وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدرب السمران: راضون عن آداء لاعبينا أمام الامعري

نشر بتاريخ: 08/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 12:07 )
طولكرم - معا - منتصر العناني المسؤول الأعلامي لمركز طولكرم- خرج المدير الفني لمركز الشباب الإجتماعي محمود عمشة وجهازه الفني راضٍ عن نتيجة فريقه إسود الشمال أبناء السامبا البرازيلية في لقاء عمالقة المارد الأمعراوي في لقاء الأسبوع الثالث لدوري القدس للمحترفين على ملعب بلدية نابلس الملعب البيتي للكرميين في ظل غياب ملعب الشهيد جمال غانم على أمل الأنتظار بالأنتهاء من الأنارة.

وعزا عمشة هذه الفرحة كون أن لاعبيه قد نفذوا خطة مميزة أمام الأمعري وإتبعوا التعليمات بدقة كما وأنه عزز لاعبي الوسط وشبكهم في إلأمارة الدفاعية ليحصن شباكه من الغدر الأمعراوي، وكان مصطفى كنعان ومعن جمال وفادي سليم الأكثر إضاعة للأهداف المحققة والذي كان سببه عدم التركيز ومن خلفهم ثائر البنا ونور صالح والمدافعين أحمد طاهر ومعمر سليم، ورغم شراسة الشوط الأول للفريقين بين والتي تبادلوها بوتيرة عالية مع كوارع ومؤيد سليم وابو غرقود وحربي ودخلوا في الشوط الأول وسط مناورات عالية لكن أبناء المركز لم يكونوا إلا في حالة الهجوم الخاطف والسعي لتحقيق هدف السبق رغم غياب اللعب الجدي.

في المقابل قاتل أبناء الامعري الذين سعوا لتحقيق التقدم في الشوط الأول، لكن المدرب عمشة قلب الطاولة في الشوط الثاني وأعطى خططا جديدة نالت من شباك الأمعري ليحقق التعادل بشرف كبير ومن خلال قياديها الذين إستبسلوا داخل المستطيل الأخضر، وكانت الصورة الأجمل للمركز وابنائه في الشوط الثاني ليقدموا وجبة ساخنة ومستوى عالٍ جعل من مشجعيه يهتفون بإسم السامبا وقد ابدع الثلاثي فادي سليم ومصطفى كنعان ومعن جمال وملكوا زمام المبادرة بدعم الوسط والجوانب وهذا الأسلوب القتالي حقق نتيجة التعادل والذي كان بطعم الفوز، وحقق من خلاله بخطف نقطة ثمينة من أشقائهم ابناء الأمعري كرد ثأري بلغة الروح الرياضية عندما اخرج الأمعري السمران في دوري الشهيد ياسر عرفات السابق من المربع الذهبي.

وهذه الصورة التي قدمها المركز خلال اللقاء افضت ان صورة لاعبيه تغيرت وبدأت تتضح معالمها رغم التعادل الأول مع عسكر والخسارة الثانية مع مؤسسة البيرة والتعادل الثاني مع الأمعري.

وأشار عبد الوهاب حفص رئيس الهيئة الأدارية لمركز الشباب الإجتماعي أن ابناء السمران قدموا وجبة عالية حققوا أمام المارد الأمعراوي تعادلاً ثميناً بطعم الفوز ، وقال حفص أن دولاب الفوز بدأ يتحرك مع وضوح الرؤية للعب داخل المستطيل وسد الفراغات الحاصلة في الدفاع والتي أثمرت بتعزيزه حتى منعت قوة الأمعري من الوصول بسهولة لتنفذ بهدف وحيد في الشباك مباشرة والهدف الثاني جاء من ركلة جزاء.

وبرغم تعزيز القوة الدفاعية للمركز إلا قضية إهدار الفرص الثمينة من أبناء المركز قضية ثانية بحاجة لأعاد تقييم خاصة الأنفرادات القتلة والتي تخلف فرصاً مفقودة تضيع والمركز بأشد الحاجة لها .

وهنا لابد وأن أشير أن حارس مرمى مركز طولكرم ضرغام المسيمي كان ملك الصد وخلع الكرات والقذائف الأمعراوية المعروفة من ابو غرقود ومؤيد سليم وكوارع , وكان ملكاً وصدَ اكثر من تسعة كرات كانت خطرة، ولا ننسى الحارس فادي نجيب الذي بدا سعيداً أن يكون مركز طولكرم بصورة مغايرة والظهور الواضح في التغيير والتنقل للافضل من مباراة إلى مبارة إخرى ونعتقد أن اللقاء التالي والذي سيجمعنا مع هلال أريحا سيكون له لون وطعم خاص والمركز سيكون له بالمرصاد وسيعود بصيدٍ ثمين رغم قوة لاعبيه الذين بدأوا مشوارهم بالفوز ومدربهم الكبير والقدير أحمد الحسن صاحب الأرقام الصعبة والتغييرات الثأرية في الأوقات القاتلة سعياً للتعويض .

وفي حديث الجماهير البرازيلية عن اللقاء أمام الأمعري والنتيجة اكدوا أنهم راضون عن أبنائهم لما أدوه من عرض مميز وروحهم القتالية العالية التي تحلو بها خلال شوطي اللقاء مؤكدين أن جماهير المركز ستبدأ بمعانقة الفوز أمام الكبار في اللقاءات القادمة وان ما جرى من إستقالات لخمس أعضاء لن يجعله يؤثر على آداء لاعبينا وسنمنحهم التشجيع بقوة ونرافقهم في كل مكان وسنرقص لهم على انغام السامبا البرازيلية والتي بدأت تدق أجراس العودة للإنتصارات .