|
جمعية أصدقاء تعلن عن منحتين دراسيتين لصالح اثنين من المرضى
نشر بتاريخ: 05/09/2010 ( آخر تحديث: 05/09/2010 الساعة: 16:41 )
رام الله -معا- أعلنت جمعية "أصدقاء مرضى الثلاسيميا"، عن حصول اثنين من المرضى من خريجي الثانوية العامة على منحتين جديدتين من جامعتي "النجاح"، و"القدس المفتوحة"، ليضافا بذلك إلى عدد آخر من الطلبة من مرضى الثلاسيميا ممن يدرسون في الجامعات المحلية وغيرها.
وأشادت الجمعية بمبادرة الجامعتين، لافتة إلى أنها ليست الأولى من نوعها، باعتبار أن الجامعتين دأبتا على تقديم منح للطلبة من مرضى الثلاسيميا. وأوضحت الجمعية أن هناك نحو 30 طالبا من مرضى الثلاسيميا، يدرس غالبيتهم في الجامعات المحلية، الأمر الذي يعكس النجاح الذي حققه المجتمع في التعامل مع المرض، وتقليص نسب انتشاره. وأوضحت أن نحو نصف الطلبة الدارسين يتلقون تعليمهم في جامعة "القدس المفتوحة"، التي خصصت أكثر من 10 منح، لصالح مرضى الثلاسيميا خلال السنوات الثلاث الماضية. وحثت مؤسسات التعليم العالي على دعم مرضى الثلاسيميا، وإيلائهم المزيد من الاهتمام على مختلف الصعد، باعتبار أن العناية بالمرضى وتعزيز دورهم مسؤولية مجتمعية. وأشارت الجمعية إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المرضى، وقدرتهم على الانخراط في عملية النهوض بالمجتمع. وبينت أن الكثير من مرضى الثلاسيميا، باتوا يسجلون حضورا مميزا على الصعيدين العلمي والعملي، وهو ما يؤكد أن مريض الثلاسيميا بمقدوره أن يتجاوز كافة الصعاب في حال وجد العناية اللازمة. وأكدت أنها تمكنت وبمساندة العديد من الجهات المحلية والأجنبية من تحقيق نجاحات ملموسة فيما يتعلق بالحد من الولادات الجديدة المصابة بالمرض، ما ينبغي المراكمة عليه خلال الفترة القادمة. وذكرت أن تقليص نسب الإصابة بالمرض يحتم على كافة الجهات الرسمية وغيرها، بذل مزيد من الجهود من أجل الوصول إلى فلسطين خالية من الثلاسيميا بحلول العام 2013. وتطرقت إلى ما يشكله الحد من انتشار المرض من وفر على المجتمع، خاصة وأن المريض الواحد يكلف نحو 10 آلاف دولار سنويا، عدا عن تجنيب المجتمع الكثير من المعاناة. وأشارت إلى أنها تتطلع إلى أوسع مشاركة من شتى المؤسسات والجهات في دعم مرضى الثلاسيميا وذويهم. وأكدت أنها لن تتردد في مواصلة القيام بدورها من أجل خدمة المرضى، بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة، للخلاص من المرض، وتوفير أفضل الخدمات للمرضى. |