|
النائب قفيشة ووجهاء الخليل يتفقدون النواب المرابطين المهددين بالابعاد
نشر بتاريخ: 04/09/2010 ( آخر تحديث: 04/09/2010 الساعة: 18:32 )
القدس -معا- لا يمكن لمن يشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك الشعور بمعنى الرباط والصمود في بيت المقدس دون أن يمر على خيام الاعتصام وفي مقدمتهم خيمة اعتصام النواب التي يتواجد بها النائبان "أحمد عطون" و"محمد طوطح" والوزير السابق "خالد أبو عرفة" ويغيب النائب "محمد أبو طير" المعتقل في سجون الاحتلال ولا تغيب صورته.
النائب "حاتم قفيشة" الذي اعتاد أن يشد الرحال إلى المسجد الأقصى ومن ثم تفقد المرابطين على ثغور القدس الذين تحاول قوات الاحتلال إبعادهم عن مدينتهم ولكن عزيمتهم وصمودهم أبت إلا أن يكونوا عنوان المرحلة وأن يكملوا مشوار إخوانهم في مرج الزهور بهذه العبارات أكد وفد من وجهاء الخليل الذين قدموا مع النائب قفيشة تضامنهم مع نواب القدس والوزير السابق. وكان قفيشة في مقدمة من تحدثوا حيث قال: لقد تشرفت في زيارتي الثالثة إلى خيمة الاعتصام للنواب المقدسيين والوزير المقدسي وهذه الزيارة والتي تحمل في طياتها معاني الاعتزاز والتقدير لهذه الثلة التي استطاعت من خلال صمودها ونضالها أن تجسد معاني جديدة في الثبات والصمود والتجذر في هذه الأرض المقدسة مفوتة على الاحتلال الإسرائيلي الغاشم مخططاته الهادفة لاقتلاع أبناء شعبنا من قدسنا الحبيبة. وأضاف النائب "قفيشة": "لقد كان لصمودكم في أرضكم رغم الهجمة الشرسة لدولة الاحتلال ورغم مؤامرات الأقارب والأباعد أن تتحطم على صخرة صمودكم هذه الهجمة وتلك المؤامرات، فهنيئاً لكم هذا العطاء النضالي المميز والذي استطعتم من خلاله أن تكونوا قدوة في أساليب الجهاد والنضال الفلسطيني في هذا الزمن الردي والذي يحاول الجميع أن يتنصل من واجباته تجاه أبناء شعبه ومقدساته التي تتعرض لتهويد والتهجير. كما دعا النائب قفيشة الله أن يعجل بخلاص قضية النواب وأن ينهي محنتهم وأن يجمع شملهم مع عائلاتهم وأبناء شعبهم قريباً. من جانبه أكد الأستاذ "عبد الرحمن أبو عرفة" "أبو فراس" على أن صمود النواب والوزير هو مفخرة للشعب الفلسطيني الذي يقف خلفهم بجميع فئاته وأحزابه، وأن صمودهم هو الحاجز القوي والمنيع أمام نجاح الاحتلال في مخططاته الهادفة إلى تفريغ القدس من الإنسان الفلسطيني. ورد عليه النائب "محمد طوطح" بأننا سنبقى هذا الحاجز المنيع وسنكون الصخرة التي تتساقط عليها جميع المؤامرات ونسأل الله أن يستخدمنا لما فيه الخير لهذه الأرض المقدسة ولما فيه عزة الإسلام والمسلمين. أما الوجيه "فوزي الخطيب" فقد بدأ كلمته بالقول: "إلى الإخوة نواب الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج أرض الديار المقدسة وأرض فلسطين الطاهرة أحيكم وكما أحيي صمودكم وثباتكم على ثرى هذه الأرض الطهور فالثبات يسطر صفحات ناصعة في تاريخ مجدكم ومجد أمتكم وما انتصرت هذه الأمة على أعدائها في جميع مواقعها إلى بالثبات أمام التحديات". فإننا ندعوكم إخواننا الأعزاء بالصبر والمرابطة وهذا قدرنا جميعا وبإذن الله منتصرون ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا، وهذا هو الطريق وهذه معادلة إيمان وجهاد فبالإيمان نتغلب على المصاعب ونثبت عند المحن والشدائد وبالجهاد نرفع مجد الأمة ونحرر الأرض والإنسان من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. وأكد الخطيب وقوف وجهاء الخليل إلى جانب نواب القدس حيث خاطبهم بالقول: "نحن نشد على أياديكم وندعو الله العلي القدير أن ينصركم وان يفرج كربكم وكرب المسلمين وان يفك أسركم ومحنتكم". وأضاف الخطيب: "أنتم عاهدتم رب العزة أن تسيروا في الطريق الأقوم وهي طريق الدعوة ولا بد أن ينتصر الإيمان على الكفر والحق على الباطل والله معنا وهو وكيلنا لأن هذه الأرض لا يرثها إلا عبد الله الصالحين المؤمنين الثابتون". وختم الخطيب كلمته بقوله تعالى (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). أما "أبو عبادة قنيبي" فقد وجه كلمة العهد على الاستمرار بدعم قضية النواب وأضاف لقد تشرفنا يا إخواننا بزيارتكم بالأصالة عن نفسي وعن د. حاتم قفيشة والأستاذ أبو فراس أبو عرفة والسيد رمضان أبو عرفة وقد ارتفعت معنوياتنا بمجرد أن زرناكم في خيمة اعتصامكم وبإذن الله لن تدك حصوننا ولن تنزع منا المواقف . الوزير السابق "خالد أبو عرفة" تحدث بالنيابة عن إخوانه النواب بعد أن رحب بالضيوف الذين شدوا الرحال للمسجد الأقصى ومن ثم زاروا نوابها ووزيرها المهددين بالإبعاد. حيث وجه كلمة مقتضبة أكد فيها صمود النواب حتى الرمق الأخير وأنهم يستمدون صمودهم من أبناء شعبهم بعد اتكالهم على رب العزة. وأضاف "أبو عرفة" أن قدوتهم في معركتهم هم إخوانهم الذين ابعدوا إلى مرج الزهور والذين صمدوا وتم إغلاق ملف الإبعاد إلى خارج فلسطين وأكد انه والنواب سيصمدون حتى إلغاء قرار الإبعاد إلى خارج القدس. |