|
يعتدي على كنيسة الارمن- فندق إسرائيلي من 8 طوابق في حي الألماني بالقدس
نشر بتاريخ: 06/09/2010 ( آخر تحديث: 06/09/2010 الساعة: 23:28 )
القدس-معا- أثار قرار بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا على إقامة فندق من ثماني طوابق عند مدخل الحي الألماني في القدس الغربية غضب الطائفة الأرمنية في القدس المحتلة ، ما سيترتب عليه مصادرة حقوقها في مبنى كنيسة كانت اسـتأجرته بطريركية الأرمن منذ العام 1949 لخدمة 20 عائلة من أبناء الطائفة كانت بقيت في الشطر الغربي من المدينة بعد حرب عام 48 ولم تغادر منازلها هناك.
وقال المؤرخ الأرمني جورج هندليان لمراسلنا في القدس أن الخطر الرئيس الذي يتهدد المبنى هو دمجه في بناء الفندق المنوي إقامته من قبل شركة إسرائيلية تدعى كولوني، وعرض الأخيرة ومعها البلدية على السكان اليهود في الحي الألماني تحويل قاعات مبنى الكنيسة إلى مركز اجتماعات لسكان الحي مقابل شراء صمتهم ووقف احتجاجهم على بناء الفندق، في وقت لم تستشر فيه البطريركية بشأن مستقبل هذا المبنى المؤجر لها والذي لازال مستخدما كمقر للعبادة وإقامة الصلوات، ومقرا لاجتماعات عامة لأبناء الطائفة. وأشار هندليان الى ان المبنى بالأصل يعود لطائفة تمبلرز الالمانية والتي كانت هجرت منه خلال الحرب العالمية الثانية من قبل الانتداب البريطاني وتم بعد ذلك تأجيره لبطريركية الأرمن بناء على طلب الاخيرة لاستخدامه مقر للعبادة ويقع مبنى الكنيسة على مساحات دنومين ويشتمل على حديقة وبناية المحكمة الكنسية أضافة الى شقة . وحذر هندليان من أن أقامة الفندق سيحول مبنى الكنيسة الى مدخل لهذا الفندق مما سيحرم الكنيسة من حق أستعمال مبناها علماً ان قرار بناء الفندق والمصادقة عليه تم دون اي أستأذان او استشارة للبطريركية وتعامل معنا كأننا غير موجودين، مشيراً ألى ان محاولات للسيطرة على المبنى وأقامة مشروع هناك كانت جرت قبل حوالي عشر سنوات وتم افشالها في حينه بعد التوجه الى القضاء وأضاف لقد بدأنا تحركاً بالأعتراض على أقامة هذا الفندق خاصة ان القانون يوفر الحماية لنا بأعتبارنا مستأجرين محميين . وكانت نظمت بالأمس مظاهرة احتجاج ضد هذا المشروع من قبل أبناء الطائفة الأرمنية ومن بعض الأسرائيليين الذين يرون في أقامة مبنى الفندق تغييراً لطابع المنطقة . |