لجنة الأسرى تنظم إفطارا جماعيا لأهالي الأسرى
نشر بتاريخ: 08/09/2010 ( آخر تحديث: 08/09/2010 الساعة: 22:12 )
غزة -معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن الأسرى هم العنوان الرئيسي والأبرز في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني وأنهم دائما في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية .
جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة برعاية مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدولة قطر الشقيقة وتنفيذ دار الكتاب والسنة حيث ضمت الفعالية حشد كبير من أهالي وأمهات وأبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وكانت فعالية الإفطار الجماعي قد أقيمت قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشارك فيها رموز من قيادة العمل الوطني والإسلامي وممثلي الفصائل والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى في قطاع غزة ومبعدي كنيسة المهد ونخبة من الأسرى المحررين والمتضامنين ومن الباحثين والكتاب والإعلاميين والناشطين في مجال الأسرى من بينهم الأسير المحرر والمختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة والذي ساهم بشكل كبير في إنجاح فعالية الإفطار الجماعي وممثلي الجنة الدولية للصليب الأحمر .
وأشار أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وممثل الجبهة في لجنة الأسرى الى أن أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال لا تسمح بضياع المزيد من الوقت في عدم إتمام وإنجاز المصالحة والوفاق الوطني حيث أن الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى في ظل الإنقسام الفلسطيني المدمر وينتهك حقوقهم وأبسط حقوق الإنسان .
ومن جانبه قال رفيق حمدونة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى أن الواجب الوطني يملي على الكل الفلسطيني أن يقف بشكل جاد ومسؤول تجاه واجباته الوطنية والإنسانية والإجتماعية من أجل إنقاذ الأسرى من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .
ووجه حمدونة نداءا للمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل توفير حماية دولية وطبية وإنسانية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يتعرضون لأبشع حرب نفسية وجسدية في التاريخ .
وقال ياسر مزهر منسق لجنة الأسرى عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اللجنة في تواصل دائم مع الأسرى وذويهم على طريق العمل من أجل التخفيف من معاناتهم في ظل الحرمان ومنع الإحتلال الأمني لهم من الزيارة منذ أكثر من 4 سنوات .
وشدد الأسير المحرر محمود الزق " أبو الوليد " عضو المكتب السياسي ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأحد مؤسسي لجنة الأسرى في قطاع غزة على دور المؤسسات في إعادة الإعتبار لملف الأسرى وإبرازه بالشكل الذي يضمن فضح جرائم الإحتلال والعمل من أجل وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات مشددا على ضرورة وقف الخصم من رواتب الأسرى باعتبار أنهم في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية .
ومن جانبه قال موفق حميد مسؤول لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة بأن لجنة أهالي الأسرى قامت ببذل الكثير من الجهود لحشد الأهالي من أجل المساهمة في إنجاح فعالية الإفطار الجماعي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتوجيه صرخة للضمير العالمي والإنساني من أجل النظر لقضية الأسرى بعيون إنسانية بعيدا عن التصنيفات والمعايير الإسرائيلية .
وقال م. ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لجنة الأسرى أن اللجنة تعمل وبشكل متواصل على تدارس أهم المستجدات في ملف الأسرى على طريق تفعيل الملف وإبرازه بالشكل الذي يليق بصمود الأسرى وتضحياتهم الجسام في سجون الإحتلال الإسرائيلي مذكرا بأن الحركة الأسيرة قدمت على مذبح الحرية أكثر من 200 أسير شهيد .
وأفاد عطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللجنة أن لجنة الأسرى بصدد إقامة العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمناسبة عيد الفطر المبارك وبعد العيد لإبراز ملف الأسرى من جهة وسعيا جادا نحو تدويله .
وأضاف البسيوني بأن لجنة الأسرى في قطاع غزة تعكف على إعداد ورقة عمل لعرضها في المؤتمر الدولي للأسرى الذي سينعقد في منتصف أكتوبر القادم بالمغرب الشقيق .
وهنأت" أم أحمد " زوجة الأسير نافذ حرز والذي أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي 25 عاما زوجها وكافة الأسرى الفلسطينيين والعرب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
ودعت أم أحمد حرز لتعزيز الفعاليات التضامنية الوحدوية مع الأسرى والمعتقلين لفضح جرائم الحرب والإنتهاكات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم مشددة على أن أمهات الأسرى سيقضين ليلة العيد يوم الخميس معتصمات في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر احتجاجا على منع الإحتلال الإسرائيلي لأهالي من زيارة أبنائهم منذ أكثر من 4 سنوات .
هذا وطالبت حرز الرئيس أبو مازن بعدم التوقيع على أي إتفاق مع الإسرائيليين لا يضمن تحرير الأسرى من قبضة السجن والسجان وناشدت المعنيين بشؤون الأسرى وشركة الكهرباء بالعمل من أجل وقف الخصم من رواتب الأسرى فيما يتعلق بقضية الكهرباء .
وكان نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى قد أدار برنامج حفل الإفطار الجماعي الذي أقيم برعاية مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية حيث وجه التهاني للأسرى وذويهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك متمنيا أن يعود العام القادم والأسرى محررين من قيد السجان الإسرائيلي وعلم فلسطين يرفرف عاليا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف . كما وجه التحية باسم اللجنة لأرواح العظماء من قادة الشعب الفلسطيني الشهداء ولأرواح شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .
جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة برعاية مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدولة قطر الشقيقة وتنفيذ دار الكتاب والسنة حيث ضمت الفعالية حشد كبير من أهالي وأمهات وأبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وكانت فعالية الإفطار الجماعي قد أقيمت قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشارك فيها رموز من قيادة العمل الوطني والإسلامي وممثلي الفصائل والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى في قطاع غزة ومبعدي كنيسة المهد ونخبة من الأسرى المحررين والمتضامنين ومن الباحثين والكتاب والإعلاميين والناشطين في مجال الأسرى من بينهم الأسير المحرر والمختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة والذي ساهم بشكل كبير في إنجاح فعالية الإفطار الجماعي وممثلي الجنة الدولية للصليب الأحمر .
وأشار أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وممثل الجبهة في لجنة الأسرى الى أن أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال لا تسمح بضياع المزيد من الوقت في عدم إتمام وإنجاز المصالحة والوفاق الوطني حيث أن الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى في ظل الإنقسام الفلسطيني المدمر وينتهك حقوقهم وأبسط حقوق الإنسان .
ومن جانبه قال رفيق حمدونة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى أن الواجب الوطني يملي على الكل الفلسطيني أن يقف بشكل جاد ومسؤول تجاه واجباته الوطنية والإنسانية والإجتماعية من أجل إنقاذ الأسرى من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .
ووجه حمدونة نداءا للمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل توفير حماية دولية وطبية وإنسانية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يتعرضون لأبشع حرب نفسية وجسدية في التاريخ .
وقال ياسر مزهر منسق لجنة الأسرى عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اللجنة في تواصل دائم مع الأسرى وذويهم على طريق العمل من أجل التخفيف من معاناتهم في ظل الحرمان ومنع الإحتلال الأمني لهم من الزيارة منذ أكثر من 4 سنوات .
وشدد الأسير المحرر محمود الزق " أبو الوليد " عضو المكتب السياسي ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأحد مؤسسي لجنة الأسرى في قطاع غزة على دور المؤسسات في إعادة الإعتبار لملف الأسرى وإبرازه بالشكل الذي يضمن فضح جرائم الإحتلال والعمل من أجل وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات مشددا على ضرورة وقف الخصم من رواتب الأسرى باعتبار أنهم في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية .
ومن جانبه قال موفق حميد مسؤول لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة بأن لجنة أهالي الأسرى قامت ببذل الكثير من الجهود لحشد الأهالي من أجل المساهمة في إنجاح فعالية الإفطار الجماعي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتوجيه صرخة للضمير العالمي والإنساني من أجل النظر لقضية الأسرى بعيون إنسانية بعيدا عن التصنيفات والمعايير الإسرائيلية .
وقال م. ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لجنة الأسرى أن اللجنة تعمل وبشكل متواصل على تدارس أهم المستجدات في ملف الأسرى على طريق تفعيل الملف وإبرازه بالشكل الذي يليق بصمود الأسرى وتضحياتهم الجسام في سجون الإحتلال الإسرائيلي مذكرا بأن الحركة الأسيرة قدمت على مذبح الحرية أكثر من 200 أسير شهيد .
وأفاد عطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللجنة أن لجنة الأسرى بصدد إقامة العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمناسبة عيد الفطر المبارك وبعد العيد لإبراز ملف الأسرى من جهة وسعيا جادا نحو تدويله .
وأضاف البسيوني بأن لجنة الأسرى في قطاع غزة تعكف على إعداد ورقة عمل لعرضها في المؤتمر الدولي للأسرى الذي سينعقد في منتصف أكتوبر القادم بالمغرب الشقيق .
وهنأت" أم أحمد " زوجة الأسير نافذ حرز والذي أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي 25 عاما زوجها وكافة الأسرى الفلسطينيين والعرب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
ودعت أم أحمد حرز لتعزيز الفعاليات التضامنية الوحدوية مع الأسرى والمعتقلين لفضح جرائم الحرب والإنتهاكات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم مشددة على أن أمهات الأسرى سيقضين ليلة العيد يوم الخميس معتصمات في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر احتجاجا على منع الإحتلال الإسرائيلي لأهالي من زيارة أبنائهم منذ أكثر من 4 سنوات .
هذا وطالبت حرز الرئيس أبو مازن بعدم التوقيع على أي إتفاق مع الإسرائيليين لا يضمن تحرير الأسرى من قبضة السجن والسجان وناشدت المعنيين بشؤون الأسرى وشركة الكهرباء بالعمل من أجل وقف الخصم من رواتب الأسرى فيما يتعلق بقضية الكهرباء .
وكان نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى قد أدار برنامج حفل الإفطار الجماعي الذي أقيم برعاية مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية حيث وجه التهاني للأسرى وذويهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك متمنيا أن يعود العام القادم والأسرى محررين من قيد السجان الإسرائيلي وعلم فلسطين يرفرف عاليا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف . كما وجه التحية باسم اللجنة لأرواح العظماء من قادة الشعب الفلسطيني الشهداء ولأرواح شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .