|
جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية تقيم مأدبة إفطار جماعي برام الله
نشر بتاريخ: 09/09/2010 ( آخر تحديث: 09/09/2010 الساعة: 07:09 )
رام الله -معا- أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية، امس، إفطارا جماعيا بمدينة رام الله، برعاية عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية، وحضور العديد من الشخصيات الاعتبارية، ورؤساء ومنسقي الدوائر في المفوضية والعديد من العائلات وأبناء الجالية الجزائرية.
وأكد زكي، في كلمة مقتضبة له عقب الإفطار، أن شعب الجزائر قدم مليون ونصف المليون شهيد على طريق الحرية والاستقلال، وشعبنا الفلسطيني وقف إلى جانب إخوانه الجزائريين في نضالهم من أجل التحرير والاستقلال. وأضاف أن الجزائر ردت الجميل وقامت بمساندة الثورة الفلسطينية فور استقلالها ودعمت مقاومة الاحتلال واحتضنت عناصر الثورة الفلسطينية، ووفرت لهم التدريب والدعم، ولا يزال الآلاف من أبناء شعبنا يعيشون في ضيافة إخوانهم الجزائريين. وقدم شكره إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي دافع عن القضية الفلسطينية في مختلف محافل العالم إبان شغله منصب وزير الخارجية، ونجاحه في تثبيت أمور بلاده وإنهاء عمليات القتل التي كانت تستهدف أمن الجزائر الشقيق، كما شدد على عمق العلاقة والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني. وأشاد زكي بدور ونشاط الجمعية، وأنها من أنشط جمعيات الصداقة والإخوة العربية، وخاصة أنها أخذت على عاتقها إحياء المناسبات الوطنية للجزائر الشقيق في فلسطين. بدوره، أشار منسق دائرة المغرب العربي في المفوضية الدكتور ذياب عيوش إلى دور الجزائر ومساندتها لقضية شعبنا، مستشهدا بمقولة الشهيد الرئيس هواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة. وقال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية جميل الهشلمون إن الإفطار يقام تحت اسم 'إفطار الجزائر'، التي وقفت دائما إلى جانب شعبنا في نضاله من أجل التحرير والاستقلال والخلاص من الاحتلال ، وكانت من أهم الداعمين للثورة الفلسطينية، ورحب باسم الجمعية بجميع الحضور، وقدم شكره لكل من شارك في الإفطار. كما تحدث العديد من أبناء الجالية الجزائرية بكلمات مؤثرة ختمها الشيخ سعد الدين دراجي 'أبو القاسم' الذي أكد عمق العلاقة بين الشعبين الأخوين الفلسطيني والجزائري. وفي ذات السياق، أعرب مسؤول العلاقات الخارجية في الجمعية أسعد قادري عن شكره للحضور، مؤكدا أن الإفطار سيصبح تقليدا سنويا. |