|
وسط أجواء من المشاركة الفعالة: سوق فلسطين يختتم فعاليات دورة الوسيط المعتمد
نشر بتاريخ: 07/07/2006 ( آخر تحديث: 07/07/2006 الساعة: 15:38 )
نابلس - معا - اختتم سوق فلسطين للأوراق المالية، اليوم، دورة الوسيط المعتمد التي استمرت على مدار 12 يوما تدريبيا مكثفا، بمشاركة مندوبو شركات الوساطة المالية وهيئة سوق رأس المال وعدد من العاملين في قطاع المال والاستثمار.
وافاد الدكتور منذر العمري، الذي وضع المشاركين في صورة النظام المالي والسياسات المالية، "إن رسالة سوق فلسطين للأوراق المالية واضحة وتهدف إلى المضي قدما في تعزيز المعرفة المبنية على المنهج العلمي لدى العاملين في الأوساط المالية غير المصرفية، لبناء صناعة مالية محترفة قادرة على توجيه وتثقيف المستثمرين وحماية قراراتهم للتعامل مع السوق بشكل علمي"، مؤكدا أهمية الدور الحساس الذي يلعبه الوسطاء سواء في الحركات الاقتصادية والقطاع والسوق المالي، وأهمية توفير الثقة القانونية والمهنية لدى المستثمرين". وأشار الدكتور العمري إلى أن دور الوسيط في السابق لم يكن يتجاوز تنفيذ قرارات البيع والشراء التي يطلبها المستثمرين، ولكن السوق تضع نصب عينيها إيجاد وسطاء مهنيين قادرين على توجيه المستثمرين وتصحيح قراراتهم عبر تسلحهم بالمعرفة المهنية والقانونية لطبيعة عمل السوق والقطاع المالي بشكل عام، كما تعمل السوق على بناء قاعدة بيانات متكاملة تتضمن نصائح وتوجيهات أساسية لزيادة الوعي الاستثماري في فلسطين، كما أشار إلى نية السوق التوسع في برامج التوعية الاستثمارية باستخدام أحدث الوسائل والإمكانيات المطروحة". من جانبه قال د.أمين دواس، عميد كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، والذي أعطى محاضرات قانونية مختلفة ومنها قانون الأوراق المالية وقانون هيئة رأس المال: "إن دورة الوسيط المعتمد جرت بشكل ممتاز، وأنه لمس مستوى معرفة جيد لدى المشاركين، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الجهود من أجل تطويره وزيادة كفاءته، لتحقيق مناخ وبيئة قانونية مناسبة للاستثمار"، مضيفا : "إن تحول السوق إلى شركة مساهمة عامة في المستقبل القريب، سيفتح الباب أمام المستثمرين للمساهمة في شركة السوق وسيشجع بقية الشركات المساهمة العامة غير المدرجة على تقديم طلبات الإدراج تنفيذا للقانون" . هذا وطالب المشاركون بضرورة استمرار السوق بعقد دورات تدريبية مشابهة لتشمل موضوعات أخرى تساهم في تنظيم علاقة السوق بشركات الوساطة وهيئة سوق رأس المال. وقال أمجد دعيس أحد المتدربين: " لقد سمحت لنا الدورة بالإطلاع على معلومات جديدة ساهمت بزيادة معرفتنا بكافة مراحل الاستثمار وكيفية اتخاذ القرار الاستثماري الصائب، وباستعراض أهم المشاكل التقنية والقانونية التي تواجه جمهور المتعاملين، كما سمحت لنا الدورة بإلقاء نظرة معمقة على البيئة الإلكترونية التي يتعامل فيها السوق منذ مرحلة بداية التداول ومرورا بطرق تسجيل الشركات، وإدخال الأوامر وإلغائها عبر الوسطاء، كما سمحت لنا بربط النواحي القانونية النظرية بالتطبيقات العملية". جدير بالذكر أن كل من د.حسن أبو لبده رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية ورئيسها التنفيذي ود.عاطف علاونة المدير العام لهيئة رقابة سوق رأس المال قد افتتحا الدورة رسميا قبل حوالي أسبوعين، ووجها الدعوة إلى ضرورة التكامل في بذل الجهود المشتركة من أجل تمكين السوق للقيام بوظائفها بالشكل المناسب ضمن أسس الحوكمة الصحيحة لتصبح السوق المفضلة بين أسواق المال العربية. |