|
مقاومة التطبيع الاردنية تدعو لمنع استيراد سيارات مستعملة من إسرائيل
نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 16:02 )
بيت لحم- معا- دعت لجنة مقاومة التطبيع النقابية الاردنية الحكومة الاردنية إلى عدم السماح باستيراد آلاف السيارات المستعملة من إسرائيل.
وقال رئيس اللجنة بادي الرفايعة إن "اللجنة تتابع ما ورد في وسائل الاعلام المحلية عن أن وزارة النقل الإسرائيلية صادقت على تصدير عشرات آلاف من السيارات المستعملة من إسرائيل إلى الاردن والعراق". وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قبل أيام أن "وزارة النقل الإسرائيلية صادقت على تصدير عشرات الآلاف من السيارات المستعملة من إسرائيل إلى الاردن والعراق بهدف تقليص حجم سوق السيارات المستعملة في إسرائيل". وأضاف البيان أن "مصادر في الوزارة الإسرائيلية أعربت للصحيفة عن أملها في أن يتم بيع أكثر من 50 الف سيارة مستعملة للاردن والعراق مما يشكل 10 % من سوق السيارات المستعملة في البلاد". وأكد الرفايعة أن "اللجنة ترى في هذه الخطوة محاولة إسرائيلية للتخلص من سيارات مستعملة تلوث الأجواء والبيئة وتضر بالصحة في الكيان الصهيوني وتسبب حوادث سير من خلال نقل المشكلة إلى الاردن والعراق". ودعا الرفايعة الحكومة إلى "إتخاذ الإجراءات الهادفة إلى منع استيراد هذه السيارات وغيرها من المنتجات الإسرائيلية لأن هدف الكيان الصهيوني في الدرجة الاولى مصلحته وليس مصلحة الدول التي تصدر اليها هذه السلع والبضائع". وناشد التجار "عدم شراء أي سيارات مستعملة وغير مستعملة من إسرائيل، وذلك بهدف إفشال المخطط الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "تجربة لجنة مقاومة التطبيع أثبتت أن تجار الاردن كافة يرفضون كل إشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من منطلق وطني وقومي وديني". وأوضح أن "الشعب الاردني ومن منطلق انتمائه لامته ووطنه يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وتمكن بمواقفه الشجاعة من إفشال الكثير من المحاولات التطبيعية والتي كان آخرها استيراد المنتجات الزراعية الإسرائيلية حيث توقف غالبية التجار عن استيرادها وأصبحت أسواقنا شبه خالية من المنتجات الزراعية الإسرائيلية". وأكد الرفايعة أن لجنته "ستتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وستنظم حملة لافشال استيراد هذه السيارات من خلال إظهار أهدافها الخبيثة وآثارها السلبية على الاردن بيئة وصحة ونقل". وأضاف أن اللجنة "ستعمل بشكل مكثف على تنظيم مقاطعة شاملة لاستيراد هذه السيارات وعدم ادخالها إلى السوق المحلية". |