|
وماذا يقول نبيل أبو ردينة؟
نشر بتاريخ: 06/09/2010 ( آخر تحديث: 06/09/2010 الساعة: 14:34 )
واشنطن- موفد معا- يعتبر نبيل أبو ردينة "الصندوق الاسود" للقيادة الفلسطينية، فهو ظِل ياسر عرفات لاكثر من عشر سنوات، رافقه لحظة بلحظة وعرف كل خبايا جوسق الاسرار وكيفية صناعة القرار، وهو اليوم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورفيق الرئيس محمود عباس في صولاته وجولاته.
وكالة "معا" وبعد انتهاء قمة سبتمبر في واشنطن، جلست مع الاستاذ نبيل ابو ردينة تسأله سؤالا واحدا فقط !!. نبيل ابو ردينة "ابو اسامة" وافق لوكالة "معا" الاجابة على السؤال التالي: "انت رفيق ياسر عرفات ورفيق محمود عباس و"الصندوق الاسود الذي يحفظ اسرار القرار" انت يا ابا اسامة ما رأيك في هذه القمة؟. فأجاب باختصار ووضوح وبشكل مباشر وبجملة واحدة فقط "هناك فرصة ونحن سنعمل على عدم اضاعتها". وحين طلبنا ان يوضح ذلك لقرائنا قال: "استطيع ان اقول من خلال تجربتي ان واشنطن بداية فقط، ولن احكم بالسلب او الايجاب قبل اربعة اسابيع، والاسابيع الاربعة القادمة ستكون حاسمة وقد تكون مفترق طرق وتظهر مدى صدق اسرائيل ومدى استعداد امريكا للقيام بما وعدت به من دور فاعل ونشط". واضاف: "هناك فرصة ونحن سنعمل على عدم اضاعتها، وما سيقرر ذلك هو جدية اسرائيل واستمرار العمل الامريكي للوصول لاتفاق بأسرع وقت، فاللقاءات القادمة في الاسابيع الاربعة القادمة ستحدد مصير المفاوضات ومستقبل المنطقة. وقال: "في واشنطن ثبّت الرئيس المواقف الفلسطينية والعربية امام الرئيس اوباما وفي لقائه المنفرد مع نتنياهو هو اكّد ذلك ايضا". واعتبر ابو ردينة الحضور العربي الكبير في واشنطن (الرئيس مبارك والملك عبد الله) رسالة مزدوجة للجانب الاسرائيلي والجانب الامريكي وان الموقف الفلسطيني مدعوم عربيا ومدعوم وفق قرارات لجنة المتابعة العربية والقمم العربية. ثم اوضح "ذهبنا الى مدريد كوفد عربي والى انابولس كذلك، ولن ننفرد باتخاذ موقف او قرار، وحضرنا الى واشنطن بعد مساندة عربية وقرار من لجنة المتابعة العربية". ومن وجهة نظر "ابو اسامة" فان خطاب نتنياهو لا يمكن البناء عليه لكن المفاوضات شيء والرأي العام شيء آخر، وسنحكم على الامور بناء على طاولة المفاوضات. فاما دولة فلسطينية على كامل الارض المحتلة سنة 67 واما لا سلام في المنطقة بأسرها. |