شموع الأمل بالتعاون مع جمعية الأم الخيرية ينظمان يوماً ترفيهياً
نشر بتاريخ: 04/09/2010 ( آخر تحديث: 04/09/2010 الساعة: 22:49 )
غزة -معا- نظم فريق شموع الأمل بالتعاون مع جمعية الأم الخيرية للتنمية يوماً ترفيهياً لنزلاء مستشفى محمد الدرة للأطفال، تحت عنوان- دعونا نفرح، وذلك للتخفيف من معاناتهم ودمجهم في برامج ترفيهية مسلية، بمشاركة المدير الإداري للمستشفى زهير قلجة، ورئيس فريق شموع الأمل مصباح الكتناني، ورئيسة جمعية الأم الخيرية نزهة أبو خوصة ، وعدد من الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين، والعالمين في مجال الطفولة والأمومة.
وأكد الكتناني إن هذه الزيارة، تأتي ضمن الحملة، التي ينفذها الفريق للمستشفيات في محافظات غزة، لإدخال الإبتسامة على شفاه الأطفال، موضحاً أن الفريق سبق له قبل شهرين بتنفيذ حملة في مستشفى النصر للأطفال بالتعاون مع جمعية المقاصد الخيرية للتنمية، ومؤكداً أن الحملة تحمل جوانب عديدة منها الترفيهي وتقديم الدعم النفسي بصحبة فريق متكامل.
وأضاف: "الحملة هي جزء بسيط للأطفال في ظل الآثار، التي تركتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة من أضرار نفسية، موضحاً أنه بالتعاون والتنسيق مع المعنيين يمكن الحد من الآثار السلبية لديهم".
من جانبه دعا قلجة إلى أهمية استمرار الحملة وتواصلها، خاصة أنها تحمل جوانب إيجابية لهؤلاء الأطفال، مبيناً أهمية أن تشتمل على أعمال رسم وتخطيط للكشف عن مخزونهم وما يختلج لديهم.
وأوضحت أبو خوصة أن هذه الحملة من شأنها إحداث تقبل لدى الأطفال لتقبل العلاج والتخفيف من مخاوفهم فضلاً عن تقديم الإرشادات النفسية للأمهات للتعامل السليم مع أطفالهن في شتى الظروف، ومبينة أهمية وجود مرشدين نفسيين في المستشفيات للقيام بدورهم.
هذا وقضى الأطفال داخل أقسام المستشفى المختلفة الاستقبال والعناية المركزة والباطنة يوماً ممتعاً مع مجموعة من المهرجين بملابسهم التنكرية، الذين قاموا بمداعبة الأطفال، ومصافحتهم والتحدث إليهم بصورة مبسطة تتناسب مع أعمارهم في جو من المرح بعيداً عن أجواء العلاج، وتناول الدواء.
وقدم المشاركون بصحبة المهرجين الأطعمة للأطفال والحلويات، وقدموا لهم الهدايا المختلفة بصحبة ذويهم، الذين عبروا عن سعادتهم وسرورهم لهذه اللفتة الطيبة.
وأكد الكتناني إن هذه الزيارة، تأتي ضمن الحملة، التي ينفذها الفريق للمستشفيات في محافظات غزة، لإدخال الإبتسامة على شفاه الأطفال، موضحاً أن الفريق سبق له قبل شهرين بتنفيذ حملة في مستشفى النصر للأطفال بالتعاون مع جمعية المقاصد الخيرية للتنمية، ومؤكداً أن الحملة تحمل جوانب عديدة منها الترفيهي وتقديم الدعم النفسي بصحبة فريق متكامل.
وأضاف: "الحملة هي جزء بسيط للأطفال في ظل الآثار، التي تركتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة من أضرار نفسية، موضحاً أنه بالتعاون والتنسيق مع المعنيين يمكن الحد من الآثار السلبية لديهم".
من جانبه دعا قلجة إلى أهمية استمرار الحملة وتواصلها، خاصة أنها تحمل جوانب إيجابية لهؤلاء الأطفال، مبيناً أهمية أن تشتمل على أعمال رسم وتخطيط للكشف عن مخزونهم وما يختلج لديهم.
وأوضحت أبو خوصة أن هذه الحملة من شأنها إحداث تقبل لدى الأطفال لتقبل العلاج والتخفيف من مخاوفهم فضلاً عن تقديم الإرشادات النفسية للأمهات للتعامل السليم مع أطفالهن في شتى الظروف، ومبينة أهمية وجود مرشدين نفسيين في المستشفيات للقيام بدورهم.
هذا وقضى الأطفال داخل أقسام المستشفى المختلفة الاستقبال والعناية المركزة والباطنة يوماً ممتعاً مع مجموعة من المهرجين بملابسهم التنكرية، الذين قاموا بمداعبة الأطفال، ومصافحتهم والتحدث إليهم بصورة مبسطة تتناسب مع أعمارهم في جو من المرح بعيداً عن أجواء العلاج، وتناول الدواء.
وقدم المشاركون بصحبة المهرجين الأطعمة للأطفال والحلويات، وقدموا لهم الهدايا المختلفة بصحبة ذويهم، الذين عبروا عن سعادتهم وسرورهم لهذه اللفتة الطيبة.