مؤسسة مسيحية في بيت لحم تدين خطط إحراق القرآن الكريم
نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 12:50 )
بيت لحم- معا- أدانت المؤسسة التعليمية العربية/ نوافذ على العالم في بيت لحم- عضو في حركة سلام المسيح الكاثوليكية الدولية (باكس كريستي)- الخطط التي أعدتها أحدى الكنائس الصغيرة في ولاية فلوريدا / الولايات المتحدة لحرق نسخ من القرآن الكريم.
واعتبرت المؤسسة هذا العمل بأنه "مناف ومتناقض مع تعاليم سيدنا يسوع المسيح كما دعا إليها في وصيته المشهورة (أحبب قريبك) كما أن هذه الخطة تتعارض مع رسالة المؤسسة التعليمية العربية التي تنادي باحترام الآخر وبناء جسور المحبة والسلام والعدل بين أصحاب الأديان.
وقالت في بيان صحافي تلقت "معا" نسخة عنه "إن هذا العمل المشين لا يتعارض فقط مع مبادئ الحوار بين الأديان والثقافات بل هو أيضا موجه ضد مفاهيم الديمقراطية والحرية التي أعلنها دستور الولايات المتحدة الأمريكية".
وأهابت المؤسسة التعليمية العربية في بيت لحم بجميع هيأتها الاستشارية والإدارية والعائلية والنسائية والشبابية والطلابية والعاملين، "بجميع صناع القرار في الإدارة الأمريكية ومجلس الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني وأخوتنا وأخواتنا في مختلف كنائس ومساجد الولايات المتحدة للوقوف بحزم وثبات لوقف هذا العمل العنصري بجميع الوسائل القانونية".
وأضافت "نحن نؤمن بان جميع أصحاب النوايا الحسنة بين شعوب الأرض والمؤمنين الحقيقيين بالإله الواحد الأحد سيعملون معا وسويا لمنع تفاقم وازدياد موجات الكراهية وعدم التسامح الديني والتعصب والتطرف".
وناشدت الجميع بسرعة التحرك لتنفيذ المزيد من برامج "حوار الحياة" ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم- وذلك لمنع التدهور في العلاقات المسيحية/ الإسلامية الجيدة في المجتمعات الغربية بالإضافة الى بلدان الشرق نتيجة مثل هذه السلوكيات المنافية لجوهر التعاليم المسيحية والإسلامية.
واعتبرت المؤسسة هذا العمل بأنه "مناف ومتناقض مع تعاليم سيدنا يسوع المسيح كما دعا إليها في وصيته المشهورة (أحبب قريبك) كما أن هذه الخطة تتعارض مع رسالة المؤسسة التعليمية العربية التي تنادي باحترام الآخر وبناء جسور المحبة والسلام والعدل بين أصحاب الأديان.
وقالت في بيان صحافي تلقت "معا" نسخة عنه "إن هذا العمل المشين لا يتعارض فقط مع مبادئ الحوار بين الأديان والثقافات بل هو أيضا موجه ضد مفاهيم الديمقراطية والحرية التي أعلنها دستور الولايات المتحدة الأمريكية".
وأهابت المؤسسة التعليمية العربية في بيت لحم بجميع هيأتها الاستشارية والإدارية والعائلية والنسائية والشبابية والطلابية والعاملين، "بجميع صناع القرار في الإدارة الأمريكية ومجلس الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني وأخوتنا وأخواتنا في مختلف كنائس ومساجد الولايات المتحدة للوقوف بحزم وثبات لوقف هذا العمل العنصري بجميع الوسائل القانونية".
وأضافت "نحن نؤمن بان جميع أصحاب النوايا الحسنة بين شعوب الأرض والمؤمنين الحقيقيين بالإله الواحد الأحد سيعملون معا وسويا لمنع تفاقم وازدياد موجات الكراهية وعدم التسامح الديني والتعصب والتطرف".
وناشدت الجميع بسرعة التحرك لتنفيذ المزيد من برامج "حوار الحياة" ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم- وذلك لمنع التدهور في العلاقات المسيحية/ الإسلامية الجيدة في المجتمعات الغربية بالإضافة الى بلدان الشرق نتيجة مثل هذه السلوكيات المنافية لجوهر التعاليم المسيحية والإسلامية.