|
قرار عسكري بابعاد مستشار الحركة الاسلامية في الداخل عن القدس لشهرين
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 18:45 )
القدس-معا- اصدر قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قرارا يمنع الشيخ علي أبو شيخة- مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى، من دخول كامل مدينة القدس حتى تاريخ 12/11/2010.
وكان الشيخ علي أبو شيخة قد تسلم القرار العسكري في الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية, موقعا من الضابط يائير غولان قائد الجبهة الداخلية ومعه خارطة مفصلة لمدينة القدس وأماكن حظر تواجد ودخول الشيخ أبو شيخة فيها. وكان قد صدر امر بتاريخ 12/5/2010 لمدة ستة أشهر بالإبعاد عن المسجد الأقصى، ثم قامت السلطات الإسرائيلية بتصعيد الاجراء وتوسيع قرار الابعاد ليشمل كامل مدينة القدس، وسلمته فجر اليوم (الثلاثاء) للشيخ علي بواسطة دورية شرطة أرسلت الى منزله خصيصا. ووصف الشيخ أبو شيخة القرار بقوله: " نعتبر هذه القرارات باطلة ولا نعترف بها ولنا الحق الكامل أن نصلي في الأقصى متى نشاء وأن ندخل القدس متى نشاء وبدون إذن الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف : "أما عن موضوع تسليم الإبعاد في هذه الفترة الأخيرة أقول أنه يبدو أن هناك مخططا من قبل الاحتلال بالتزامن مع احتفالات الشعب اليهودي بأعيادهم مثل رأس السنة وعيد المظلة التي من خلالها سيقومون باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأتي هذه الفترة أيضا بالتزامن مع إبعاد شخصيات وقيادات دينية من بينهم الشيخ رائد صلاح, وهو مبعد وراء القضبان عن القدس والأقصى، والشيخ عكرمة صبري والأستاذ حاتم عبد القادر وهناك العشرات من أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني الذين أبعدوا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك. وأضاف:" ان هذه الظاهرة أخذت بالتزايد يوما بعد يوم في الآونة الأخيرة من قبل الاحتلال، وطبعا هذا دليل على أن هناك نوايا سيئة مبيتة من قبل الاحتلال، أما بالنسبة لهذه القرارات الظالمة فنحن نقول أنها لا تزيدنا الا إصرارا على الاستمرار في التواصل مع مدينة القدس ومع المسجد الأقصى المبارك". يذكر أن الشيخ علي أبو شيخة كان قد تعرض لعدة محاكمات وأبعد عن الأقصى مرتين على خلفية نشاطه في مدينة القدس ونصرة المسجد الأقصى المبارك. المحامي زاهي نجيدات: حقنا أقوى من باطلهم وفي تعقيبه قال المحامي زاهي نجيدات- متحدث باسم الحركة الإسلامية معقبا على القرار العسكري بإبعاد الشيخ علي أبو شيخه عن مدينة القدس: "الإبعادات لن تدفعنا إلى التراجع أو التردد في نصرة القدس الشريف والأقصى المبارك، ونقول للمؤسسة الاسرائيلية أبعدوا من شئتم لأي فترة شئتم، ولكن اعلموا أن حقنا أقوى من باطلكم بعربداته. |