القنصل العام يستضيف إفطار رمضاني للأيتام في الجمعية الخيرية برام الله
نشر بتاريخ: 08/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 17:20 )
رام الله -معا- إختتم القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين أمس سلسلة من الفعاليات الرمضانية دعمتها القنصلية الأمريكية العامة بإفطار خيري للأيتام في الجمعية الخيرية للإتحاد النسائي برام الله بمشاركة معالي وزير الأوقاف محمود الهباش.
ويأتي هذا لإفطار ضمن أكثر من ثلاثين فعالية رمضانية دعمتها القنصلية العامة ونفذتها بالشراكة مع العديد من المنظات المجتمعية الفلسطينية في إطار برنامج تواصل رمضاني متنوع شمل إفطارات وأمسيات ومسابقات وبرامج تدريبية بيئية وبرامج اللغة الإنجليزية وتبرع بكتب وأنشطة خدمة مجتمعية وعروض ثقافية في كل من شرقي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. حيث أظهرت هذه الأنشطة القيم الرمضانية القائمة على المحبة والتعاون التي تجسد القيم الإنسانية الجوهرية التي يتشاطرها الأمريكيون والفلسطينيون وجميع الشعوب.
وخلال شهر رمضان تعاونت القنصلية العامة مع عدد من المؤسسات المحلية بما فيها الامدايست و مؤسسة الرازي و بال فيجن و شركاء في التنمية المستدامة ومركز الطفل بأريحا لتنظيم الفعاليات الرمضانية. كما ان البيت الأمريكي في القدس الشرقية و الزوايا الامريكية في كل من سلفيت واريحا وغزة شاركت في فرص التبادل الثقافي للشباب والنساء و الأيتام و المسنين من مخيمات اللاجئين وباقي المناطق في رام الله واريحا والخليل وجنين والقدس الشرقية وقلقيلية وبيت لحم ونابلس وغزة. وقد نظم هذه الفعاليات القادة المحليون والمتطوعون وخريجو برامج التبادل الثقافي التي تمولها الحكومة الأمريكية وموظفو القنصلية حيث اظهروا التزامهم لخدمة مجتمعم و تعزيز التفاهم المتبادل بين الامريكيين والفلسطينين.
وفي حديثه خلال الإفطار إقتبس القنصل العام روبنستين كلمات من رسالة الرئيس اوباما للعالم الإسلامي قال فيها، " إن رمضان يذكرنا بالمبادئ التي نتشاطرها وبدور الإسلام في تعزيز العدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع بني البشر. إن رمضان احتفاء بدين عرف عنه التنوع العظيم والمساواة بين الأعراق. وهنا في الولايات المتحدة، يذكرنا رمضان بأن الإسلام يظل على الدوام جزءاً من أميركا وأن الأميركيين المسلمين قدموا مساهمات استثنائية لبلدنا. ...أود أن أتقدم بأطيب الأماني للمسلمين البالغ تعدادهم ألفاً وخمسمئة مليون نسمة حول العالم، ولعائلاتكم وأصدقائكم....".
ويأتي هذا لإفطار ضمن أكثر من ثلاثين فعالية رمضانية دعمتها القنصلية العامة ونفذتها بالشراكة مع العديد من المنظات المجتمعية الفلسطينية في إطار برنامج تواصل رمضاني متنوع شمل إفطارات وأمسيات ومسابقات وبرامج تدريبية بيئية وبرامج اللغة الإنجليزية وتبرع بكتب وأنشطة خدمة مجتمعية وعروض ثقافية في كل من شرقي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. حيث أظهرت هذه الأنشطة القيم الرمضانية القائمة على المحبة والتعاون التي تجسد القيم الإنسانية الجوهرية التي يتشاطرها الأمريكيون والفلسطينيون وجميع الشعوب.
وخلال شهر رمضان تعاونت القنصلية العامة مع عدد من المؤسسات المحلية بما فيها الامدايست و مؤسسة الرازي و بال فيجن و شركاء في التنمية المستدامة ومركز الطفل بأريحا لتنظيم الفعاليات الرمضانية. كما ان البيت الأمريكي في القدس الشرقية و الزوايا الامريكية في كل من سلفيت واريحا وغزة شاركت في فرص التبادل الثقافي للشباب والنساء و الأيتام و المسنين من مخيمات اللاجئين وباقي المناطق في رام الله واريحا والخليل وجنين والقدس الشرقية وقلقيلية وبيت لحم ونابلس وغزة. وقد نظم هذه الفعاليات القادة المحليون والمتطوعون وخريجو برامج التبادل الثقافي التي تمولها الحكومة الأمريكية وموظفو القنصلية حيث اظهروا التزامهم لخدمة مجتمعم و تعزيز التفاهم المتبادل بين الامريكيين والفلسطينين.
وفي حديثه خلال الإفطار إقتبس القنصل العام روبنستين كلمات من رسالة الرئيس اوباما للعالم الإسلامي قال فيها، " إن رمضان يذكرنا بالمبادئ التي نتشاطرها وبدور الإسلام في تعزيز العدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع بني البشر. إن رمضان احتفاء بدين عرف عنه التنوع العظيم والمساواة بين الأعراق. وهنا في الولايات المتحدة، يذكرنا رمضان بأن الإسلام يظل على الدوام جزءاً من أميركا وأن الأميركيين المسلمين قدموا مساهمات استثنائية لبلدنا. ...أود أن أتقدم بأطيب الأماني للمسلمين البالغ تعدادهم ألفاً وخمسمئة مليون نسمة حول العالم، ولعائلاتكم وأصدقائكم....".