نعيم قاسم: اعادة فلسطين بالمقاومة والمفاوضات صك تنازل لمصلحة اسرائيل
نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 19:44 )
غزة- معا- اعتبر فضيلة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله مساء الجمعة أن إعادة فلسطين كاملة سيكون فقط بالمقاومة والتفاف الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية معه.
وقال نعيم في كلمة مسجلة خلال حفل إفطار نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين على شرف الإعلاميين والمثقفين في ذكري يوم القدس العالمي في مطعم السلام أبو حصيرة على شاطئ بحر غزة إن يوم القدس هو يوم عالمي إرادة الإمام الخميني رمزا للأمة الإسلامية ويوم فلسطين والتحرير والإسلام الذي يحمل في طياته عناوين خيرة فيها مصلحة الأمة التي تعيد الأرض والمقدسات".
وأضاف نحن نرى خلال الفترة سابقة كيف تعاطي العالم مع القضية الفلسطينية كيف اجتمعوا من اجل دعم إسرائيل ومواجهة الحق الفلسطيني ونحن نري كيف يقف الشاب الفلسطيني بصدره العاري يتصدي غطرسة إسرائيل ويحقق انجازات نوعية في أن يثبت للعالم انه صاحب الحق.
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله "انه لا يوجد حل من وجه نظرنا إلا باستمرار المقاومة التي حررت غزة وجنوب لبنان وأسقطت المشروع الإسرائيلي".
وأشار نعيم إلى أننا اليوم أما تحدي حقيقي إما كل فلسطين لأصحابها أو تذهب أن سدى, إذا أرادنا أن تبقي لأصحابها يجب أن نكون ملتفين حول المقاومة لاستعادة الأرض والحق على حد قوله.
أما المفاوضات قال "فهي صك تنازل رسمي لمصلحة إسرائيل لان من يجلس على الطاولة فريق واحد هو الإسرائيلي الذي يملي ويأخذ ما يريد ويضغط ومعه الدعم الدولي".
وتابع" لكم رسالة منا من حزب الله الذي يقف دائما إلى جانبكم ومعكم ومؤيدا لتحرير القدس كامل القدس ولتحرير فلسطين كامل فلسطين من البحر إلى النهر ونحن نؤمن أننا لا بد أن نحقق انجازات بتوفيق الله ونحن وإياكم في الخندق والموقع والهدف الواحد لمصلحة الأمة".
من جهته قال عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه لا يمكن التنازل عن أي شبر من فلسطين, مضيفا إلى أن يوم القدس العالمي تأكيد على عالمية قضية فلسطين.
واعتبر الشامي المفاوضات المباشرة لمحاولة إطالة عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي, ومؤكدا على خيار المقاومة لتحرير فلسطين.
وقال نعيم في كلمة مسجلة خلال حفل إفطار نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين على شرف الإعلاميين والمثقفين في ذكري يوم القدس العالمي في مطعم السلام أبو حصيرة على شاطئ بحر غزة إن يوم القدس هو يوم عالمي إرادة الإمام الخميني رمزا للأمة الإسلامية ويوم فلسطين والتحرير والإسلام الذي يحمل في طياته عناوين خيرة فيها مصلحة الأمة التي تعيد الأرض والمقدسات".
وأضاف نحن نرى خلال الفترة سابقة كيف تعاطي العالم مع القضية الفلسطينية كيف اجتمعوا من اجل دعم إسرائيل ومواجهة الحق الفلسطيني ونحن نري كيف يقف الشاب الفلسطيني بصدره العاري يتصدي غطرسة إسرائيل ويحقق انجازات نوعية في أن يثبت للعالم انه صاحب الحق.
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله "انه لا يوجد حل من وجه نظرنا إلا باستمرار المقاومة التي حررت غزة وجنوب لبنان وأسقطت المشروع الإسرائيلي".
وأشار نعيم إلى أننا اليوم أما تحدي حقيقي إما كل فلسطين لأصحابها أو تذهب أن سدى, إذا أرادنا أن تبقي لأصحابها يجب أن نكون ملتفين حول المقاومة لاستعادة الأرض والحق على حد قوله.
أما المفاوضات قال "فهي صك تنازل رسمي لمصلحة إسرائيل لان من يجلس على الطاولة فريق واحد هو الإسرائيلي الذي يملي ويأخذ ما يريد ويضغط ومعه الدعم الدولي".
وتابع" لكم رسالة منا من حزب الله الذي يقف دائما إلى جانبكم ومعكم ومؤيدا لتحرير القدس كامل القدس ولتحرير فلسطين كامل فلسطين من البحر إلى النهر ونحن نؤمن أننا لا بد أن نحقق انجازات بتوفيق الله ونحن وإياكم في الخندق والموقع والهدف الواحد لمصلحة الأمة".
من جهته قال عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه لا يمكن التنازل عن أي شبر من فلسطين, مضيفا إلى أن يوم القدس العالمي تأكيد على عالمية قضية فلسطين.
واعتبر الشامي المفاوضات المباشرة لمحاولة إطالة عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي, ومؤكدا على خيار المقاومة لتحرير فلسطين.