|
كُتيب جديد لفراونة حول الأسرى وصفقات التبادل والعملية السلمية
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 23:43 )
غزة –معا – صدر للأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة اليوم ، كُتيب جديد بعنوان" حرية الأسرى ما بين صفقات التبادل والعملية السلمية " ، والكُتيب يقع في ( 48 صفحة ) من الحجم المتوسط ، وهو عبارة عن دراسة توثيقية شاملة لمجمل تاريخ عمليات تحرير الأسرى ضمن ما يُعرف بصفقات التبادل منذ العام 1948 أو ما يسمى الإفراجات السياسية أو افراجات حسن النية منذ اتفاقية أوسلو وما تلاها حتى يومنا هذا .
و قال مدير مركز الأسرى للدراسات أ.رأفت حمدونة في تقديمه للدراسة " أن هذه الدراسة التوثيقية النوعية التي تتناول تأريخ ووسائل الإفراجات تتميز بأكثر من قضية أهمها أنها تتناول موضوع حرية الأسير ، وتؤرخ التجارب السابقة بكل وسائلها ، وهي دراسة شاملة وتقييمية تتناول محطات النجاح ومن خلفها ، ومحطات الفشل وأسبابها ، وأن من وثَّق الدراسة بكل أهميتها أسير محرر ذاق ووالده وأخوه وعائلته مرارة الأسر ، وخبير في قضايا الأسرى، جعل حياته وقفاً لهذه القضية الإنسانية والوطنية والأخلاقية من الدرجة الأولى " . ودعا حمدونة في تقديمه صناع القرار، رسميين ومؤسسات أهلية وباحثين وأكاديميين وحقوقيين ووسائل إعلام " مسموعة ومشاهدة ومقروءة "، أن تهتم بهذه الدراسة، وأن تستفيد من هذا الجهد الاستثنائى لقضية مركزية مقدسة . ويتناول الكاتب عبد الناصر فروانة في مقدمته خلفية الإعتقالات وأهدافها ودوافع استمرارها وارتفاع أعداد المعتقلين الفلسطينيين والشريحة المستهدفة وطبيعة الإحتجاز وظروفه . وتشتمل الدراسة على ثلاثة فصول وهي : الفصل الأول يتناول تاريخ عمليات تبادل الأسرى منذ العام 1948 والذي وصل عددها كما وثقها إلى ( 37 عملية تبادل ) ، ويظهر بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدأتها فلسطينياً عام 1968 ، فيما القيادة العامة أنجزت أزخمها وحركة فتح الأكثر تحريراً للأسرى ، فيما حركة " حماس " الأكثر محاولة خلال الإنتفضة الأولى . فيما الفصل الثاني يتناول العملية السلمية والأسرى بايجابياتها وسلبياتها منذ أوسلو ولغاية اليوم ، وكافة الإتفاقيات السياسية والإفراجات ذات الصلة ، ويظهر بأن "العملية السلمية " لم تكن سيئة أو سوداوية كما يصفها البعض ، بل حققت الكثير للأسرى وحررت الآلاف ولكن اعترى مسيرتها الكثير من الثغرات والإخفاقات تم ذكرها في الدراسة . أما الفصل الثالث فتضمن أرقام واحصائيات متعلقة بالأسرى حتى نهاية يناير من العام الجاري . وأكد فروانة في خاتمة الدراسة على أن الأسرى قضية ستبقى مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني ، وأن الأدوار يجب أن تتكامل من أجل حريتهم ، ومن حق الفصائل الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية أن يفخروا بما حققوه للأسرى وما بذلوه من أجل حريتهم ، ومن واجبهم السعى الدائم وبدرجات أعلى لضمان حرية القابعين في سجون الإحتلال . وأشار فروانة بأن الكُتيب سيوزع مجاناً ، وسينشر كاملاً على موقعه الشخصي " فلسطين خلف القضبان " |