وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى تؤكد على العمل الوحدوي لتفعيل وتدويل قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 12:23 )
غزة- معا- قالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمتمثل بالقمع والعزل، والعزل الإنفرادي، والعقوبات، والغرامات المالية والتعذيب ، والمنع والحرمان من الزيارة منذ أكثر من 4 سنوات، والحرمان من العلاج، والإحتجاز بعد انتهاء المحكومية ، والإبعاد ، والتهديد باعتقال الآباء والأمهات لانتزاع الإعترافات، ومحاولة تصفية الأسرى المرضى بنقلهم من المستشفيات إلى السجون الإسرائيلية المركزية يكشف عن الوجه الحقيقي للإحتلال الإسرائيلي ويدينه بارتكاب جرائم تستوجب ملاحقته ومحاكمته.

وأضافت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي رقم 5 والذي تلاه جمال الضبة عضو اللجنة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمام حشد كبير من أهالي الأسرى والمتضامنين الفلسطينيين وممثلي المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن منع الإحتلال للأسرى من أداء شعائر شهر رمضان، ومنعهم من الإحتفال بالعيد، ومنعهم من وصول الكانتينة وزيادتها، ومنعهم من الوسائل التي تخفف عنهم حر الصيف وبرد الشتاء ومنعهم وحرمانهم من التعليم والإكمال الجامعي وتشديد الخناق عليهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يأتي في سياق القوانين والقرارات العنصرية كقانون شاليط والقرار 1650 مما يستوجب من الكل الفلسطيني العمل وبشكل جاد ومسؤول لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أتاح الفرصة للإحتلال الإسرائيلي ليستفرد بالأسرى والمعتقلين.

وأكدت لجنة الأسرى في بيانها خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمرعلى أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تحرير الأسرى من سجون الإحتلال دون تمييز ودون قيد أو شرط.

وطالبت اللجنة الرئيس أبو مازن بعدم التوقيع على أي اتفاق مع الإسرائيليين دون أن يتم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مؤكدة بأن الأسرى دائما هم العنوان الأبرز والرئيسي في أي عمل تفاوضي مع الإسرائيليين وعلى المفاوض الفلسطيني أن يعمل ليكون الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسرى القدامى من القدس ومن المناطق المحتلة عام 1948م ومن غزة على سلم أولويات العمل التفاوضي .

وشددت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي على دور المنظمات الدولية والإنسانية وأهميته في العمل من أجل تفعيل برنامج زيارات الأهالي لأبنائهم في السجون الإسرائيلية والمحرمومين من زيارتهم منذ أكثر من 4 سنوات.

وجددت التأكيد على دور المشاركين في المؤتمرات الدولية القادمة من الفلسطينيين في إبراز معاناة الأسرى للعالم على طريق تدويل قضيتهم المقدسة وعلى دور وسائل الإعلام في نقل معاناة أهالي الأسرى حيث أنها المتنفس الوحيد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وهي النافذة التي نطل من خلالها على العالم.

وطالبت اللجنة أيضا الكل الفلسطيني من ذوي القرار بتبني فكرة الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بتسيير وفود وأساطيل برية وبحرية تقل أهالي الأسرى لتجوب العالم من أجل فضح جرائم الحرب الإسرائيلية وإبراز ملف الأسرى وتدويله.

ودعت لجنة الأسرى لضرورة العمل من قبل الوزارة المختصة ووزارة المالية ووفق آليات ملتزمة من أجل صرف مبلغ "800 شيكل" لأسرى منظمة التحرير الفلسطينية وعدم الخصم من رواتب الأسرى مبلغ 170 شيكل.

كما ودعت اللجنة لتعزيز الإعتصام الأسبوعي وتفعيله بالشكل الذي يليق بصمود وتضحيات الأسرى الجسام وتكثيف كل الجهود من أجل القيام بفعاليات متميزة لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.