها".
واضاف كان الامام الخميني الراحل (قدس سره) قد اعلن عقب انتصار الثورة الاسلامية الايرانية نهاية السبعينيات بان يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان هو يوم القدس العالمي في دلالة سياسية تؤكد على مكانة القدس في فكر الامام الراحل وعلى المكانة الكبيرة للقدس وفلسطين في فكر الثورة الاسلامية الايرانية التي شكلت نموذجا يحتذي به من قبل كل الشعوب المستضعفة لنيل حريتها واستعادة حقوقها. وثمن الموقف الايراني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استرداد حقوقه المشروعه، ودعا الى توحيد الجهود لافشال المحاولات الامركية الهادفة الي خلق شرخ بين ايران ومحيطها العربي والاسلامي. واكد الجمعة على ضرورة تقديم الدعم للصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته، وشدد على تمسك الفلسطينيين بحقوقهم ورفضهم التنازل عنها. واستبعد ان تفضي المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني الي اي نتائج لصالح الفلسطينيين بسبب التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي. ودعا الجمعة جميع الفصائل الفلسطينية الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية وطنية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة مخططات الاحتلال والي التصدي لكل المحاولات الاسرائيلية الهادفة الى حرف الصراع. ورأى ان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يعارض باغلبيته المفاوضات الثنائية المباشرة والتي اتت بضغوط اميركية واملاءات اسرائيلية وهي مفاوضات لن تفضي الى نتيجة. وقال ان طريق المفاوضات على مدار عقدين من الزمن لم تعط الا نتائج سلبية للفلسطينيين وغطاء للاستيطان ولتهويد وتقسيم القدس المحتلة والمسجد الأقصى وبالتالي عكس موازين القوى لمصلحة الاحتلال. واكد الجمعة على التمسك بخيار المقاومة والوحدة وبالسلام العادل والشامل الذي يعيد لشعبنا حقوقه وينهي الاحتلال بكافة اشكالة ويسمح باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحل كالفة القضابا على اساس قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها حق العودة لابناء شعبنا اللاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي 194. ودعا الى التحرك على كافة المستويات من اجل اطلاق سراح الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وعلى راسهم الشيخ رائد صلاح واسرى الجولان العربي السوري وكافة الاسرى العرب في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم عميد الاسرى العرب الاسير صدقي سليمان المقت، وحياوقفتهم الوطنية والقومية وتمسكهم باستعادة الحقوق العربية المغتصبة. |