الإعلان عن انطلاق الاتحاد العام للهيئات الشبابية في فلسطين
نشر بتاريخ: 05/09/2010 ( آخر تحديث: 05/09/2010 الساعة: 13:20 )
غزة- معا- أُعلن عن إنطلاق الإتحاد العام للهيئات الشبابية في فلسطين، أمس السبت، وذلك خلال مؤتمر وحفل إفطار رمضاني أقيم في مطعم "الروتس" بغزة، بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية والصحفيين والشباب في قطاع غزة، بتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة.
وأكد د. سائد صالح مدير مؤسسة الأيدي المسلمة في فلسطين، على ضرورة دعم جميع البرامج والمؤسسات التي تهتم بفئة الشباب وترعا أفكارهم وإبداعاتهم، من أجل النهوض بمستقبلهم وخاصة في ظل الأوضاع السياسية والإقتصادية التي يمر بها الشباب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وعرض ماهر عيسى مستشار الإتحاد الخطة الإستراتيجية للإتحاد للعمل في السنوات المقبلة، موضحا أن الإتحاد سينبثق عنه أربعة برامج أساسية وهي برنامج بناء القدرات وبرنامج الضغط والمناصرة، وبرنامج البحث الميداني، بالإضافة إلى برنامج المبادرات الشبابية.
من جانبه نائل المقادمة رئيس مجلس إدارة الإتحاد أكد في كلمته خلال المؤتمر، على أهمية دور الشباب في المجتمع، منوها إلى ضرورة انتباه الشباب إلى قضاياهم المطلبية ومستقبلهم إلى جانب دورهم الرئيسي في مقاومة الإحتلال.
وشدد المقادمة على دور الشباب في بناء مجتمع مدني ديموقراطي قادر على ترسيخ مبادئ العدالة الإجتماعية، وتحقيق دورهم في صناعة القرار الفلسطيني على كافة المستويات، مطالبا الشباب بتوحيد صفوفهم بما يخدم مجتمعهم وقضيتهم.
ووجه رسالة إلى المؤسسات العاملة في القطاع أكد فيها على ضرورة توحيد الجهود بما يحقق وضع خطة وطنية شاملة تحدد للشباب دورهم في كافة المجالات، موضحا أن ذلك يحتاج إلى لقاءات مستمرة بين صناع القرار في هذه المؤسسات، وتوحيد جهودها لما يصب في المصلحة العامة.
ودعا المقادمة صناع القرار إلى الإلتفات لقضايا الشباب ودورهم في كافة المجالات قائلا: "لا يعقل أن يقدم الشباب الشهداء والجرحى والأسرى ويحرموا من المشاركة في صناعة القرار لتحديد مستقبلهم وتأسيس حياة مدنية فاعلة قادرة على الإهتمام بالإنسان والوطن".
وتخلل الورشة تبادل الأفكار حول الخطة الإستراتيجية للإتحاد من أجل تبادل الخبرات والتجارب من قبل ممثلي المؤسسات المشاركة، وللخروج بأفضل صيغة ممكنة للعمل في المستقبل، وفي ختام الورشة توجه المشاركون لتناول طعام الإفطار.
وأكد د. سائد صالح مدير مؤسسة الأيدي المسلمة في فلسطين، على ضرورة دعم جميع البرامج والمؤسسات التي تهتم بفئة الشباب وترعا أفكارهم وإبداعاتهم، من أجل النهوض بمستقبلهم وخاصة في ظل الأوضاع السياسية والإقتصادية التي يمر بها الشباب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وعرض ماهر عيسى مستشار الإتحاد الخطة الإستراتيجية للإتحاد للعمل في السنوات المقبلة، موضحا أن الإتحاد سينبثق عنه أربعة برامج أساسية وهي برنامج بناء القدرات وبرنامج الضغط والمناصرة، وبرنامج البحث الميداني، بالإضافة إلى برنامج المبادرات الشبابية.
من جانبه نائل المقادمة رئيس مجلس إدارة الإتحاد أكد في كلمته خلال المؤتمر، على أهمية دور الشباب في المجتمع، منوها إلى ضرورة انتباه الشباب إلى قضاياهم المطلبية ومستقبلهم إلى جانب دورهم الرئيسي في مقاومة الإحتلال.
وشدد المقادمة على دور الشباب في بناء مجتمع مدني ديموقراطي قادر على ترسيخ مبادئ العدالة الإجتماعية، وتحقيق دورهم في صناعة القرار الفلسطيني على كافة المستويات، مطالبا الشباب بتوحيد صفوفهم بما يخدم مجتمعهم وقضيتهم.
ووجه رسالة إلى المؤسسات العاملة في القطاع أكد فيها على ضرورة توحيد الجهود بما يحقق وضع خطة وطنية شاملة تحدد للشباب دورهم في كافة المجالات، موضحا أن ذلك يحتاج إلى لقاءات مستمرة بين صناع القرار في هذه المؤسسات، وتوحيد جهودها لما يصب في المصلحة العامة.
ودعا المقادمة صناع القرار إلى الإلتفات لقضايا الشباب ودورهم في كافة المجالات قائلا: "لا يعقل أن يقدم الشباب الشهداء والجرحى والأسرى ويحرموا من المشاركة في صناعة القرار لتحديد مستقبلهم وتأسيس حياة مدنية فاعلة قادرة على الإهتمام بالإنسان والوطن".
وتخلل الورشة تبادل الأفكار حول الخطة الإستراتيجية للإتحاد من أجل تبادل الخبرات والتجارب من قبل ممثلي المؤسسات المشاركة، وللخروج بأفضل صيغة ممكنة للعمل في المستقبل، وفي ختام الورشة توجه المشاركون لتناول طعام الإفطار.