فلسطين تشارك في المهرجان العربي الاول في مدينة غوايانيا
نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 09:43 )
بيت لحم- معا- شاركت فلسطين في الأسبوع الثقافي الأول للجاليات العربية في عاصمة ولاية جوياس بمعرض للتراث والصور والملصقات والمطرزات الفلسطينية جنبا الى جنب مع سفارات كل من سوريا ولبنان والعراق.
وقد نظمت الكنيسة الأرثودكسية بالتعاون مع رابطة جبران خليل جبران الثقافية ودائرة الثقافة في بلدية المدينة هذا المهرجان الذي دام ثلاثة أيام وتزامن مع عيد الفطر، حيث كان المعرض الفلسطيني مركز أهتمام آلاف المشاهدين والزوّار.
وألقت ناهدة التميمي مسؤولة الملف الثقافي في السفارة الفلسطينية كلمة أبرزت فيها أهمية هذه اللحظة الثقافية بشقيها الحضاري والديني تعبيرا عن التآخي والتسامح الذي تتميز به حضارتنا العربية وحيت الجهود التي بذلتها الكنيسة الأرثودكسية وعلى رأسها الأب رفائيل مّخول من أجل وحدة الجاليات العربية في المدينة والمحافظة على جذورها الثقافية.
كما شكرت أهتمام وأصرار منظمي الحفل على أبراز الثقافة الفلسطينية وحرصهم على حضور مميز للعلم والهوية الفلسطينية في هذا الوقت الحساس الذي تتعرض به فلسطين بتراثها وتاريخها وأرضها ومقدساتها ومعالمها لمحاولات الطمس والتدمير والألغاء.
من جانبه حيا الأب رفائيل مخول راعي الكنيسة الأرثودكسية المشاركة الفلسطينية وقدم للأخت التميمي درعا تقديريا لما قدمته سفارة فلسطين من مجهود لأنجاح هذه التظاهرة الثقافية الأولى وأكد على مركزية القضية الفلسطينية روحيا وسياسيا وحضاريا في الوعي العربي والانساني.
وقد نظمت الكنيسة الأرثودكسية بالتعاون مع رابطة جبران خليل جبران الثقافية ودائرة الثقافة في بلدية المدينة هذا المهرجان الذي دام ثلاثة أيام وتزامن مع عيد الفطر، حيث كان المعرض الفلسطيني مركز أهتمام آلاف المشاهدين والزوّار.
وألقت ناهدة التميمي مسؤولة الملف الثقافي في السفارة الفلسطينية كلمة أبرزت فيها أهمية هذه اللحظة الثقافية بشقيها الحضاري والديني تعبيرا عن التآخي والتسامح الذي تتميز به حضارتنا العربية وحيت الجهود التي بذلتها الكنيسة الأرثودكسية وعلى رأسها الأب رفائيل مّخول من أجل وحدة الجاليات العربية في المدينة والمحافظة على جذورها الثقافية.
كما شكرت أهتمام وأصرار منظمي الحفل على أبراز الثقافة الفلسطينية وحرصهم على حضور مميز للعلم والهوية الفلسطينية في هذا الوقت الحساس الذي تتعرض به فلسطين بتراثها وتاريخها وأرضها ومقدساتها ومعالمها لمحاولات الطمس والتدمير والألغاء.
من جانبه حيا الأب رفائيل مخول راعي الكنيسة الأرثودكسية المشاركة الفلسطينية وقدم للأخت التميمي درعا تقديريا لما قدمته سفارة فلسطين من مجهود لأنجاح هذه التظاهرة الثقافية الأولى وأكد على مركزية القضية الفلسطينية روحيا وسياسيا وحضاريا في الوعي العربي والانساني.