|
رجال الدين غاضبون من زعرنات شباب سكارى من القدس ضد بنات يافا
نشر بتاريخ: 12/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 09:43 )
يافا اليوم - معا- اكدت مصادر صحافية عربية في مدينة يافا إصابة فتاتين من المدينة بجراح بعد الاعتداء عليهن بالضرب من قبل عدد من الشبان المقدسيين السُكارى قرب مسجد المدينة . هذا وجرى نقل الفتاتين إلى مستشفى ايخيلوف لتلقي العلاج بعد ضرب إحداهما بحجر والثانية بزجاجة قرب مسجد المحمودية بيافا.
وحسب الموقع أفاد شهود عيان انه عند المتنزه القريب من مسجد المحمودية ومحطة الشرطة سابقاً شوهدت الفتاتان وهما مُلقتان على الأرض والدماء من حولهما وتجمهر عدد من المارة حولهما. احد الشهود والذين قدموا الإسعاف للفتاتين هو مدير المركز الجماهيري بيافا إبراهيم أبو شندي قال أن إحدى الفتيات قالت أنها تعرضت للضرب بزجاجة والثانية بحجر بعد محاولاتهما صد المقدسين الثلاثة الذين حاولوا التحرش بهما فقام المقدسين بضرب إحداهما بحجر والثانية بزجاجة لتسيل الدماء منهن، وقام بعض المشاة بالاتصال بالإسعاف، وقال أبو شندي انه تم اخذ الفتاتان إلى مقهى قريب وتقديم الإسعافات الأولية لهن. أبو شندي أضاف " أن هذه هي ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها بعض الشبان المقدسين المنفلتين بهذا النوع من المشاكل "لا يعقل أن تسيير الفتاة في الشارع ولمجرد أنها قامت بصد شاب غير محترم حاول التحرش بها ستتعرض لمثل هذا النوع من الاعتداء الشرس، نحن في يافا نرحب بالجميع ضيوفاً لكننا نرفض هذا النوع من الضيوف الذي يصطحب معه السكر وعدم الاحترام ويجب وضع حد لهذه الظاهرة سواء من قبل الشرطة أو من قبل المجتمع في يافا، فمشاهد هؤلاء الشباب قرب المساجد والبيوت يسكرون على أصوات الموسيقى المرتفعة هذا غير مقبول ونطالب الشرطة بوضع حد لهذه الظاهرة". ويقول أبو شندي أن سلوك هذه الفئة في الأماكن العامة تسيء إلى صورة العرب لدى كل من يشاهدهم ينفلتون ويعيثون في الأماكن والحدائق والمتنزهات العامة فساداً وقاذورات وقلة أدب وحياء. كما أدان الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية بيافا بشدة الاعتداء الذي تعرضت له الفتاتان من يافا الليلة الماضية عند المتنزه الواقع بالقرب من مسجد يافا الكبير، حيث قال الشيخ سليمان أن هذا العمل مدان ومرفوض بشدة ونطالب البلدية والشرطة باتخاذ كافة الإجراءات لمنع تكراره. وأكد الشيخ سليمان انه في حال لم يتم لجم هؤلاء الزعران بالطرق القانونية "فسنضر للتصدي لهم بطرقنا الخاصة وتسيير حراسة من شبابنا لمنع زعرناتهم ومنع جلب السُكر والخمور والمخدرات إلى يافا، نحن نرحب بأهل القدس وغيرهم في يافا شرط أن يحترموا المدينة وأهلها وحرماتها وأنا لا أريد أن أتخيل ماذا كان سيحدث لو كان الأمر عكسي وقام نفر من يافا بالاعتداء على فتيات في القدس". الشيخ سليمان يقول انه طرح الموضوع على أمام المسجد الأقصى وانه سيبحث الموضوع مجدداً مع المسؤولين في القدس ليضعوا حداً لتصرفات الشباب المقدسي في يافا "قبل أن يلزم الأمر أن نضع نحن حداً لهذه التصرفات بطرقنا الخاصة". ويقول أبو شندي انه يتوجه بهذه الرسالة بعد التصعيد الأخير في ظاهرة الفلتان والزعرنات من قبل مجموعات من الشبان التي تصل إلى يافا وتحديداً في إجازات نهاية الأسبوع تقوم بالسُكر وإسماع الموسيقى الصاخبة والزعرنات والتحرش في البنات. من جهة ثانية قالت مصادر يافا اليوم أن ما دار في العيد ونهاية الأسبوع من عمليات إطلاق نار كان الطلقة الأولى قبل موجة العنف المتوقع اندلاعها في المدينة وحذرت "مصادر مطلعة" من أن يافا تقف حالياً أمام موجة عنف جديدة بين عائلات وعناصر جنائية وقالت هذه المصادر أن عمليات تبادل إطلاق النار أثناء العيد وفي نهاية الأسبوع كانت جزءاً من الإعداد لهذه الموجة المتوقعة. ولم تستبعد هذه المصادر وقوع عملية اغتيال جديدة في الأيام أو الأسابيع القادمة، وقالت هذه المصادر أن الأطراف المختلفة المتورطة في هذه النزاعات تبدو وكأنها تحشد لهذه الموجة الجديدة وتتخذ من ناحية أخرى تدابيرها الاحتياطية لمواجهة هذه الموجة المتوقعة. يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت وابل من إطلاق النار التحذيري وعمليات إطلاق نار متبادلة وأنباء عن إحباط الشرطة لعملية قتل في منطقة متنزه يافا. |