|
اسواق الخليل باتت شبه خالية من المظاهر المخالفة للمواصفات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 00:39 )
الخليل-معا- ضمن العمل المشترك والمكثف خاصة في شهر رمضان ومن خلال الجولات المسائية لهذه الطواقم، ومن منطلق الابقاء على السوق الداخلي نظيفا من كل مظاهر الفساد ومن منطلق توفير السلعة النظيفة والسليمة للمواطن، قامت طواقم وحدة صحة البيئة بمديرية صحة الخليل والضابطة الجمركية في الخليل اليوم بضبط كمية كبيرة من العجوة التي كانت في طريقها لاسواق مدينة الخليل، حيث ان هذه العجوة قد تم ضبط كميات منها في السابق لكونها منتهية ومعاد تصنيعها اضافة الى انها مخالفة لكل المواصفات الفلسطينية من حيث عدم وجود بطاقة بيان ومجهولة المصدر، منوهين المواطنين الى ضرورة التاكد مما يشترون وخاصة في هذه الايام حيث ان هذه السلع تكثر بصفتها سلع العيد المبارك.
من ناحية اخرى افاد كل من مدير الضابطة الجمركية في الخليل النقيب حسام خلايلة ورئيس صحة البيئة بمديرية صحة الخليل الدكتور ياسر عيسى الى ان شهر رمضان الحالي تميز كثيرا عن الاعوام السابقة من حيث خلو الاسواق الفلسطينية من مظاهر وجود البضائع الفاسدة والذي كان نتاج الحملات المكثفة لهذه الطواقم والذي كانت تعمل على صعيدين، الاول محاربة هذه الظواهر ومرتكبيها بما يتوافق مع القوانبين الفلسطينية المعمول بها وخاصة قانون الصحة العامة الفلسطيني رقم 20 لسنة 2004 وخاصة بما يتعلق بسلامة الاغذية، والصعيد الثاني الارشادي والتوعوي والذي ظهر جليا في كثير من الحالات التي قام بها المواطنون بالابلاغ عن مثل هذه الظواهر والتي تم التعامل معها من قبل هذه الطواقم حسب القانون. بدوره افاد رئيس صحة البيئة انه وبناءا على توجيهات واشراف مدير عام صحة الخليل الدكتور خالد سدر بتكثيف هذه الحملات حتى لساعات متاخرة من الليل وعند الضرورة ايضا وكذلك ضرورة التعاون والتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة ونخص بالذكر الضابطة الجمركية، وبناء على توجيهاته وتعليماته تقوم طواقم وحدة صحة البيئة بمديرية صحة الخليل وطواقم الضابطة الجمركية بتكثيف حملاتها التفتيشية والارشادية ايضا على الشركات والمصانع والبقالات والافران ومعامل الحلويات ومحلات بيع اللحوم والدواجن ومشتقاتها، وخلال الايام القليلة الماضية افاد الدكتور خالد سدر مدير عام صحة الخليل ان طواقم صحة البيئة قد قامت بزيارة المصانع ومعامل الحلويات والافران وانها قد قامت بضبط واتلاف كميات من المواد المنتهية الصلاحية والمواد الغذائية بسبب تداولها وعرضها وبيعها بطرق غير صحية وسليمة مخالفة بذلك قانون الصحة العامة بما يتعلق بسلامة الاغذية، اضافة الى انها قامت بمنع العديد من الباعة المتجولون من عرض المواد الغذائية (وخاصة المحللات والمكابيس) على قارعة الطريق، اضافة لمصادرة كمية من هذه المخللات لعرضها بظروف وفي ظروف غير صحية، منوها في الوقت نفسه الى انه سيتم تقديم هؤلاء الى القضاء في حال تكرارهم لذلك. اضافة الى ان طواقم صحة البيئة والضابطة الجمركية قد عملت في هذا الشهر ايضا على تنظيم المظاهر الرمضانية حيث انها قد الزمت جميع بائعي العصائر على عد استخدام العبوات المستخدمة في تعبئة هذه العصائر لما لها من اثار سلبية على صحة المواطنين والزمتهم باستخدام العبوات الجديدة والتي لاقت تعاونا كبيرا من هؤلاء البائعين. من ناحية اخرى طمأن مدير عام صحة الخليل المواطنين بان الاسواق تشهد تحسنا كبيرا في قلة المواد الغذائية الفاسدة وانها اصبحت شبه خالية من كل هذه المظاهر وذلك بسبب تكثيف الرقابة التي تقوم بها طواقم وحدة صحة البيئة بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخرى خاصة الضابطة الجمركية وافاد ايضا ان طواقم صحة البيئة قد دأبت ومنذ سنوات على تقسيم العمل الى فترتين او الى ثلاث ان لزم الامر وهذا ليس بالشيء الجديد، حيث ان عملها قد يكون هكذا في الايام العادية وليست في رمضان فقط شاكرا لهم جهودهم في ذلك وكذلك جهود طواقم الضابطة الجمركية وايضا الشرطة التي كانت ترافقهم في هذه الجولات. وافاد ايضا الى ان وعي المواطنين قد تحسن في هذا المجال واصبح الناس يشعرون بان هذه الاطقم تعمل للصالح العام حيث اننا نتلقى شكاوى مواطنين سواء مكتوبة اوعبر الهاتف فيما يتعلق بسلامة الاغذية والتي بدورها تقوم طواقم صحة البييئة بمتابعتها على الفور. من جانبه افاد الدكتور ياسر عيسى رئيس وحدة صحة البيئة في المديرية ان طواقم صحة البيئة تعمل دائما وباستمرار في هذا المجال وليس هناك مناسبات تعمل فيها واخرى لا تعمل وهذا هو صميم عملها ومهماتها فوحدة صحة البيئة تقوم بالرقابة على المصانع وتتفقدها لتوفير الشروط الصحية والبيئية المطلوبة وتقوم ايضا بجمع العينات المختلفة وارسالها للفحص المخبري ومتابعة نتائج هذه الفحوصات والذي بدوره ادى الى تطوير وتحسين المنتج الفلسطيني والذي اصبح منتجا منافسا للكثير من المنتوجات الموجودة في السوق داعيا المواطنين الى الاقبال على استهلاك المنتج الوطني، اضافة للاعمال الاخرى بما يتعلق بمراقبة المياه والحرف والصناعات ومكافحة الحشرات والقوارض والشكاوى الصحية من المواطنين واعمال اخرى مذكرا في الوقت نفسه الى نسبة ترخيص الحرف والصناعات في مدينة الخليل قد ازدادت بشكل كبير وملحوظ هذا العام وذلك بسبب التعاون الكبير الذي تبذله بلدية الخليل في هذا المجال. |