وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحزن كان رفيق أهالي الأسرى في عيد الفطر السعيد

نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 12:43 )
غزة- معا- عمّت أجواء الحزن أهالي الأسرى بسبب فراقهم ابناءهم في عيد الفطر السعيد، خاصة في ظل منع الزيارة للعام الرابع على التوالي.

وقال والد الأسير محمد سعد حرز الله المحكوم بالسجن سبع سنوات لـ "معا": "أنا أعيش أياما حزينة في المناسبات والأعياد لفراق ابني محمد، وان قلبي يعتصر من الألم عندما أرى أبناءه يقضون العيد بدون أبيهم".

وتمنى حرز الله الذي لم يتواصل مع ابنه منذ أربع سنوات من حكومتي رام الله وغزة ان تضعا قضية الأسرى في سلم أولوياتهما.

وأنهي حديثه برسالة وجهها إلى حركتي فتح وحماس مطالبا إياهما بإنهاء الانقسام والعمل بجدية لإنهاء قضية الأسرى قائلا: "بالله عليكم كفاكم، التاريخ سيسطر أسماءكم بحبر اسود على هذا الانقسام".

من جانبه قال والد الأسير علي عويد أبو خوصة لـ "معا" خلال الاعتصام الاسبوعي في مقر الصيلب الاحمر: "منذ تسع سنوات لم أتواصل مع ابني بينما والدته أصابها المرض، ونعيش الأعياد والمناسبات بطعم الألم والمرارة لفراقه، وانأ لا استطيع أن أكون سعيدا بدون ابني علي".

وطالب أبو خوصة الرئيس محمود عباس بعدم الخوض في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة العودة للوحدة الوطنية والعمل الجاد للإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن الانقسام يعتبر شرخا في ظهر القضية الفلسطينية ككل
ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة الاف وخمسمائة أسير بينهم 700 من سكان قطاع غزة محرومون من الزيارة منذ اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط لدى فصائل المقاومة.