|
ابراهيم حمامي ... لماذا ... ؟ بقلم : ناصر منصور
نشر بتاريخ: 07/07/2006 ( آخر تحديث: 07/07/2006 الساعة: 22:28 )
يحق لك ان تفخر ...انت فلسطيني عنوانا ً فلسطينيا ً،يروق للناظر ويستهويه لما له من دلالةٍ مفروضة على كون الفلسطيني بطبعة مناضلا ًيهوى النظر الى كينونته الثائرة .
دوما ً كنت اذهب الى قراءة كتابتة ، بعيدا ً عن الحب في مفردات لغتة التي لاتنم الا عن ثقافةٍ انجليزية بحتة ،والتي ترتكز في ثناياها على اشاعة الفرقة ليسود من يهواه الدكتور في جنبات المعنى والتحليل.ارتاب لقراءة الجمل وينتابني خوفا ًعندما افكر للحظه بأن هناك من تستهويه تعابير التشكيك والهجوم والنعت بالصفة التخوينيه ،واسترسل في البحث عن اسباب نشر كتابته في مراكز اعلاميه فلسطينيه رسمية فلا اجد سببا ً واحدا ً يقنعني بان الهدف من نشر الافرازات السامة لتعابير اللغة المستخدمة في الكتابة تتوائم مع الشعور بالمسؤلية في تحقيق المنشود من التلاحم ووحدة الصف الفلسطيني ،ولكني وجدت في عنوان المقاله الاخيرة له اختلافا ً عن العناويبن الاخرى ،فحدثت نفسي عن اسباب التغيير في اللهجة العنوانيه ولكنني وجدت اسبابا ً عدة تجعل من الكاتب ينآى ولو للحظة عن اسباب الشقاق والنفاق ،ولكني استهجنت ما ساقه الكاتب حتي في تعابيره عن الوحدة والتلاحم الحاصل في غزة هاشم،لانني لم اجد اختلافا ً في المضمون كما افترضت . فحمامي الذي يعيش في المدن الانجليزيه لايعلم ان الشعب الفلسطيني تنفس الصعداء عندما توصل الفلسطينيون بكل اطيافهم لاسباب التفاهم حول وثيقة الوفاق الوطني ،ولايعلم ايضا ً ان رئيس كتلة فتح البرلمانية وصل البرلمان الفلسطيني كما وصل رفاقة وبنفس الطريقة الديمقراطيه التي كفلت لهم الوصول الى مقاعد البرلمان ،وذهب في غيهه بعيدا ًليطال في كتاباته الرئيس الفلسطيني الذي آسس الركائز الديمقراطيه في فلسطين المحتلة ،ولا اراه الا مهاجما ً او جارحا ً او ناثرا ً لاسباب الشقاق الفلسطيني . والغريب في امر هذا الرجل ان يتكلم عن تلاحم الشعب الفلسطيني ووحدته من خلال التهجم على الشخصيات الفلسطينيه المناضلة لا لسبب الا لكونهم الطرف الاخر في الوحدة ، لان الوحدة عادة ً ما تتجسد بين طرفين متخاصمين ،ومن خلال الحوار الوطني المشرف توصلنا الى وحدة الموقف ،والاحداث المتسارعة في غزة كان لها الاثر في التاكيد على وحدة الصف ،هذه الوحدة التي لم ترق للكاتب وسارع الى مديحه لها على ان السبب فيها كما يعتقد ان الشعب الفلسطيني لفظ من خالفه الرآي هو ولونه السياسي ولايدرك، او انه يدرك ويتجاهل، ان ذات الشعب الذي تحدث عنه هو الذي اوجد من تطاول عليهم واوجد اللون الاخر في الخصومة السياسيه ،ولانه لم يعتاد الديمقراطيه الفلسطينيه يذهب في اوقات كثيرة الى التجريح والتشهير وتلفيق الاكاذيب التي تخالف التعاليم السماوية التي يتغنى بها على طريقته الخاصة ،ولانه لايعلم اسباب المفاخرة بكونه فلسطيني ذهب الى خلق الاسباب التي تمكنه من طرح وجهة نظرة بان اسباب الوحدة يجب ان تكون بنفى الاخرين من قاموس لغته وتعاليم الانجليز القائمة على شرذمة اسباب الوحدة . منذ فترة ٍ زمنية وانا اهم بالرد على كتاباته ،ولكني كنت انتظر اللحظه التي ارى فيها حرصا ً من فلسطيني يحيا في دولٍ اجنيه على قضيته الفلسطينيه ولكني لم ار الا مزيدا ًمن خلق الفتن ومحاولة دس اسباب الخلاف في مقالاته السامة والتي في معانيها لا تلتقي والمفاخرة بكونه فلسطينيا ً كما ذكر بل المفاخرة التي يآتي على ذكرها ما هي الا غريبة عن الواقع الفلسطيني وقريبة من الواقع الذي يحياهه في ضباب لندن ومدنه الانجليزيه. ولن اقول في النهايه الا ...اتق الله فيما تكتب وتقول ،ابتعد في كتاباتك عن التشكيك والتخوين والتجريح فما ان هدد الاخ محمد دحلان بمقاضاتك في تشهيرك وتلفيق الاكاذيب حتى اختزلت القضيه الفلسطينية في شخصك وشخصه ،لان كل مفردات لغتك لاتستطيع اخفاء الحقد الكامن فيها واسبابه الشخصيه ،واعلم ان شعبنا العظيم كفيل بلفظ المشككين والمخونيين كما لفظ قبلك الخائنين وازلام الانظمة العربية والاجنبية. |