أبو شعر يستنكر اقتحام المستوطنين للأقصى على هيئة وفود سياحية
نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 14:17 )
غزة- معا- استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، رئيس لجنة القدس بالحكومة المقالة، الدكتور طالب أبو شعر، اقتحام مجموعات المستوطنين للمسجد الأقصى على هيئة وفود سياحية.
وأشار الوزير إلى أن اقتحامهم للأقصى ليس بجديد خاصة وأنهم يقتحمونه بحجة أنهم أجانب وضمن وفود سياحية من اجل تأدية طقوسهم التلمودية، معربا عن قلقه إزاء تلك الممارسات التي تمارسها قوات الاحتلال التي تؤمن الحماية والحراسة المشددة للمستوطنين تحسباً من تعرض المواطن المقدسي لهم بأي أذى، مشدداً على نصرة القدس والمقدسات من براثن الاحتلال وغطرسته المتكررة بحق القدس والأقصى والمقدسيين.
ولفت رئيس لجنة القدس إلى أن حكومة الاحتلال هي من تعطي الضوء الأخضر لكل من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وبلدية الاحتلال في استكمال مشروعهم التهويدي ضد القدس، مستدلاً بذلك الأحداث والمخططات والانتهاكات التي حدثت خلال شهر آب المنصرم ولازالت تسري وتتشعب كالمرض الخبيث في أرجاء بيت المقدس المعمور.
وأشار الدكتور أبو شعر إلى أن المستوطنين والمتطرفين استدلوا على خنق رقاب الحياة المقدسية بالاعتداءات المباشرة بحق المقدسيين وإيذائهم والتنكيل بهم تحت ذرائع وركائز حكومة الاحتلال التي تحميهم وتقوي من شوكة ظلمهم، موضحاً أنه في حال تعرض المقدسي للمستوطن يتم اعتقاله سريعا من قبل الاحتلال تحت طائلة كبرى من التهم الملفقة ضده ومن ثم يتم إبعاده عن القدس دون سابق إنذار.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تعمدت تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك بهدف التقليل من أعداد المصلين في المسجد الأقصى حيث لم يتجاوز عددهم عن 250 ألف مصل في كل جمعة من الشهر الفضيل, كما أنها اعتقلت العشرات من أهالي الضفة أثناء محاولتهم الدخول للصلاة في الأقصى.
وأشار الوزير إلى أن اقتحامهم للأقصى ليس بجديد خاصة وأنهم يقتحمونه بحجة أنهم أجانب وضمن وفود سياحية من اجل تأدية طقوسهم التلمودية، معربا عن قلقه إزاء تلك الممارسات التي تمارسها قوات الاحتلال التي تؤمن الحماية والحراسة المشددة للمستوطنين تحسباً من تعرض المواطن المقدسي لهم بأي أذى، مشدداً على نصرة القدس والمقدسات من براثن الاحتلال وغطرسته المتكررة بحق القدس والأقصى والمقدسيين.
ولفت رئيس لجنة القدس إلى أن حكومة الاحتلال هي من تعطي الضوء الأخضر لكل من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وبلدية الاحتلال في استكمال مشروعهم التهويدي ضد القدس، مستدلاً بذلك الأحداث والمخططات والانتهاكات التي حدثت خلال شهر آب المنصرم ولازالت تسري وتتشعب كالمرض الخبيث في أرجاء بيت المقدس المعمور.
وأشار الدكتور أبو شعر إلى أن المستوطنين والمتطرفين استدلوا على خنق رقاب الحياة المقدسية بالاعتداءات المباشرة بحق المقدسيين وإيذائهم والتنكيل بهم تحت ذرائع وركائز حكومة الاحتلال التي تحميهم وتقوي من شوكة ظلمهم، موضحاً أنه في حال تعرض المقدسي للمستوطن يتم اعتقاله سريعا من قبل الاحتلال تحت طائلة كبرى من التهم الملفقة ضده ومن ثم يتم إبعاده عن القدس دون سابق إنذار.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تعمدت تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك بهدف التقليل من أعداد المصلين في المسجد الأقصى حيث لم يتجاوز عددهم عن 250 ألف مصل في كل جمعة من الشهر الفضيل, كما أنها اعتقلت العشرات من أهالي الضفة أثناء محاولتهم الدخول للصلاة في الأقصى.