التضامن الدولي: أسرى رامون يهددون بخطوات تصعيدية بعد العيد
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 11:51 )
سلفيت- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن الأسرى في سجن رامون سيشرعون بعد عيد الفطر بخطوات تصعيدية احتجاجا على ممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وأشار احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن إلى أن ممثلي الفصائل الفلسطينية في رامون قاموا بدراسة جملة من الخيارات من بينها الإضراب عن الطعام وذلك ردا على إجراءات مصلحة السجون.
واستعرض البيتاوي جملة من القرارات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق أسرى رامون، من بينها منع أسرى غزة من الاتصال بأهاليهم؛ وهم المحرومون أصلا من زيارة ذويهم ومن إدخال الملابس منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للغرف ومشاكل الإهمال الطبي وخاصة أوجاع الأسنان ورفض الإدارة إصلاح بعض المرافق الصحية التالفة.
وأضاف البيتاوي:" كما تعتبر الممارسات الاستفزازية أثناء زيارة الأهل من أهم الأمور التي دفعت الأسرى للشروع في هذه الخطوات الاحتجاجية، ففي الزيارة الأخيرة أجبرت إحدى السجانات زوجة أحد الأسرى نزع النقاب عن وجهها، كما قاموا باحتجاز عوائل الأسرى في غرفة الانتظار لمدة 3 ساعات وسط درجة حرارة ملتهبة ودون أن يسمحوا لهم باستخدام الحمامات.
وذكر الباحث في التضامن الدولي نقلا عن أسرى رامون أن المشكلة الأساسية في رامون هي عقلية مدير السجن الذي يتبع خيار المواجهة مع الأسرى وسياسة سحب الانجازات والعقوبات.
وحذر البيتاوي من استمرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في رامون من الاستمرار في سياسة العصا ولي الذراع ضد الأسرى، وهو الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات أو حالة اشتباك بين الأسرى والإدارة.
وحمّل البيتاوي إدارة السجون مسؤولية حدوث أي مواجهة قادمة وما يترتب عليها من تبعات وذلك لعدم سعيها لتلبية مطالب الأسرى العادلة التي كفلتها القوانين الدولية.
وأشار احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن إلى أن ممثلي الفصائل الفلسطينية في رامون قاموا بدراسة جملة من الخيارات من بينها الإضراب عن الطعام وذلك ردا على إجراءات مصلحة السجون.
واستعرض البيتاوي جملة من القرارات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق أسرى رامون، من بينها منع أسرى غزة من الاتصال بأهاليهم؛ وهم المحرومون أصلا من زيارة ذويهم ومن إدخال الملابس منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للغرف ومشاكل الإهمال الطبي وخاصة أوجاع الأسنان ورفض الإدارة إصلاح بعض المرافق الصحية التالفة.
وأضاف البيتاوي:" كما تعتبر الممارسات الاستفزازية أثناء زيارة الأهل من أهم الأمور التي دفعت الأسرى للشروع في هذه الخطوات الاحتجاجية، ففي الزيارة الأخيرة أجبرت إحدى السجانات زوجة أحد الأسرى نزع النقاب عن وجهها، كما قاموا باحتجاز عوائل الأسرى في غرفة الانتظار لمدة 3 ساعات وسط درجة حرارة ملتهبة ودون أن يسمحوا لهم باستخدام الحمامات.
وذكر الباحث في التضامن الدولي نقلا عن أسرى رامون أن المشكلة الأساسية في رامون هي عقلية مدير السجن الذي يتبع خيار المواجهة مع الأسرى وسياسة سحب الانجازات والعقوبات.
وحذر البيتاوي من استمرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في رامون من الاستمرار في سياسة العصا ولي الذراع ضد الأسرى، وهو الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات أو حالة اشتباك بين الأسرى والإدارة.
وحمّل البيتاوي إدارة السجون مسؤولية حدوث أي مواجهة قادمة وما يترتب عليها من تبعات وذلك لعدم سعيها لتلبية مطالب الأسرى العادلة التي كفلتها القوانين الدولية.