وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إسرائيل تفرج عن عمر سعيد المتهم بالتعاون مع حزب الله

نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 17:31 )
بيت لحم- معا- أفرجت السُّلطات الاسرائيلية، اليوم الاثنين، عن د. عمر سعيد، بعد اعتقال دام 7 أشهر بتهمة التعاون مع منظمة حزب الله اللبنانية.

واعتبر د. سعيد أن عملية الاعتقال على خلفية سياسية بحتة، متهما جهاز "الشاباك" الاسرائيلي بالتحقيق معه ومع أمير مخول كأعضاء في حزب الله وبطريقة تختلف تماما عن التحقيق الذي يجري مع اليهود.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد تم الافراج صباح اليوم عن د. عمر سعيد من بلدة كفر كنّا شمال اسرائيل والناشط في الحركة العربية للتغيير من سجن جلبوع بعد انتهاء فترة الحكم البالغة 7 أشهر.

وأعلن فور الافراج عنه أنه سعيد بخروجه من السجن وبنفس الوقت عبر عن غضبه على تعامل جهاز "الشاباك" معه ومع أمير مخول، معتبرا التحقيق الذي جرى معه ومع زميله بانه كان على ارضية انهما عرب وعلى خلفية سياسية، حيث وجهت لهما تهم كبيرة وفي النهاية ادرك رجال "الشاباك" انهم صعدوا على شجرة عالية، حيث كان التحقيق في البداية والحديث هنا للدكتور عمر سعيد: و"كأننا اعضاء في حزب الله اللبناني وطوال الوقت كان المحقق يتهمني بانني قمت بتنظيم أمير مخول لحزب الله، وقد اتضح لافراد الشّاباك انه لا يوجد شيء من هذه التهم وانها باطلة ولم يستطيع جهاز الشاباك النزول عن الشجرة".

وأضاف الموقع نقلا عن الدكتور سعيد، "كيف يمكن تفسير سلوك جميع المحققين معنا ومعرفتهم ان هذه التهم باطلة، في حين يوجد لدى جهاز (الشاباك) معلومات موثقة بأن حاييم فرلمن أقدم على قتل فلسطينيين نهاية التسعينيات، ولم يستخدم أفراد الشاباك معه الاساليب التي استخدمت ضدنا وفي النهاية يتم الافراج عن قاتل، لذلك هناك اختلاف كبير في التعامل مع المعتقلين العرب واليهود والاساس في كل هذا الموضوع هو سياسي كما أكدت دوما".

يشار الى أن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية قبل 7 أشهر أعلنت عن اعتقال خلية شمال اسرائيل ادعت أنها تقدم معلومات أمنية "خطيرة" لحزب الله اللبناني، حيث اعلنت أن خلية مكونة من د. عمر سعيد وامير مخول، واعتبرت هذه الخلية انها قامت بمهام خطيرة اضرت بمصالح اسرائيل، وفي حينها نفى سعيد ومخول هذه التهم واعتبرا امر الاعتقال بموقف سياسي ضد العرب في اسرائيل.