مركز معاً والإتحاد اللوثري العالمي يقدمان هدايا لرياض الأطفال بالأغوار
نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 10:39 )
طوباس-معا- ضمن سلسلة برامجها المتواصلة، وإستكمالاً للخطط التي ينفذها المركز التنموي "معا" بالشراكة مع شبكة من المؤسسات الفاعلة في المنطقة، قام مركز معا وبالتعاون مع الإتحاد اللوثري العالمي بتقديم هدايا لكافة مراكز الأطفال في التجمعات السكانية بمنطقة الأغوار الشمالية والوسطى، حيث غطى البرنامج مناطق بردلة وعين البيضاء والجفتلك والزبيدات ومرج الغزال وفصايل والديوك، ومجموعة من المناطق العشوائية الأخرى.
وقد إشتملت الهدايا والتي وزعت على كافة رياض الأطفال في الأغوار على ألعاب للأطفال وألوان وقرطاسية، وتأتي هذه البادرة ضمن سلسلة من الفعاليات والتي تعكف المؤسسات الشريكة على تنفيذها في المناطق المهددة، وإستكمالاً لبرنامج الدعم النفسي والتفريغ عن أطفال المنطقة.
جدير ذكره أن مناطق الأغوار الفلسطينية تتعرض في الآونة الأخيرة لهجمات ومضايقات وعمليات هدم متكررة لمساكن ومنشآت المواطنين، ولممارسات تعسفية واسعة من قبل سلطات الإحتلال والمستوطنين هناك، وهو ما يترك آثار حادة على نفسيات الأطفال والنشء في المناطق المتضررة.
وفي السياق شكر فتحي خضيرات وأحد الناشطين والقائمين على مجموعة من البرامج والتي تهدف لتعزيز صمود الأهالي في منطقة الأغوار مركز معاً والإتحاد اللوثري العالمي على ما تنفذه وتقدمه من برامج وأنشطة من شأنها أن تسهم في التخفيف من الأعباء النفسية والضغوطات عن الأطفال في مناطق الأغوار.
وقد إشتملت الهدايا والتي وزعت على كافة رياض الأطفال في الأغوار على ألعاب للأطفال وألوان وقرطاسية، وتأتي هذه البادرة ضمن سلسلة من الفعاليات والتي تعكف المؤسسات الشريكة على تنفيذها في المناطق المهددة، وإستكمالاً لبرنامج الدعم النفسي والتفريغ عن أطفال المنطقة.
جدير ذكره أن مناطق الأغوار الفلسطينية تتعرض في الآونة الأخيرة لهجمات ومضايقات وعمليات هدم متكررة لمساكن ومنشآت المواطنين، ولممارسات تعسفية واسعة من قبل سلطات الإحتلال والمستوطنين هناك، وهو ما يترك آثار حادة على نفسيات الأطفال والنشء في المناطق المتضررة.
وفي السياق شكر فتحي خضيرات وأحد الناشطين والقائمين على مجموعة من البرامج والتي تهدف لتعزيز صمود الأهالي في منطقة الأغوار مركز معاً والإتحاد اللوثري العالمي على ما تنفذه وتقدمه من برامج وأنشطة من شأنها أن تسهم في التخفيف من الأعباء النفسية والضغوطات عن الأطفال في مناطق الأغوار.