مصطفى البرغوثي: الشعب الفلسطيني لن يرضخ للاحتلال ومخططاته
نشر بتاريخ: 08/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 18:42 )
ستوكهولم -معا- اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عدم امكانية المراهنة على المفاوضات في ظل توجهات حكومة نتنياهو الاستيطانية ومحاولاتها لتصفية عناصر القضية الفلسطينية.
واضاف البرغوثي خلال لقائه الجالية الفلسطينية في جنوب السويد اهمية استنهاض المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولي لمواجهة نظام الفصل العنصري الذي انشاته اسرائيل في الاراضي المحتلة.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ضرورة استنهاض كل طاقات الشعب الفلسطيني في كل مكان لمقاومة المؤامرات على شعبنا واهمية تفعيل وانخراط الجاليات الفلسطينية في الخارج في النضال الشعبي لفضح ممارسات الاحتلال وفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل .
وعقد النائب مصطفى البرغوثي سلسلة محاضرات في السويد استعرض خلالها مخاطر ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالاستيطان وجدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية والحصار وتهويد القدس وعمليات ابعاد المقدسيين عنها.
كما شرح النائب البرغوثي مخاطر النشاط الاستيطاني ونظام الابارتهايد على المنطقة ومستقبل السلام وتدمير اخر امكانية لقيام دولة فلسطينية.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان المفاوضات لن تكون مثمرة دون تجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس وسائر الاراضي المحتلة.
واضاف البرغوثي ان الامر الواقع الاسرائيلي يجب ان يواجه بامر واقع فلسطيني ونهج وطني موحد.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الاحتلال والاستيطان والجدار الفاصل وسياسة نهب الاراضي وكيف يواجه ذلك النضال بالعنف من قبل جنود الاحتلال.
كما التقى البرغوثي عددا من ممثلي الاحزاب السويدية واطلعهم على حقيقة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي الجاري فيها.
واكد البرغوثي خلال اللقاء اهمية التحرك الدولي لوقف الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والزام اسرائيل بالقانون الدولي .
من جهة ثانية عقد النائب مصطفى البرغوثي لقاء على مستوى عال في الخارجية الهولندية خلال زيارة قصيرة قام بها الى امستردام.
كما التقى البرغوثي عددا من اعضاء البرلمان الهولندي وبحث معهم تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وانعدام فرص نجاح المفاوضات جراء المواقف الاسرائيلية المتعنة خاصة في ظل استمرار الاستيطان .
واعرب البرغوثي عن استغرابه من استثناء الاتحاد الاوروبي من المفاوضات بناء على رغبة اسرائيل.
كما استعرض البرغوثي مخاطر الحصار المفروض على قطاع غزة والاوضاع غير الانسانية جراء الحصار، واكد اهمية استعادة البنيان الديمقراطي والوحدة الوطنية الفلسطينية كاساس لتقوية الصف الفلسطيني.
وقال الدكتور البرغوثي الذي عاد للوطن بعد زيارته القصيرة :"اننا سنواصل الجهود لاستنهاض المناصرة العالمية للشعب الفلسطيني وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل في اطار التصدي للاستيطان ومنظومة الابارتهايد".
واضاف البرغوثي خلال لقائه الجالية الفلسطينية في جنوب السويد اهمية استنهاض المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولي لمواجهة نظام الفصل العنصري الذي انشاته اسرائيل في الاراضي المحتلة.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ضرورة استنهاض كل طاقات الشعب الفلسطيني في كل مكان لمقاومة المؤامرات على شعبنا واهمية تفعيل وانخراط الجاليات الفلسطينية في الخارج في النضال الشعبي لفضح ممارسات الاحتلال وفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل .
وعقد النائب مصطفى البرغوثي سلسلة محاضرات في السويد استعرض خلالها مخاطر ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالاستيطان وجدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية والحصار وتهويد القدس وعمليات ابعاد المقدسيين عنها.
كما شرح النائب البرغوثي مخاطر النشاط الاستيطاني ونظام الابارتهايد على المنطقة ومستقبل السلام وتدمير اخر امكانية لقيام دولة فلسطينية.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان المفاوضات لن تكون مثمرة دون تجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس وسائر الاراضي المحتلة.
واضاف البرغوثي ان الامر الواقع الاسرائيلي يجب ان يواجه بامر واقع فلسطيني ونهج وطني موحد.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الاحتلال والاستيطان والجدار الفاصل وسياسة نهب الاراضي وكيف يواجه ذلك النضال بالعنف من قبل جنود الاحتلال.
كما التقى البرغوثي عددا من ممثلي الاحزاب السويدية واطلعهم على حقيقة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي الجاري فيها.
واكد البرغوثي خلال اللقاء اهمية التحرك الدولي لوقف الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والزام اسرائيل بالقانون الدولي .
من جهة ثانية عقد النائب مصطفى البرغوثي لقاء على مستوى عال في الخارجية الهولندية خلال زيارة قصيرة قام بها الى امستردام.
كما التقى البرغوثي عددا من اعضاء البرلمان الهولندي وبحث معهم تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وانعدام فرص نجاح المفاوضات جراء المواقف الاسرائيلية المتعنة خاصة في ظل استمرار الاستيطان .
واعرب البرغوثي عن استغرابه من استثناء الاتحاد الاوروبي من المفاوضات بناء على رغبة اسرائيل.
كما استعرض البرغوثي مخاطر الحصار المفروض على قطاع غزة والاوضاع غير الانسانية جراء الحصار، واكد اهمية استعادة البنيان الديمقراطي والوحدة الوطنية الفلسطينية كاساس لتقوية الصف الفلسطيني.
وقال الدكتور البرغوثي الذي عاد للوطن بعد زيارته القصيرة :"اننا سنواصل الجهود لاستنهاض المناصرة العالمية للشعب الفلسطيني وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل في اطار التصدي للاستيطان ومنظومة الابارتهايد".