|
الأعمال الإماراتية ترسم بسمة العيد على وجه خمسة آلاف عائلة فلسطينية
نشر بتاريخ: 11/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 10:14 )
جنين - معا - لم تنسى هيئة الأعمال الخيرية في مشاريع الإغاثة التي تنفذها منذ مطلع شهر رمضان مناسبة عيد الفطر السعيد التي تأتي ولا زالت آلاف العائلات في فلسطين تعيش ظروف قاسية وصعبه حرمت تلك العائلات فرحة العيد.
واسهم مشروع "عطاء رمضان الإماراتي" في رسم البسمة على شفاه آلاف العائلات في الاراضي الفلسطينية. ويقول احد المستهدفين من جنين وهو في ريعان شبابه: رغم حيويتي وشبابي أصابني المرض حتى أصبحت غير قادر على العمل وإعالة أسرتي المكونة من 3 انفار ، كان قضاء الله وقدره أن أصبت بانتكاسة صحية وأصبحت أعاني من من السكري وضعف في عضلة القلب وانغلاق الشرايين والاواردة الدموية في اسفل القدم مما منعني من العمل ، علما انه لا يوجد لي مصدر رزق اخر ويضيف تأثرت كثيرا وأصبحت حياتي تعيسة خاصة مع قرب العيد وعجزي عن الوصول لمساعدة تخفف معاناتي حتى وصلتنا طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي احتضنتا وقدمت لنا احتياجات أسرتي وأفرحت أطفالي بالعيد . وارتسمت معالم الفرح لدى المواطنة (ر )بعدما حصلت على كسوة العيد ومساعدات من الهيئة الاماراتية الخيرية التي جاءت كما قالت في الوقت المناسب لتضمد جراحي وتخفف أحزان أطفالي الثلاثة الذين فجعوا معي بوفاة والدهم ولم يبقى لنا سوى مساعدات أهل الخير والإحسان ولزم الشاب (س) منزله في الأسبوع الأخير من شهر رمضان من شدة حزنه وتأثره لعجزه عن شراء لوازم العيد لأسرته المكونة من 6 أنفار . وقال : لا يوجد أصعب وأقسى على رب العائلة من حالة العجز خاصة في مناسبات الاعياد ، فمع اقتراب العيد بدا اولاي يطالبونني بشراء ملابس وهدايا لهم ، ولكن رغم كوني موظف فلن اتمكن من تحقيق ذلك ، فراتبي يبلغ 1500 شيكل ولدي أسرة كبيرة وهو بالكاد يكفي لدفع اجرة المنزل وتوفير احتياجاتنا المعيشية اليومية . وبحزن والم يقول : رغم معاناتنا لم ولن اتمكن من التوجه لاحد لمساعدتي خاصة وان الكثيرين يعتقدون ان الموظف لا يستحق المساعدة رغم ان الحقيقة ان راتبي لا يكفينا لاكثر من عشر ايام في الشهر ، لذلك لزمت المنزل وكتمت أحزاني وآلامي في وقت لم يتوقف صغاري عن المطالبة بابسط حقوقهم وهي ملابس العيد . وبينما كان يعيش في ظلال تلك الحالة كان فريق البحث الاجتماعي في هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية يطرق بابه ليقدم له هدية العيد ويؤكد ابراهيم الراشد مدير مكتب هيئة الاعمال الاماراتية الخيرية في الضفة على استمرار المساعدات بشكل دائم لتصل لأكبر قطاعات ممكنة من شرائح المجتمع الفلسطيني بحيث لا تقتصر فقط على رمضان والأعياد ويضيف ان احتياجات هذه الشرائح لا تقتصر على المناسبات ومن الواجب على كل الجهات الداعمة والمساندة أن تحتضنها وترعاها في مشاريع دائمة دون توقف .مشيراً الى أن برامج هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية بواسطة مكتب فلسطين أتت في سياق حملة ( عطاء الإمارات الرمضاني) التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الإماراتية بموازنة بلغت الثمانية ملايين درهم لعون أكثر من أربعمائة ألف فلسطيني من الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك ونوه الى ان الهيئة تركز في نشاطها للوصول الى الفئات الفقيرة التي تتعفف عن البحث عن المساعدات ، لذلك فمن واجبنا ان نرفع المعاناة عنها ونساهم في مساعدتها وتوفير احتياجاتها خاصة في العيد ، وهذا هو الجانب الاهم في رسالتنا تجاه شرائح المجتمع الفلسطيني التي تفتك بها الظروف الاقتصادية .. وبحسب الراشد ، فان مشروع كسوة العيد جرى تنفيذه بالتعاون مع الجمعيات والهيئات الخيرية . وشملت مساعدات الهيئة للعائلات الفقيرة والمحتاجة والمتضررة |