وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيراوي يطلق حملة لتوزيع الحقائب المدرسية على أولاد الأسرى

نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 17:28 )
رام الله-معا- أعلن اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام المنظمات الشعبية للحركة، اطلاق حملة تشمل توزيع 4000 أربعة آلاف حقيبة مدرسية تبرعت بها اللجنة المركزية لحركة 'فتح'،

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع اللواء اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، بأمناء سر المكاتب الحركية للاتحادات والمنظمات الشعبية القادمين من مختلف المحافظات الفلسطينية لتوزيع الحقائب المليئة باللوازم المدرسية والقرطاسية لأبناء الأسرى التلاميذ، حيث سيوزع امناء السر بالتنسيق مع كوادر أقاليم حركة فتح الحقائب على اولاد وبنات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والذي سيبدأ الساعة الثانية عشر من يوم غدٍ الثلاثاء.
وقال الطيراوي خلال الاجتماع إن 'هذه المبادرة جاءت باسم اللجنة المركزية في إطار التواصل مع الأسرى وذويهم والاطلاع على أوضاعهم، وهي رسالة للأسرى مفادها أن ذويكم وأهلكم في العيون'.

وأضاف أن 'هذه الحقائب تحتوي رسالة من اللجنة المركزية لكل طالب وطالبة، مفادها أنه سيأتي وقت الحرية كاملا بحجم الأمل ونقاط الضوء التي تركها الإباء والأمهات الأسرى'.

وحول موقف القيادة الفلسطينية من قضية الأسرى في حال فشل المفاوضات أكد قائلاً: "إن قيادة فتح التي فجرت النضال منذ عام 1965 وقيادة منظمة التحرير والمشروع الوطني وعلمت الكثيرين النضال والحفاظ على الثوابت قادرة أن تتخطى كل العقبات والصعوبات متسلحة بمصلحة الشعب الفلسطيني قبل أي مصلحة حزبية أو تنظيمية".
وقال أيضاً: "إن الرئيس محمود عباس هو أحد العمالقة القدامى الذين لم ولن يتنازل عن الثوابت التي رسمها وزملائه منذ انطلاق الحركة، ولم يولد في حركة فتح من يتنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية".

هذا وتخاطب الرسالة ابن وابنة الأسير: "يا ولدي.. يا ابنتي، على الرغم من الظلمة وسياطها الكاوية.. سيكون فجر، ويغرد طير، وتفتح الحدائق شبابيكها للفرح والفراشات والمحبة... سيأتي وقت الحرية كاملا بحجم الأمل ونقاط الضوء التي تركها السادة الأسرى (آباؤكم وأمهاتكم) بين أيدينا.. ستعود الطيور لأعشاشها والخيول لرقصتها وأسرانا إلى حيث الأهل والأحبة..".

وتوجهت الرسالة لتطلب من أبناء الأسرى الحرص على العلم بالقول "فلتكن كما أرادك أبوك الباقي على قيد الحرية وأمك الباقية على كرامة البلاد، وكما يريدك الوطن، ونريدك عفيا نقيا كنجمة الصبح تحمل أغصان الحرية وتهيء وقتك استعداداً للقاء.. وإنه لقريب على ترابنا الحر المعافى.. وكل عام ولكم موفور الصحة ولذة العافية".