وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المستوردين الفلسطينيين تففتح معرضها التسويقي الثاني

نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا- افتتحت في رام الله، أمس، فعاليات "بازار أسواق العيد"، الذي تنظمه "جمعية المستوردين"، ومن المقرر أن يتواصل حتى نهاية شهر رمضان الحالي.

وذكر محمود أبو عين، رئيس الجمعية، أن البازار يأتي امتدادا لنظيره الذي أقامته الجمعية قبل شهر ونيف، وعرف باسم "بازار فلسطين صيف رام الله 2010".

وأوضح أبو عين ، أن البازار يجري بمشاركة 50 شركة، لافتا إلى أنه يركز على تسويق منتجات تتعلق أساسا بمستلزمات العيد، والمدارس. وأشار إلى أهمية هذا النوع من النشاطات في إتاحة المجال للكثير من الشركات لتسويق منتجاتها، أكانت مستوردة، أو محلية الصنع، منوها إلى أن البازار يعطي الفرصة للجمهور للتسوق، وقضاء وقت ممتع خاصة أن ساعات العرض فيه ستستمر لفترة ما بعد السحور.

وتطرق إلى مشاركة مجموعة من الشركات في البازار ومن مختلف أنحاء محافظات الضفة الغربية، ومن مختلف القطاعات الألبسة والأحذية المواد الغذائية الأثاث والمفروشات وغيرها من تشكيلة واسعة من المعروضات ، ما اعتبره مسألة في غاية الأهمية.

وأشار أبو عين، إلى دور البازار في عرض باقة متنوعة من المنتجات، والحد من ظاهرة البسطات التي كانت تزدحم بها شوارع رام الله في كل عام، خلال هذه الفترة من السنة.

ولفت إلى أنه ستكون هناك عروض كثيرة ومتنوعة لمناسبة تنظيم البازار، حيث سيتم تقديم الكثير من الهدايا والجوائز وغيرها من العروض المميزة من قبل الشركات المشاركة.

وعبر عن أمله في أن يحظ البازار بإقبال كبير، أسواق ببازار فلسطين صيف رام الله 2010"، مؤكدا تطلعه إلى قيام الجمعية بإقامة بازار واسع على مستوى الضفة خلال الفترة المقبلة.

ووصف هيثم حمدان، أحد أصحاب شركة "تدمر" ومقرها في بلدة "بدو" شمال غرب القدس، البازار بالمهم، خاصة لجهة ترويجه وطرحه باقة واسعة ومتنوعة من المنتجات.

وقال حمدان: وجود العديد من الأجنحة التي تسوق لمنتجات من صنف واحد، يمثل إضافة ويوفر خيارات عديدة للزبائن، كما أن موقع البازار المتميز يعتبر مسألة تحسب له وللقائمين عليه.

وأشار إلى مشاركة شركته في البازار السابق، معربا عن أمله في أن يكون هناك إقبال كبير على البازار أسوة بسلفه السابق.

وأثنى هشام الحضور، صاحب شركة "التصفية العالمية" المختصة ببيع الملابس ومقرها في جنين، على البازار، مؤكدا أن نجاح مشاركته في البازار السابق دفعه إلى تكرار التجربة مرة أخرى.

وتعرض إلى حيوية البازار ودوره في إتاحة المجال للشركات المشاركة لتسويق منتجاتها، مبينا أن الشركة ستقدم عروضا خاصة خلال البازار.

واعتبر هيثم دمدوم، الموظف في مؤسسة "بدران للألعاب" ومقرها في رام الله، أن البازار بمثابة مناسبة للتواصل مع الجمهور، وتوفير رزمة كبيرة من المنتجات تحت سقف واحد.

وقال: مثل هذه الفعاليات تحد من الاكتظاظ في شوارع رام الله، وتحفاظ على جماليتها.

وتابع: هذه أول مرة نشارك فيها في بازار من هذا النوع، لذا نعتقد أن ذلك أمر جيد لتسويق منتاجاتنا.

يذكر أن البازار ويقام في ساحة مدرسة "ذكور رام الله الثانوية"، كان قد افتتح بقص شريط الافتتاح من قبل أبو عين، وبحضور عدد كبير من المواطنين.