إسرائيل اعتقلت 300 مواطن ونفذت 1196 مداهمة منازل خلال آب الماضي
نشر بتاريخ: 04/09/2010 ( آخر تحديث: 05/09/2010 الساعة: 09:36 )
بيت لحم- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة الأسرى وحركة فتح في مخيم الدهيشة -بيت لحم بزيارة ميدانية الى منازل عدد من عائلات الأسرى في مخيم الدهيشة، وذلك ضمن برنامج زيارات عائلات الأسرى في شهر رمضان المبارك الذي تنظمه وزارة الأسرى.
والتقى قراقع بعائلات الأسرى محمود سراحنة المحكوم 17 مؤبدا ومعتقل منذ 9 سنوات، وعائلة الأسير عماد عساف المحكوم 8 سنوات وهو مصاب وعائلة الأسير حلمي هماش المحكوم 12 مؤبدا ومعتقل منذ 2003.
وأشار قراقع خلال زيارته الى أن حكومة إسرائيل اعتقلت خلال شهر آب الماضي 300 مواطنا من كافة أنحاء الضفة الغربية وتركزت بشكل مكثف في منطقة الخليل، وأنها نفذت 1196 مداهمة وتفتيش منازل وما يرافق ذلك من اعتقالات وترويع للسكان والاعتداء عليهم.
وقال أن الاعتقالات طالت الكبير والصغير حيث تم اعتقال 12 طفلا من الخليل أعمارهم تقل عن 18 عاما.
وأوضح أن المعتقلين يقادون الى مستوطنات قريبة ثم يتم نقلهم الى مراكز تحقيق ويجري الاعتداء عليهم وممارسة التعذيب بحقهم بطرق "وحشية".
وخلال اللقاء ذكر قراقع مجموعة من الأمثلة حول ممارسات المحققين مع المعتقلين وهو ما جرى مع الأسير رمزي عمر أبو ماريا 22 عاما سكان بيت أمر /قضاء الخليل الذي اعتقل من منزله ساعة الإفطار من قبل قوات إسرائيلية خاصة وبطرق "وحشية" وتم نقله الى سجن عصيون وخلال ذلك جلس أحد الجنود فوقه طوال الطريق من منزله الى السجن حتى كاد أن يفارق الحياة بسبب اختناقه.
وكذلك حالة الأسير حسن محمد أبو كبير /سكان دورا 33 عاما الذي دوهم منزله بواسطة قنابل الصوت والكلاب البوليسية والاعتداء عليه بطريقة "وحشية".
وقد رافق الوزير قراقع في جولته كل من مدير جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة ومدير نادي الأسير عبد الفتاح خليل وحسن عبد ربه المدير العام للعلاقات العامة في وزارة الأسرى وعددا من الأسرى المحررين.
وقدم قراقع هدايا رمزية لعائلات الأسرى كتعبير رمزي عن الوفاء لقضيتهم العادلة والتمسك بإطلاق سراح الأسرى دون شروط وتمييز.
والتقى قراقع بعائلات الأسرى محمود سراحنة المحكوم 17 مؤبدا ومعتقل منذ 9 سنوات، وعائلة الأسير عماد عساف المحكوم 8 سنوات وهو مصاب وعائلة الأسير حلمي هماش المحكوم 12 مؤبدا ومعتقل منذ 2003.
وأشار قراقع خلال زيارته الى أن حكومة إسرائيل اعتقلت خلال شهر آب الماضي 300 مواطنا من كافة أنحاء الضفة الغربية وتركزت بشكل مكثف في منطقة الخليل، وأنها نفذت 1196 مداهمة وتفتيش منازل وما يرافق ذلك من اعتقالات وترويع للسكان والاعتداء عليهم.
وقال أن الاعتقالات طالت الكبير والصغير حيث تم اعتقال 12 طفلا من الخليل أعمارهم تقل عن 18 عاما.
وأوضح أن المعتقلين يقادون الى مستوطنات قريبة ثم يتم نقلهم الى مراكز تحقيق ويجري الاعتداء عليهم وممارسة التعذيب بحقهم بطرق "وحشية".
وخلال اللقاء ذكر قراقع مجموعة من الأمثلة حول ممارسات المحققين مع المعتقلين وهو ما جرى مع الأسير رمزي عمر أبو ماريا 22 عاما سكان بيت أمر /قضاء الخليل الذي اعتقل من منزله ساعة الإفطار من قبل قوات إسرائيلية خاصة وبطرق "وحشية" وتم نقله الى سجن عصيون وخلال ذلك جلس أحد الجنود فوقه طوال الطريق من منزله الى السجن حتى كاد أن يفارق الحياة بسبب اختناقه.
وكذلك حالة الأسير حسن محمد أبو كبير /سكان دورا 33 عاما الذي دوهم منزله بواسطة قنابل الصوت والكلاب البوليسية والاعتداء عليه بطريقة "وحشية".
وقد رافق الوزير قراقع في جولته كل من مدير جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة ومدير نادي الأسير عبد الفتاح خليل وحسن عبد ربه المدير العام للعلاقات العامة في وزارة الأسرى وعددا من الأسرى المحررين.
وقدم قراقع هدايا رمزية لعائلات الأسرى كتعبير رمزي عن الوفاء لقضيتهم العادلة والتمسك بإطلاق سراح الأسرى دون شروط وتمييز.