|
الصحف الفرنسية تطالب بتشييد تمثال لزيدان.. والبرتغالية تنعي منتخبها
نشر بتاريخ: 06/07/2006 ( آخر تحديث: 06/07/2006 الساعة: 17:47 )
بيت لحم - معا - وكالات - اختفت الانتقادات التي لاحقت المنتخب الفرنسي عند بداية مشوراه في مونديال المانيا 2006 والتي افردت لها الصحف الفرنسية مساحات واسعة على صفحاتها، لتحل مكانها عبارات الفرح والاشادات بعد الفوز على البرتغال 1-صفر الذي وضع فرنسا في المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها. وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية المتخصصة "هدف العمر" في اشارة الى هدف الفوز الذي سجله القائد زين الدين زيدان من ركلة جزاء. واضافت "انها المرة الثانية لفرنسا في المباراة النهائية بعد مونديال 1998، وهذه نتيجة تفوق جيل مميز من اللاعبين"،وتابعت "تبقى مباراة نهائية وهي الاخيرة في مسيرة زيدان، يجب الفوز لان الخسارة سيكون وقعها مريرا". وورد على الصفحة الاولى لصحيفة "ليبيراسيون" "الاحد في برلين"، بينما جاء في "لومانيتيه" "سيكون الفوز هدية رائعة وسيؤمن خروجا مشرفا لزيدان". وكان عنوان "لو باريزيان" الواسعة الانتشار "رائع" مضيفة "ركلة جزاء ناجحة من الاستاذ زيدان كانت كافية لاقصاء البرتغال والذهاب باتجاه برلين حيث ستكون الغريمة القديمة ايطاليا في الانتظار". وطالبت الصحيفة عينها باقامة تمثال لزيدان "ليس مهما مكانه، في مرسيليا حيث ولد او في تورينو الارض التي شهدت نجوميته (مع يوفنتوس الايطالي)، لقد دخل (زيدان) امس في ميونيخ منتدى اساطير اللعبة". واشادت "فرانس سوار" بالمسيرة الناجحة للمنتخب الازرق الذي اطاح في طريقه الى المباراة النهائية باسبانيا والبرازيل والبرتغال، مؤكدة ان زيدان و"الديوك" يريدون اسقاط ايطاليا على الملعب الاولمبي في برلين الاحد المقبل "منذ اليوم بدأ الخوف يحل في نفوس الايطاليين". الاعلام البرتغالي: كنا نستحق الفوز من ناحية أخرى هنأ الاعلام البرتغالي منتخب البلاد الاول لكرة القدم بوصوله للدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في المانيا واضاف ان المنتخب كان يستحق الفوز على نظيره الفرنسي في مباراة الدور نصف النهائي الليلة الماضية. وقال عنوان صحيفة جورنال دي نوتسياس "البرتغال كانت تستحق اكثر. لم تفلج الجهود الجبارة التي بذلها البرتغاليون في هزيمة الفرنسيين الباردين". وقالت صحيفة اي. بولا الرياضية "لم نكن مطلقا ولا حتى في 1966 قريبين بهذا الشكل من الوصول لنهائي كأس العالم"، وتابعت "الشوط الثاني كان وصمة عار على الفرنسيين، لانهم لم يرغبوا في لعب كرة القدم وفضلوا الخضوع لسيطرة البرتغال". الا ان الكثير من الصحف الاخرى كشفت عن خيبة املها بعد الخروج وقال البعض ان قرار الحكم بمنح فرنسا ركلة جزاء والتي جاء منها هدف الفوز مثير للتساؤل وقالت صحيفة دياريو دي نوتسياس "مرة اخرى تأتي نهاية عير عادلة". وكتبت صحيفة "نوتيسياش" في صفحاتها الداخلية "البرتغال كانت تستحق نتيجة افضل"، مضيفة "القلب الكبير للبرتغاليين لم يكن كافيا امام البرودة الشديدة للفرنسيين" مشيرة الى ان "الحظ لم يحالف البرتغال". اما صحيفة "بوبليكو" فكتبت في صفحتها الاولى "دائما ركلة جزاء، ودائما امام فرنسا، مرة جديدة امام فرنسا". وقالت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس": "برافو للبرتغال". واضافت "المباراة حسمت بجزئية صغيرة" في اشارة الى ركلة الجزاء التي كانت مصدر الخسارة، مشيدة بـ "نضج لاعبي منتخب فرنسا وثعالب البرتغال المخضرمين". |