|
تيسير خالد: متى ستفهم القيادة السياسية باسرائيل أن الاستيطان جريمة حرب
نشر بتاريخ: 06/09/2010 ( آخر تحديث: 06/09/2010 الساعة: 14:54 )
بيت لحم -معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،القيادات الاسرائيلية الى الكف عن التعامل مع النشاطات الاستيطانية، كما لو كانت سلعة في بازار شرقي يجري عرضها في السوق في اطار المساومات التي وصفها بالسخيفة. تارة باعتبارها تهدد الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل وتارة أخرى بالتحايل على ضرورة وقفها الشامل غير المشروط بجوائز ترضية الى الجانب الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيبا على التصريحات والمواقف، التي ترددها القيادات السياسية في اسرائيل وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك والوزبر اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان حول التجميد المزعوم للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظة ومدينة القدس وفي الاغوار الفلسطينية وما تسميه بالكتل الاستيطانية. وأضاف تيسير خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن الجانب الفلسطيني، الذي يعقد اللقاءات ويدير المفاوضات والمحادثات سواء مع الادارة الأميركية أو مع حكومة الاحتلال، ارتكب ولا زال يرتكب الأخطاء الفادحة بطريقة المعالجة للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية، حيث لم يطرحها على طاولة البحث وتحديدا مع الادارة الأميركية باعتبارها تندرج وفقا للقانون الانساني الدولي ووفقا لنظام روما لمحكمة الجنايات الدولية في اطار جرائم حرب غير قابلة للتفاوض، او المبادلة بالقيمة والمثل، وبأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويوقف اسرائيل باعتبارها قائمة بالاحتلال عن مواصة جرائم الحرب هذه، سواء كانت ببناء الوحدات السكنية في مستوطنات القائمة بقوة السلاح والارهاب او جدار الفصل". وختم تيسير خالد تعقيبة هذا بدعوة القيادة الفلسطينية، "الى عدم الاكتفاء باطلاق التصريحات حول توقف وانهيار المفوضات اذا واصلت اسرائيل نشاطاتها الاستيطانية مع نهاية أيلول الجاري، بل والى ضرورة التوجه دون تردد الى محكمة العدل الدولية في لاهاي والى الدول المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والى محمكمة الجنايات الدولية ودعوتها جميعا الى قول الرأي الفصل في جرائم الحرب، التي تمارسها اسرائيل سواء من خلال النشاطات الاستيطانية أو أعمال بناء جدار الفصل". |