تقرير: 95 اعتداء لقوات الاحتلال والمستوطنين خلال آب
نشر بتاريخ: 08/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 14:14 )
رام الله- معا- افاد مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ان مجموع الانتهاكات الاحتلالية في الضفة الغربية لهذا الشهر بلغ (95) اعتداءً جديداً، منها (55) اعتداءات تتعلق بإجراءات قوات الاحتلال العسكرية، حيث رصد المركز (210) اخطارات وهدم لمباني في كل من الفارسية في الاغوار الشمالية وفرعون في طولكرم، وسلوان وكفر عقب في القدس، والمالح في طوباس، وفي اريحا.
هذه الاحصائية جاءت بعد اصدار مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان نشرته الشهرية والتي ترصد انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه التي سجلت في الضفة الغربية لشهر آب الماضي، بهدف توثيق وفضح الممارسات، والخطط والنوايا الاحتلالية الاستيطانية العدوانية في الضفة الغربية المتعلقة بجدار الضم والتوسع "العنصري" والاستيطان.
تقرير المركز اشار الى اصابة العشرات من المواطنين والمتضامنين الاجانب في كل من نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وبورين وبيت أمر، نتيجة للقمع الهمجي للمسيرات المنددة بالجدار مشيرا كذلك الى اعتقال مالا يقل عن ( 20) شخصا. كما واغلقت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر حواجز حوارة والحمرا وقلنديا وتم الاعلان عن بورين منطقة عسكرية يحظر دخولها لمنع تنظيم المسيرة السلمية الاسبوعية.
اما بالنسبة للاعتداءات التي تتعلق بالاستيطان فكانت (25) إعتداء منها احراق اكثر من (143) دونما من الاراضي الزراعية في كل من جالود وبيت فوريك في نابلس وطولكرم والبقعة في الخليل، والاعتداء على الطفلة ايناس في الخليل وعلى المواطن محمد صلاح من القدس، واقتلاع اكثر من 200 شجرة زيتون في قصرة قضاء نابلس، واقتحام قبر يوسف في مدينة نابلس والهجوم على مسجد النبي صموئيل واقتحام مسجد العين في القدس.
واشار التوزيع الجغرافي لإعتداءات الاحتلال الى تكتل هذه الاعتداءات على المحافظات التالية: القدس ونابلس والخليل ورام الله ثم طوباس وبيت لحم، ففي محافظة القدس تركزت الإعتداءات على سلوان والبلدة القديمة وكفر عقب والشيخ جراح وبيت صفافا وقطنة، اما في نابلس فتركزت على قرى بورين وحوارة وعزموط ودير الحطب وعورتا وروجيب، وفي الخليل فكانت في الرماضين والغروز وبيت أمر والبويرة وتل الرميدة، اما رام الله فكانت في بلعين ونعلين والنبي صالح ودير بزيغ وعين عريك، اما طوباس فكانت في الفارسية وعين الحلو، كذلك الولجة وارطاس والمعصرة في بيت لحم.
وشكلت اجراءات الاحتلال العسكرية ما نسبتها 58% من حجم الاعتداءات، منها 28% اعتداءات وإجراءات الاحتلال العسكرية ضد المسيرات الشعبية والسلمية، و 15% اخطارات وهدم مباني، و 15% تقييد لحركة المواطنين الفلسطينيين.
وبلغت نسبة الاستيطان 26% من الاعتداءات، و 5% نسبة الاعتداءات على الارض، وبلغت إعتداءات قوات الإحتلال على الثروات الدينية والطبيعية ما نسبته 11 % منها قطع المياه عن بردلة في طوباس، وتخفيض نسبة المياه عن 4 قرى في نابلس بنسبة 50%، وسعي اسرائيل لاقامة انفاق تربط بين حارة اليهود وحائط البراق.
وعند مقارنة عدد الإنتهاكات الإسرائيلية لشهر آب بالاشهر الثلاثة السابقة نجد انخفاضا في عدد الانتهاكات الاسرائيلية بسبب الاعداد للدخول في المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ورغبة إسرائيل في خداع العالم وتحسين صورتها على حمامة سلام.
هذه الاحصائية جاءت بعد اصدار مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان نشرته الشهرية والتي ترصد انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه التي سجلت في الضفة الغربية لشهر آب الماضي، بهدف توثيق وفضح الممارسات، والخطط والنوايا الاحتلالية الاستيطانية العدوانية في الضفة الغربية المتعلقة بجدار الضم والتوسع "العنصري" والاستيطان.
تقرير المركز اشار الى اصابة العشرات من المواطنين والمتضامنين الاجانب في كل من نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وبورين وبيت أمر، نتيجة للقمع الهمجي للمسيرات المنددة بالجدار مشيرا كذلك الى اعتقال مالا يقل عن ( 20) شخصا. كما واغلقت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر حواجز حوارة والحمرا وقلنديا وتم الاعلان عن بورين منطقة عسكرية يحظر دخولها لمنع تنظيم المسيرة السلمية الاسبوعية.
اما بالنسبة للاعتداءات التي تتعلق بالاستيطان فكانت (25) إعتداء منها احراق اكثر من (143) دونما من الاراضي الزراعية في كل من جالود وبيت فوريك في نابلس وطولكرم والبقعة في الخليل، والاعتداء على الطفلة ايناس في الخليل وعلى المواطن محمد صلاح من القدس، واقتلاع اكثر من 200 شجرة زيتون في قصرة قضاء نابلس، واقتحام قبر يوسف في مدينة نابلس والهجوم على مسجد النبي صموئيل واقتحام مسجد العين في القدس.
واشار التوزيع الجغرافي لإعتداءات الاحتلال الى تكتل هذه الاعتداءات على المحافظات التالية: القدس ونابلس والخليل ورام الله ثم طوباس وبيت لحم، ففي محافظة القدس تركزت الإعتداءات على سلوان والبلدة القديمة وكفر عقب والشيخ جراح وبيت صفافا وقطنة، اما في نابلس فتركزت على قرى بورين وحوارة وعزموط ودير الحطب وعورتا وروجيب، وفي الخليل فكانت في الرماضين والغروز وبيت أمر والبويرة وتل الرميدة، اما رام الله فكانت في بلعين ونعلين والنبي صالح ودير بزيغ وعين عريك، اما طوباس فكانت في الفارسية وعين الحلو، كذلك الولجة وارطاس والمعصرة في بيت لحم.
وشكلت اجراءات الاحتلال العسكرية ما نسبتها 58% من حجم الاعتداءات، منها 28% اعتداءات وإجراءات الاحتلال العسكرية ضد المسيرات الشعبية والسلمية، و 15% اخطارات وهدم مباني، و 15% تقييد لحركة المواطنين الفلسطينيين.
وبلغت نسبة الاستيطان 26% من الاعتداءات، و 5% نسبة الاعتداءات على الارض، وبلغت إعتداءات قوات الإحتلال على الثروات الدينية والطبيعية ما نسبته 11 % منها قطع المياه عن بردلة في طوباس، وتخفيض نسبة المياه عن 4 قرى في نابلس بنسبة 50%، وسعي اسرائيل لاقامة انفاق تربط بين حارة اليهود وحائط البراق.
وعند مقارنة عدد الإنتهاكات الإسرائيلية لشهر آب بالاشهر الثلاثة السابقة نجد انخفاضا في عدد الانتهاكات الاسرائيلية بسبب الاعداد للدخول في المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ورغبة إسرائيل في خداع العالم وتحسين صورتها على حمامة سلام.